السلام عليكم
قام فريق من الباحثين مؤخراً بدراسة، استقصوا فيها أنماط الحياة لدى عدد من الأشخاص –رجالاً ونساءاً، وأجروا العديد من الأبحاث بشأن هذه الأنماط الحياتية. وعندما تطرق البحث إلى موضوع الممارسات الجنسية لأولئك الأشخاص، وأعداد وأنواع هذه الممارسات، خلصوا الى استنتاج، قالوا فيه: مزيد من الجنس يعني مزيداً من السعادة!.
والشيء الذي كان مبعث دهشة هنا ، هو أن مقدار السعادة المنوطة بالجنس، لا تتعلق بمقدار الاستمتاع به، وإنما بتعدد أسباب السعادة فيه. فالبهجة التي يحصل عليها الزوجان أثناء اللقاء الجنسي، هي عظيمة الارتباط بالحافز الطبيعي الكامن في بنية كل حي، للحفاظ على استمرار الحياة. ولكن السعادة تتجاوز هذا الهدف ولا تتعلق فقط بمتطلبات التطور الحياتي –والعهدة على هذه الفئة من الباحثين، الذين خلصوا إلى القول إن الجنس ذو فائدة عظيمة للصحة الجسمانية والعقلية أيضاً.
من الناحية الصحية
دلت تلك الدراسات على أن الجنس قد يعمل على تقليل احتمالات الإصابة بسرطان البروستات في الرجال، وسرطان الثدي في النساء (والرجال في حالات نادرة). كذلك يعمل الجنس على تقوية حصانة الجسم وتخفيف الإحساس بالشدة والضغط العاطفي وحرق (108) سعرة حرارية خلال نصف ساعة.
التحكم في نوعية المعاشرة الجنسية
الزوجان الغارقان في مشاكل تنشئة الصغار وتنظيف بيت الزوجية وترتيبه، والوفاء بمقتضيات العمل (إذا كانا يعملان)، قد تضيع لديهما أهمية الجنس بالنسبة للحياة. فالسبب الحافز للجنس موجود على الدوام تقريباً، لكن كيف يمكن إيجاد الطريقة لممارسته؟ هذه هي المسألة.
النوع أهم من العدد
من الحقائق التي استخلصها اختصاصيو الجنس، هي أن نوع الممارسة الجنسية لا عدد مراتها، هو الشيء المهم، فالقضية ليست قضية كثرة، وإنما قضية كيفية الاستمتاع بالجنس والظروف المحيطة به، إذ أن المتعة كما يراها أحدهم، ربما كان شخص آخر يعتبرها محنة رهيبة! ولهذا السبب فإن معرفة الشخص لما يريد أو يكره يمكن أن تقضي على الحاجز الذي يحول دون استمتاعه بحياته الجنسية. وهنا لا مكان لشيء يقال له (جنس عادي).
إن من الأسهل على الرجل بلوغ مرحلة الرعشة الجنسية، التي يزعم أنها تستطيع زيادة إنتاج الجسم لخلاياه المناعية. أما الرعشة النسوية فما تزال في معظم حالاتها لغزاً مستعصياً على علماء الجنس، وعلى كثير من الرجال!
الرتابة والأداء الميكانيكي
إن الزوجين قد يقعان أحياناً فريسة شيء قاتل للغلمة (Libido)، وهو الرتابة والأداء الميكانيكي الصرف! وهنا لا بد للزوجين من شيء من الابتكار. ومن أهم المبتكرات التي تشكل مكوناً أساسياً للحياة الجنسية الصحية بين الزوجين، هو التعبير الكلامي، لذلك على كل من الزوجين أن يذكر الطرف الآخر بسعادته من الحياة معه. إلا أن النساء أحياناً يجدن صعوبة في التعبير عن رغباتهن، تفوق بالطبع الصعوبة التي قد يلقاها الرجل –هذا إذا كان يلقى صعوبة. ولكن توجه المرأة برغباتها ومشاكلها الجنسية، لزوجها، يعمل على تقوية أواصر المودة والمحبة بينهما.
هذا من جهة ومن جهة أخرى فقد قال باحثون علميون ان اختباراً يجرونه على مستحضر عشبي متوفر في الأسواق يمكن ان يشكل ما يوازي حبة الفياغرا للنساء. وذكرت صحيفة نيويورك دايلي نيوز ان لجنة من معهد الصحة الوطني وافقت علي إجراء أبحاث مخبرية علي مستحضر زيسترا الذي يعد بتحسين ذروة الرعشة الجنسية عند النساء. وقال الباحثون ان اختبارهم يشمل حوالي 200 امرأة يعانين من اضطرابات جنسية مختلفة.
ويباع مستحضر زيسترا حالياً في الأسواق تحت شعار منشط نسائي لكن بما انه ليس دواء، فإن طرحه في الأسواق لا يتطلب موافقة إدارة الأغذية والدواء الفدرالية الأمريكية. وفي تجربة سابقة علي مستحضر زيسترا في العام 2003 شمل 20 امرأة فقط، تبيّن انه قد يفيد في معالجة بعض الاضطرابات الجنسية النسائية