الافراج عن منتظر الزيدي يوم الاثنين

اليوم قريت خبر فرحني كثير وحبيت انقله لكم واللي هو

الافراج عن منتظر الزيدي

الف مبروك لاهله وللعراقيين وللمسلمين اجمعين

بغداد: من المنتظر ان تفرج السلطات العراقية اليوم الاثنين عن منتظر الزيدي، الصحفي العراقي الذي رمى الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بفردتي حذائه، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في 14 ديسمبر / كانون الاول الماضي.
ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية ” بي بي سي ” عن ضرغام الزيدي شقيق منتظر قوله: “إن شقيقه سينقل فورًا إلى إحدى الدول المجاورة للعلاج من ما قال انها آثار التعذيب التي تعرض لها شقيقه في السجن”.
وأشار ضرغام إلى أن اخاه سيعتزل العمل الصحفي ويتفرغ بالكامل للعمل الانساني , ولا صحة عما يقال من انه قد يمتهن العمل السياسي حسب قوله.
وأضاف انه في حال اضطر إلى العمل صحفيًا فانه سيرفض اي عمل ميداني وقد يقبل بالعمل المكتبي بعيدا عن أجواء المؤتمرات الصحفية.
وتشير الأنباء إلى ان أهل الزيدي يستعدون للاحتفال بالافراج عن ابنهم، بعد ان خففت العقوبة إلى سنة من ثلاث سنين.
بالتزامن مع إطلاق سراحه أطلق مغني شعبي أردني أغنية تمجد حذاء الزيدي وتحمل عنوان (كندرة الملايين).
ونقلت صحيفة الغد الاثنين مقاطع من الأغنية، التي يقول متعب السقار في مطلعها: “هاي كندرة الملايين اليسار واليمين.. تسلم يدك يالزيدي حر وما ترضى الكيدي.. تسلم يدك يا الزيدي حر وما ترضى الكيدي.. صار العالم يتمنى يلبس كندرتك ساعة.. ولما الظالم رشقته فرحت العالم يا ويلي”.
وصعد منتظر الزيدي، الصحفي في قناة البغدادية التلفزيونية، ومقرها القاهرة، إلى عالم الشهرة في أعقاب ذلك الحادث الذي نقل على الهواء في الرابع عشر من ديسمبر/ كانون الاول الماضي.
وكان الزيدي قد خاطب بوش قائلا له “يا كلب”، ورماه بفردتي حذائه ك “قبلة وداع من العراقيين الذين قُتلوا ومن اليتامى والأرامل” الذين خلفهم غزو الولايات المتحدة للعراق عام 2003.
وصنعت ألعاب على الانترنت وهي تصور الزيدي راميا الرئيس بوش بفردتي حذائه، وطبعت قمصان عليها صورته، بل ان بعض الآباء عرضوا عليه تزويجه بناتهم.
يذكر ان الزيدي حظى بدعم وتأييد العديد في البلدان العربية وخارجها حيث أقيمت تظاهرات تأييد من الرباط إلى القاهرة مرورا بلندن وغزة، إذ إن ابن أخيه وهو طفل في السادسة نظم قصيدة تكريما لعمه، وتغنى بالحذاء هاتفا، “يعيش الحذاء”، فيما أبدت عائلته افتخارها به.