التقشير العشبي هو الأفضل بين أنواع تقشير البشرة

تحتاج البشرة بشكل عام الكثير من العناية والاهتمام حتى تكون صافية نقية وخالية من أي عيب, كالتنظيف, والتقشير, ووضع الأقنعة التي تحتاجها, واستخدام الكريمات المغذية والمرطبة, واستعمال مستحضرات التجميل التي تتوافق مع طبيعة ونوعية البشرة.
ومن أهم سبل العلاج والعناية المستخدمة للبشرة هو تقشير البشرة, وتأتي أهمية التقشير بالنسبة للجلد كونه يزيل الخلايا السطحية الميتة, وبالتالي يحمي البشرة من مشاكل لا تحصى, فهو يساعد في تحسين التجاعيد, ويستخدم كعلاج لمشكلة الحبوب.
كما أن جفاف البشرة ينجم من تراكم العديد من الخلايا الميتة على السطح, فيأتي التقشير ويعمل على تخليص مسام البشرة من الخلايا الميتة التي تسدها.
وهناك أنواع لتقشير البشرة تختلف باختلاف النوعية وباختلاف العمق, وحسب النوعية ينقسم التقشير إلى نوعين هما الميكانيكي والكيميائي, وللتقشير الميكانيكي أيضاً نوعين هما التقشير العادي أو ما يعرف بالسنفرة والثاني يعرف بتقشير الكريستال, أما النوع الكيميائي فيتشعب عنه الكثير من الأنواع.
وإذا أخذنا أنواع التقشير من ناحية العمق فهي ثلاثة الخفيف والوسط والعميق, وبالنسبة للتقشير العميق فلا يمكن إجراءه إلا في المستشفيات, لأن المريض الذي يقوم به يحتاج لعناية طبية تلزمه البقاء في المستشفى مدة أسبوع كامل.
ومن أنواع التقشير هناك ما يسمى بالتقشير العشبي وهو أفضل أنواع التقشير المعروفة لأنه آمن ومضمون, ولا توجد له أضرار أو آثار جانبية, وهو شائع الاستخدام منذ أكثر من ثلاثين عاماً.
ويعتمد التقشير العشبي في تركيبته على النباتات والأعشاب الطبيعية الخالصة ولا يوجد فيه أي مواد كيماوية, ولهذا ليس له أي آثار جانبية ولا يتسبب بضرر أو تلف البشرة, أو بحرقة أو دموع إذا لامس العين.
ويعتبر التقشير العشبي البديل الأكيد لعملية إزالة التجاعيد من الوجه؛ وبالإضافة إلى إزالة التجاعيد فهو علاج فعال ضد مظاهر الشيخوخة, كما يقضي على حب الشباب والندب, ويقشر الطبقة العليا من البشرة وبالتالي يحدث تجديداً في خلاياها.
ويعمل أيضاً على تحسين الدورة الدموية, ويحث عملية الأيض, كما يساعد على إنتاج الأوكسجين وألياف الكولاجين, وشد الذراعين العلويين والفخذين والمعدة.
ونتائج التقشير العشبي تظهر مباشرة بعد مرور خمسة أيام بالحصول على بشرة نضرة وصافية من دون احمرار, ولقد سمح التطور الطبي الذي أدخل على عملية التقشير العشبي بتكراره بعد أربعة أسابيع دون أي أضرار.