إرشادات أساسية للنظافة
النظافة الشخصية:
1- الماء والصابون: وهما أهم أسس النظافة الشخصية. فالماء وحده لا يكفي لأننا نحتاج إلى رغوة الصابون للتخلص من الأوساخ والميكروبات العالقة بالأيدي.
نغسل أيدينا بالماء والصابون، وخصوصا ً في الصباح وبعد التبرز (التغوط) وقبل الأكل وقبل تحضير الطعام.
2- علينا أن نستحم بانتظام (يوميأ إذا كان الطقس حارا ً) وأن نغسل العمل الشاق أو العرق الكثير. فالحمام المتكرر يساعد على حماية البشرة من الالتهابات الجلدية ويمنع قشرة الرأس والبثور والحكة وطفرات الجلد. وعلى المريض والطفل أخذ حمام كل يوم.
1- لا نسمح للحيوانات بالدخول إلى المسكن أو إلى المكان الذي يلعب فيه الطفل.
2- لا نسمح للكلب بأن يلعق وجه الطفل بلسانه أو أن يقفز إلى سريره. فالكلاب يمكنها أن تنشر المرض أيضا ً ومنها كيس الكلب.
3- إذا تغوط الطفل أو الحيوان قرب المسكن ننظف مكانه، ونعلم الطفل أن يستعمل المرحاض (بيت الخلاء/ دورات المياه)، أو أن يتغوط بعيدا ً عن المساكن.
4- ننشر أغطية الفراش والملاءات (الشراشف) في الشمس. وإذا وجدنا حشرات البق (بق الفراش) ندلق الماء المغلي على الأسرة ونغسل الأغطية والملاءات في اليوم نفسه (انظر ص 200).
5- نفحص رأس الطفل ونفتش عن القمل والسيبان (ص 200)، ونمنع دخول القطط والكلاب المصابة بالبراغيت إلى المسكن.
6- لا نبصق على الأرض، فالبصاق قد ينشر المرض، ونغطي الفم باليد أو بمنديل أو ورقة عند السعال والعطس.
7- ننظف المسكن بشكل منتظم، فنكنس أرضه ثم نغسلها وننظف ونغسل الحيطان وتحت المفروشات. ونسد الشقوق والثقوب فى الحيطان أو الأرض حيث يمكن أن يعشش البق والحشرات والعقارب والصراصير.
نظافة الأكل والشرب
1- في الحالات المثالية، يجب تعقيم جميع أنواع المياه التي لا تأتي من مصدر سليم قبل شربها، وذلك عن طريق غليها (مدة لا تقل عن عشرة دقائق) أو ترشيحها (بفلتر خاص) أو تقطيرها أو إضافة الكلور إليها (3 قطرات من الكلور في ليتر واحد أو مقدار ملعقة صغيرة في 10 لترات ماء).
إن تعقيم الماء أمر في غاية الأهمية وبخاصة للأطفال الصغار وفي الفترات التي ينتشر فيها الإسهال أو حالات من التيفوئيد أو التهاب الكبد الفيروسي أو الكوليرا. إلا أن توفير كمية كافية من المياه قد يكون أكثر أهمية من نوعيتها النقية من أجل تفادي بعض الأمراض. وقد يحدث أن يطلب من العائلات الفقيرة أن تخصص وقتها ومالها القليل للحصول على الحطب والوقود بهدف غلي الماء، ولكن مثل هذا الطلب قد يؤدي إلى ضرر إضافي إذا كان هذا على حساب المال القليل المخصص لتوفير طعام للأطفال أو تدمير أوسع للشجر والغابات. ولمزيد من المعلومات حول الماء النظيف يمكن مراجعة الفصل 15 في دليل ” العمل الصحي في التعليم والتدريب”.
إحدى الطرق الملائمة وغير المكلفة في تعقيم ماء الشرب هي في وضعه في زجاجة أو وعاء شفاف (والأفضل أن يكون من الزجاج وليس من البلاستيك) تحت أشعة الشمس مباشرة. لمدة ساعتين على الأقل. فهذه الطريقة تقضي على معظم الجراثيم فى الماء.
4- لا نأكل اللحم نيئا ً (ولا السمك) إلا بعد أن نطبخه أو نشويه جيدا ً بحد يختفي لونه الأحمر. تأكدوا من عدم بقاء أجزاء نيئة داخل اللحم. فالديدان تستطيع أن تعيش في اللحم غير المطبوخ. وينقل لحم الخنزير غير المطبوخ أمراضا ً خطرة.
5- لا نأكل طعاما ً قديما ً أو طعاما ً رائحته كريهة لأنه قد يكون ساما ً. ولا نأكل الطعام الجاهز المعلب إذا كانت العلبة منتفخة أو تحدث صوتا ً أثناء فتحها (التنفيس). ونفحص بشكل خاص الفراخ (الدجاج) إذا مرت ساعات طويلة على طبخها. وقبل أكل بقايا الطعام نسخنه مرة ثانية ليصبح ساخنا ً جدا ً. وعند الإمكان، نقدم الأكل إلى الأطفال والمسنين والمرضى بعد تحضيره مباشرة.
6- الفراخ (الدجاج) تنقل جراثيم تسبب الإسهال. يجب غسل اليدين جيدا ً عند تحضير الفراخ قبل أن نلمس أطعمة أخرى.
7- على المصابين بالسل والزكام والأمراض المعدية الأخرى أن يستعملوا أوعية خاصة بهم. ويجب غلي أطباقم وأدواتهم قبل أن يستعملها الآخرون.
الطفل المصاب بالتهاب أو حكة أو المصاب بالقمل يجب أن ينام على فراش خاص به. كذلك يجب عزل المصاب بمرض معد كالشاهوق والحصبة والرشح العادي / البرد) في غرفة أخرى، إن أمكن، وعدم السماح باختلاطه بالأطفال الصغار والرضع.
2- نحمي الأطفال من مرض السل. على المصاب بسعال مزمن أو الشخص الذي تظهر عليه علامات السل أن يغطي فمه عندما يسعل. ولا يجوز بأي حال من الأحوال أن ينام في الغرفة ذاتها التي ينام فيها الأطفال. كما عليه أن يستشير العامل الصحي للحصول على علاج طبي فى أسرع وقت ممكن.
ويجب تطعيم الأطفال الذين يعيشون في نفس المنزل الذي يعيش فيه الشخص المصاب بالسل ضد مرض السل عن طريق إعطائهم طعم الدرن (بي .سي.جي).
3- نُحمم الأطفال ونبدل لهم ثيابهم ونقص أظافرهم، فالجراثيم وبيوض الديدان كثيرا ً ما تختبئ تحت الأظافر الطويلة.
💡 مع خالص حبي وتقديري 😛
طمــ 😆 🙂 ـــوحه وطـ 😳 ـــالبه السـ;)ـــموحه