الرجال من المريخ والنساء من الزهرة –

السلام عليكم
انهارده جيبالكم موضوع روعه وشيق جدا وان شاء الله يعجبكم بس ابقو ادعولي
الموضوع وباختصار اني كنت حضرت الندوة دي وحبيت افيد بيها غيري والندوة دي ماهي الا شرح مختصر جدا لكتاب باسم ادم من المريخ وحواء من الزهرة , وانا جبتلكم هنا ملخص للكتاب ده ويارب يعجبكم
كثير منا لايجيد التعامل مع الجنس الاخر وتحدث الخلافات والمشاكل ولكن اذا عرف كل منا طبيعه الاخرفلا تتواجد تلك المشاكل وهذا الكتاب يضع يده علي نقاط الاختلاف بين الرجل والمرأه ومحدش منكم يستغرب كل لما يقرأ جزء ويقول فعلا انا بعمل كده ( كلنا تقريبا بنعمل كده لانها طبيعه مش اكتر فينا)
اسيبكم مع ملخص الكتاب وياريت تقولوي رايكم بصراحه بعد قرائته مع العلم ان في جزئيات هزودها بنفسي كانت اتقالت في المحاضره او امثله زياده
الرجال من المريخ والنساء من الزهرة

مؤلف الكتاب
البروفيسور “جون جراي”مفكر بريطاني معاصر له إسهامات متميزة في مجالات متعددة، منها: السياسة البريطانية والشؤون الأوروبية والتاريخ الفكري والفلسفة السياسية والفكر السياسي، وله عدد من التجارب الإعلامية في الإذاعة والتلفزيون، في عام 1976 أصبح “جون جراي” أستاذًا مساعدًا في جامعة “أكسفورد” العريقة، ثم لم يلبث أن أصبح أستاذًا في العلوم السياسية في الجامعة نفسها. ومنذ عام 1989، هو يدرّس في “لندن سكول أوف إيكونوميك
تشهد علاقات الرجال والنساء كثيرًا من التوتراتوالإحباطات، وقد زادت هذه الإحباطات بعد التطور الهائل في تكنولوجيا الاتصال الذيجعل انتقال العادات والتقاليد من مجتمع إلى آخر أمرًا سهلاً ميسرًا.

والكتاب الذي نناقشه اليوم يحاول أن يقدم رؤية للآلية، التي ينبغي أن تحكمالعلاقة بين الرجال والنساء، وهو خلاصة خبرات علاجية ودراسات ميدانية طبقت علىعينات متعددة.
————————-

تخيَّل أنَّ الرجال من المريخ والنساء من الزهرة، وفي أحد الأيام منذ زمن بعيدٍ بينما كان أهل المريخ ينظرون من خلال مناظيرهم المقربة اكتشفوا أهل الزهرة، وبلمحةٍ خاطفةٍ أيقظ أهل الزهرة مشاعر لم يكن لأهل المريخ عهد بها، لقد وقعوا في الحبِّ، واخترعوا بسرعةٍ سفنًا فضائية، طاروا بها إلى الزهرة.

لقد كان الحبُّ بين أهل المريخ وأهل الزهرة سحريًّا، وبالرغم من أنهم من عوالم مختلفة فقد وجدوا متعةً بالغةً في اختلافاتهم. ثُمَّ قرَّروا بعد ذلك أن يسافروا إلى الأرضِ، كان كلُّ شيء مدهشًا وجميلاً.

ولكن ذات صباحٍ استيقظوا وكُلٌّ منهم يعاني من نوعٍ معيَّنٍ من فقدان الذَّاكرةِ، وتغيَّر الوعي بأنه من المفترض أن يكونوا مختلفين، توقَّع كُلٌّ منهم أن يكون الجنس الآخر شبهه تقريبًا، ورغب كُلٌّ منهم أن “يريدوا ما نريد” وأن “يشعروا كما نشعر”. وتوقع الرجال ـ خطأ ـ أن تفكر النساء وتتواصل وتستجيب بالأسلوب الَّذي يتبعه الرجال، وتوقعت النساء أن يشعر الرجال ويتواصلون ويستجيبون بالأسلوب الَّذي تتبعه النساء.

