الحيـــاة ليس كما تبدو دائمـــآ
.. السلآم عليكم ..
قد تمر علينـآ لحظـآت ومشـآهد ومنـآظر ..
نرآهـآ من منطق أسسنـآه نحن ، لآ نحـآول بشتى الطرق فهم المسـأله بدقـه ،
فقط: شف – نـآظر – لآ يفوتك !
ولآ نعلم مـآذآ يطلق على ذآك الموقف ’
مابدي طول عليكم حبايبي بالمقدمات ندخل بالموضوع
إليكم حيـآة ليست كمـآ نتصورهـآ :
” نظرآت وقحة “
جلست الفتـآة الشـآبة في المقهى بـإنتظـآر خطيبهـآ
الذي اتفق معهـآ أن يلآقيهـآ بعد إنتهـآء العمل
إرتشفت الشـآي وجـآلت بنظرهـآ في المكـآن
فرأت شـآبـاً ينظر إليهـآ ويبتسم
لم تعره إنتبـآههـآ وإستمرت في شرب الشـآي
بعد دقـآئق اختلست نظرة بطرف عينيهـآ
إلى حيث يجلس الشـآب فرأته مـآ زآل ينظر إليهـآ
وبنفس الإبتسـآمة , تضـآيقت جداً من هذه الوقـآحة
وعندمـآ جـآء خطيبهـآ أخبرته
نهض الخطيب وإتجه نحو الشـآب
ولكمه لكمة قوية في الوجه أسقطته أرضـاً
نظرت الفتـآة الشـآبة نظرة إعجـآب إلى رجولة خطيبهـآ
ودفـآعه عنهـآ في مقـآبل نظرآت الشـآب الوقحة
وخرجـآ من المقهى يداً بيد
بعد لحظـآت نهض الشـآب بمسـآعدة النـآدل
ووضع نظـآرته السودآء على عينيه
ورفع عصـآه وتحسس طريقه إلى خـآرج المقهى !!!
” الحيـآة المثـآلية “
جلست في بيت صديقتهـآ الوآسع والفخم ذو الأثـآث الرآقي والغـآلي
وأخذت تحدثهـآ عن كم هي محظوظة بزوآجهـآ
من رجل أعمـآل منحهـآ عيشة الملوك
بيت كـآلقصر ، وحمـآم سبـآحة ، وسيـآرة تخطف الأبصـآر
وخدم وحشم ، ونقود وتسوق ، وسفر إلى الخـآرج
إبتسمت صـآحبة البيت
التي كـآنت تضع نظـآرة سودآء سميكة
لهذآ الكلآم وإستمعت إلى صديقتهـآ
وهي تكمل مدحهـآ لحيـآتهـآ وتعدد أسبـآب سعـآدتهـآ
وكم تمنت لو أنهـآ تحظى بنفس حيـآتهـآ
إنصرفت بحسرتهـآ وخلعت صـآحبة البيت النظـآرة
حيث ظهرت آثـآر الكدمـآت السودآء تحت عينيهـآ
من أثر ضرب زوجهـآ لهـآ !!!
إذاً وبعد كل هذآ ..الحيـآة ليست كمـآ تبدوآ دآئماً