http://maktoob.moheet.com/image/large341451.jpg
أكدت الدراسات الطبية على فوائد تناول التفاح في منع نشوء السرطان، بالإضافة إلى فوائده للقلب والكولسترول ومرض السكري والعظام وغيرها من جوانب صحة الجسم. وأضافت الدراسات أن مواد فليفونويد المضادة للأكسدة بالتفاح تساعد في تثبيط نمو خلايا القولون السرطانية عبر خفض أنشطة جينات عدة ضارة ورفع عمل جينات أخرى واقية، وتنظم هذه المركبات دفاع الجسم ضد خطورة نشوء سرطان القولون وتخفف من تكاثر الخلايا السرطانية، وهو ربما الآلية التي عبرها يحمي التفاح من هذا النوع من السرطان. وتشير الدراسات الطبية إلى أهمية التفاح في خفض الكولسترول وتعديل الوزن نحو المعدل الطبيعي، وتحسين وظائف الجهاز الهضمي، ومنع التهابات البول، وتحسين وظائف الرئة وتخفيف حدة نوبات الربو، وتقوية العظام، ورفع مستوى قوة اللثة وتقليل التهاباتها.
إذا كنت تتبعين نظاماً غذائياً لإنقاص الوزن فضعي التفاح ضمن نظامك لأنه يخفف من الشعور بالجوع ، أما إذا كنت تريدين رفع مستوى اللثة لديك فعليك أيضاً بالتفاح . إن الدراسات الطبية تتحدث عن فوائد التفاح العديدة ؛ فهو يمنع نشوء السرطان في الجسم وتحديداً في القولون والبروستاتا، بالإضافة إلى خفض الكولسترول وتعديل الوزن نحو المعدل الطبيعي، وتحسين وظائف الجهاز الهضمي، ومنع التهابات البول، وتحسين وظائف الرئة وتخفيف حدة نوبات الربو، وتقوية العظام، ورفع مستوى قوة اللثة وتقليل التهاباتها. يؤكد الأطباء – حسب ما ورد بصحيفة الشرق الأوسط – أن الفوائد الطبية العلاجية للتفاح هي محصلة اجتماع عدة عوامل فيه، أهمها: ـ المواد المضادة للأكسدة من نوع فليفونويد العاملة على منع تغيرات السرطانية في الخلايا وخفض ترسب الكولسترول الضار في جدران الشرايين. ـ وفرة الألياف وخاصة مواد بيكتين، وهي ما تقلل من امتصاص الأمعاء للكولسترول وللسكريات، وتنظم المرور الطبيعي داخل الأمعاء، وأيضاً تخلص الجسم من السموم المعدنية كالزئبق أو الرصاص. ـ انخفاض نسبة السكريات أو ما يُعرف بالمؤشر السكري، مما يخفف بتناوله الشعور بالجوع وفي نفس الوقت لا تُمد الجسم بكميات عالية من السكر. ـ مواد بورون المقوية لبنية العظم. ـ مواد تانين، المساهمة في منع تسويس الأسنان وفي تحسين صحة اللثة ووقايتها من الالتهابات الميكروبية، وكذلك التهابات المجاري البولية.