العاصمـة ُ الأردنيــة ُ عمــــّان
لهاشمــيـون صناعُ مجـد ٍ وتاريــخ
مع بداية إنطلاق الثورة العربية الكبرى ، التي أعلنها الشريف الهاشمي
الحسين إبن علي في 10 حزيران عام 1916 م ، ووصلها الأمير عبدالله إبن
الحسين يوم الثاني من آذار من عام 1921 م ، وقام بوضع القواعد الأولى
لإمارة شرقي الأردن ، واتخذ من عمــّـان عاصمة لتلك الإمارة ،
وعندما أستشهد الملك
المؤسس يوم الجمعة في المسجد الأقصى بتاريخ 20 / 7 / 1951 م، نودي بنجله
الأمير طلال ليتولى مهام الحكم فتولى سلطاته الدستورية من لجنة الوصاية
على العرش بتاريخ 6 / 9 / 1951 م ملكا ً للمملكة الأردنية الهاشمية،
فشهدت الأردن على يديه ولادة أول دستور ينظم الحكم في البلاد ، والذي تم
نشره بتاريخ 8 / 1 / 1952 م ثم بعد نودي بالحسين إبن طلال ملكا
للمملكــــة الأردنيــــة الهاشميــة ، وتولى سلطاته الدستـوريــــة
بتاريخ 2 / 5 /1953 م .
، وقد حظي الأردن بشكل عام ، وعمــّـان بشكل ٍ خاص بالعناية الملكية ،
فكان باني نهضة الأردن الحديثة، وتطورة الأردن وازدهرت في عصره في جميع
المجالات ، ووضع الأردن على الخريطة الإقليمية والدولية ، وبعد وفاة الملك
الحسين إبن طلال بتاريخ 7 شباط 1999 م ، نودي بالأمير عبدالله إبن الحسين
إبن طلال ليتولى مقاليد الحكم ويمارس سلطاته الدستورية ، وتم إعلان الملك
عبدالله الثاني إبن الحسين ملكاً للمملكة الأردنية الهاشمية .
تسميات عمــّان عبر التاريخ
تم إطلاق عدة تسميات وعدة ألقاب ٍ على عمــّان عبر التارخ القديم والحديث ومنها : ـ
ــ ربة عمون
ــ فيلادلفيا
ــ مدينة الحب الأبدي
ــ المدينة الملكية
ــ مدينة المياه
ــ المدينة البيضاء
ــ أم العواصم
ــ مدينة الوفاق والإتفاق
الجبال السبعة في عمــان
تشتهر عمان بموقعها المميز على سبعة جبال هي : ـ
ــ جبل القلعــة
ــ جبل عمــان
ــ جبل اللويبدة
ــ جبل الحسين
ــ جبل النصـر
ــ جبل الأشرفيــة
ــ جبل الجـوفـــــة .
الآثـار في عمـــــّــان
المسجــد الحسيني
أقيم على أنقاض مسجد اموي قديم ، وأطلق
عليه إسم ” المسجد الحسيني ، نسبة إلى والده الشريف الحسين إبن علي : قائد
الثورة العربية الكبرى ، هذا وقد كان المسجد القديم يحمل عدة تسميات ٍ
منها ” المسجد الجامع ” و ” المسجد الأموي ” و” المسجد العمري “
وقد بني على الطراز العثماني .
المدرج الروماني
ويعتبر المدرج من أنفس الآثار الباقيـة في عمـان ، كما
أنـه يعتبر من أعظم المدرجات في بلاد الشام .
الأوديوم
هو عبارة ٌ عن مدرج ٍ
صغير ٍ وقد تم تصميمـه على شكل ٍ نصف دائري ، ويتسع لــ 500 متفرج
سـبيـل الحوريات
يخترق المدينة ، بالقرب من عين ٍ ماء ٍ هي التي كانت تغذي المدينة ومايحيط
بها من حمامات ٍ وقاعات . ويعتبر بناء سبيل الحوريات من المبان القديمة
ذات القدر العظيم من الفخامة ، فقد كانت جدرانـه الداخليـة ألواح ٌ من
الرخام ، وعلى جوانبـه تقف تماثيل رخاميـة ٌ ، وفيـه نوافير مياه . وتم
إستخدامـه لإقامة حفلات الزواج في تلك الفترة .