بعض الامهات تبغى الفكة من ازعاج ابنها او بنتها او تبغى تشغلها ( الله يشغلنا في طاعته)
فتحطه قدام التلفزيون وتتركه بعضهم من عمره شهور للاسف على اساس ينشغل بالصور والالوان
المتحركة ماتدري انها تأثر على مخه لان قدرة تحمل و طريقة استقبال الطفل و المولود خصوصا
تختلف عن الكبار والبالغين.
أظهرت دراسة جديدة في جامعة استون البريطانيةأن الصور الومضية وأشكال معينة تظهر على شاشة التلفزيون وألعاب الفيديو المصورة، والحواسيب وغيرها من الشاشات الكبيرة، تزيد خطر إصابة الأطفال بنوبات الصرع.
(فقط للذين لديهم قابلية للمرض)
وأوضح الباحثون أن عوامل معينة كشدة الضوء والوضوح والمدة والنمط والوميض، وغيرها من المقاييس التقنية، تثير النوبات التشنجية عند الأشخاص الأكثر استعدادا للمرض.
*التلفزيون والأبحاث العلمية.
وطبقاً للأبحاث، فقد أوصت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بمنع الأطفال من مشاهدة التليفزيون، وذلك بعد التجارب والأبحاث العلمية التي أجريت على كثير من الأطفال والتي أظهرت مخاطر التليفزيون على نمو مخ الطفل .
استقرت التوصية بعد ذلك بأن طفل السنتين فما أقل لا يشاهد التليفزيون البته، والطفل الأكبر سناً لا يمضى أكثر من ساعتين يومياً أمام شاشات التليفزيون والكمبيوتر واللعب الإلكترونية .
وتستند هذه التوصيات إلي خطر تدخل التليفزيون في التيارات الثلاثة الأساسية التي تؤثر على الموقف في هذه المرحلة السنية وهي:
1-إدراك الأطفال أن لهم ذات منفصلة عن أمهم وعن بيئتهم المباشرة ورغبتهم في إثبات هذه الذات ، ومن ناحية أخرى إيجاد طريقة جديدة للتواصل مع أمهم ومع أفراد بيئتهم المباشرة ، وهنا يكمن خطر التليفزيون في أنه يؤدي بالأطفال إلي حالة سلبية ويمنع تطورهم الاجتماعي .
2-التعبير اللفظي من أهم سمات هذا السن ، لأن الأطفال في هذه المرحلة السنية يعبرون عن أنفسهم من خلال الجمل والعبارات التى يطلقونها ليعبروا عن شخصيتهم . ويكمن خطر التليفزيون في أنه لا ينمي في المشاهد الصغير مهارته اللفظية أو مهارته في التعبير عن نفسه لفظياً ومن ثم لا ينمي ويطور من الشق الأيسر للمخ وهو الجانب المسئول عن الكلام .3-رغبة الأطفال في اكتشاف كل ما يستطيعون اكتشافه عن بيئتهم المباشرة والغير مباشرة، وعن طريق تلبية تلك الرغبة يستعملون عضلاتهم وحواسهم وخطر التليفزيون يكمن في انه لا يساعد المشاهد الصغير على استعمال عضلاته وأحاسيسه ، وهذا يعني أن مخ الطفل لا ينمو فكرياً
وقد أرجع العلماء ذلك لأنهم وجدوا أن الطفل الرضيع مثل الحيوان يفكر بالصورة ،وعندما يكبر ويتكلم ينتقل من الفكر السهل المبنى على الصورة إلي الفكر المبنى على الكلمة والذي يتطلب منه أن يُكون بنفسه صورته الداخلية للأشياء،والتليفزيون يمنعه من ذلك.
أما عندما يشاهد الطفل التليفزيون لساعات طويله فإن ذلك يرجعه إلى الفكر السهل المبنى على الصورة ، وبالتالي يؤدى ذلك إلى عدم حبه للقراءة ،وسرعة الملل ،وقلة التخيل والتفنن والإبداع.
وقد تقدم أحد الحاضرين بطرح هذا السؤال:
ما هو الحل إذا اعتاد هذا الطفل مشاهدة التلفزيون؟
*التلفزيون يحد من التفكير المنطقي للطفل:
وفقاً لما أثبتته التجارب التي خلصت إلى أن التليفزيون يحد من تفكير الطفل المنطقي ،لأن هذه الأشياء مبنية على القراءة والكلمة ،وليست مبنية على الصورة والمشاهدة، وبالتالي لا يستطيع الطفل أن يربط ما يراه على شاشات التلفزيون بمعلومات العالم الخارجي الحقيقية.
*أمراض قلة الانتباه:
كما أضافت الدكتورة أيضاً بأن التلفزيون يزيد من إمكانية إصابة الطفل بأمراض قلة الانتباه “attention deficit disorders “
وقد واصلت الدكتورة الحديث عن أضرار التليفزيون وتطرقت إلى عدة جوانب من أهمها أن الطفل الصغير الذي يقضى وقتاً طويلاً أمام شاشة التليفزيون لا ينمى المناطق المختلفة من المخ ،وبالتالي لا ينمو إجماعياً ، وذلك بسبب عدم تعايشه مع الآخرين أو حتى الاختلاط بهم،مما يؤدى به في النهاية لأن يصبح إما كثير الخجل من الآخرين ،أو كثير العدوانية والأنانية.
يتبع