الحنين و الشوق للأحبة
قد زاد أنيني والتياعي لفراقكم
وهامت الروح لذكراكم
وتهيّج المدمع عند ذكركم
وزادت حرقة القلب لفراقكم
و زاد الشوق و الوجد إليكم
فهل من لقاء قريب يجمعنا بكم
يطفئ جمرة الشوق إليكم
و يروي ظمأ الحنين للقياكم
فلا ملاذ لمهجتي الحرا إلا معكم
و لا أُنس ولا سلوة لنا إلا بكم
نُحبكم وحُبكم مَلَكَ حنايا القلب
و كيف للقلب أن يحب سواكم ؟
نُحبكم ملء الدنيا و أقطارها
و كيف للقلب أن يشحَّ بحبكم ؟
ينبض القلب بهواكم في كل نبضة
وكيف للقلب أن ينبض بسواكم ؟
وتهمس الروح بهواكم في كل خفقة
وكيف للروح أن تهمس بسواكم ؟
وترفرف الروح من جذل اللقيا
وكيف للروح أن لا ترفرف للقياكم ؟
ونهيمُ لرؤياكم وذكراكم
و كيف للقلب أن يهيم بسواكم ؟
فأنتم من ملكتم زمام أمره
وعلمتم قياد سره و لا أحد سواكم
و أنتم من تربّعتم على
عرش هوانا و لا أحد سواكم
فصونوا ورود هوانا ولا تغدروا
بنا حتى لا تذبل ورود هوانا لكم
مجرد خربشات
نور ملك