إن القيام بحركة او ايماءة ما، ربما تأخذ معنى الحديث الى اتجاه آخر، فعلى سبيل المثال، مجرد ملامسة الأنف يعني انك أو أن الآخرين غير صادقين.
الكثير منا يحرك رأسه اثناء الحديث طلبا للموافقة من الآخرين. فإذا كنت تود أن تبدو قويا، ينبغي عليك أن تبقي حركة الرأس في حدودها الدنيا أثناء الحديث مع الغير.
إن مقدار إظهارك لجبهتك يعكس الثقة، الأمان و مدى إيمانك بالغير وكلما قللت من تغطية جبهتك بيديك، وضع ساقيك على شكل صليب ورفع يديك وغيرها، كلما كان ذلك افضل.
إن ثني الذراعين يظهر كأنك تريد الدفاع عن نفسك وإذا تكلمت مع شخص كان يجلس امامك بذراعين متشابكين وساقين فوق بعضها على شكل صليب وربما محجما عنك بعض الشيء، يمكن أن تفكر انه غير مهتم أو لا علاقة له بالحديث معك. أما إذا اخذ هذا الشخص في فك ذراعيه وساقيه وغير ذلك، يمكن أن يكون هذا مؤشرا على قبوله للقضية التي تطرحها.
ومن الإيماءات الأخرى، ما يسمى الصورة الحقيقية وقد لا يعرف الشخص ذلك ولكن الناس عادة ينجذبون نحو أشباههم. وقد تكون هذه الإيماءة مفيدة لمندوبي المبيعات حيث يجلسون بنفس الطريقة التي يجلس بها زبائنهم.
وربما كان من اكثر الإيماءات شيوعا وإزعاجا تلك التي تستخدم للتخلص من التوتر الجسدي بما في ذلك قضم الأظافر، اللعب بالشعر، مضغ العلكة وهز احد الساقين وغيرها.
إن القيام بالإيماءات هو من الأشياء التي نفعلها لتأكيد ذاتنا ويمكن لهذا أن يشمل ترتيب الشعر أو الملابس ونقوم عادة بفعل هذه الأمور حيث نكون مع أناس نعرفهم ولذا فإننا ندرب أنفسنا كي نبدو اكثر جاذبية ولرفع معنوياتنا.
وأخير فان استخدامنا للأيدي يهدف إلى تأكيد ما نقول فوضع اليدين بشكل هرمي يعني القوة وإذا كان شخص ما جالسا خلف مكتب ويتحدث إليك مشيرا بيديه على شكل هرم فان هذا الشخص قد يكون مديرك الحالي أو المستقبلي.