لقد نسوا أنه يفترض أن يكون الرجال والنساء مختلفين، ونتيجة لذلك صارت العلاقات بينهم مليئة باحتكاكات وصراعات غير ضرورية.

ومن الواضح أنَّ إدراك واحترام هذه الاختلافات يؤدِّي إلى تناقص الارتباك حين يتعامل كلُّ جنس مع الآخر بدرجةٍ مذهلةٍ، وحينما تتذكر أن الرِّجال من المريخ والنساء من الزهرة فكل شيء يمكن فهمه.
ملايين الأزواج يرتبطون كُلَّ عامٍ بالحبِّ، ولكن كثيرون منهم ينفصلون بعد ذلك بشكلٍ مؤلمٍ، لأنهم فقدوا ذلك الشعور الجذاب الَّذي دفع كلا منهم إلى الارتباط بشريكه.

عن طريق فهم الاختلافات الخفية للجنس الآخر نكون قادرين على بذل وقبول الحبِّ. فالحبُّ يمكن أن يدوم إذا تذكرنا الفروق بيننا
_ السيد الخبير ولجنة تحسين البيت:

أكثر شكوى تعبر عنها النساء من الرجال مفادها أنَّ الرجل لا يستمع إليها؛ فهو إمَّا أن يتجاهلها كليًّا عندما تتكلم، أو ينصت إليها لثوانٍ معدودة، ثُمَّ يقدِّمُ لها بفخرٍ حلاً لما يزعجها، ليجعلها تشعر بتحسن.

وأكثر شكوى الرجال من النساء هي أنَّ النساء يحاولن دائمًا أن يُغَيِّرْنَهُمْ، فالمرأة تشعر أنها مسئولة عن الرجل، وتحاول مساعدته لتحسين طريقة عمله للأشياء، فهي تقوم بتشكيل “لجنة تحسين البيت”، ويصبح شغلها الشاغل مساعدته مهما قاوم مساعدتها. إنَّها تعتقد أنها تنميه، بينما يشعر هو أنَّها تتحكم فيه، ويريد منها بدلاً من ذلك أن تتقبله كما هو.

إنَّ تفهُّمَ الطبيعة المختلفة لكُلٍّ منهما قد يؤدِّى إلى إزالة هذا الخلاف بينهما، فالرجل ـ باعتباره من أهل المريخ ـ يمجد القوة والكفاءة والفاعلية والإنجاز.

أهل المريخ يفتخرون بعمل الأشياء بأنفسهم؛ فالاستقلال رمز الفاعلية والقوة والمقدرة، وفهم هذه الصفة المريخية يمكن أن يساعد النساء على إدراك لماذا يقاوم الرجال بشدة محاولة التصحيح، إنهم حسَّاسون جدًّا لهذا الأمر، لأن المقدرة مهمة جدًّا بالنسبة لهم.

وللزهريات قيم مختلفة، إنهن يُقَدِّرْنَ الحبَّ والاتصال والجمال والعلاقات، إنهن يقضين وقتًا طويلاً في مساندة ومساعدة ورعاية بعضهن بعضًا، إنَّ فكرتهن عن أنفسهن تُحَدَّدُ عن طريق مشاعرهن، فالعلاقات أكثر أهمية عندهن
من العمل والتكنولوجيا، لذلك كان الاتصال ذو أهمية بالغة، والبوحبمشاعرهن أهمُّ من تحقيق الأهداف والنجاح، والحديث والتواصل مع بعضهن يُعتبر مصدرًاهائلاً للإشباع، وهذا الأمر يستعصي على الرجل فهمه.

وينهيالمؤلف هذا الفصل بالنصيحتين الآتيتين: إذا كنت امرأة فلا تقدمي للرجلأي نصيحة ما لم يطلبها منك.

وإذا كنت رجلاً فأحسن الإنصات للمرأة دون أنتقوم بدور الخبير الذي يمكن أن يفهمها دون أن تتكلم ويقدم لها الحلول قبل أن يعرفمشكلتها.
_ عندما تقاومالمرأة:عندما تقاوم المرأة الرجل يشعر أنَّ مقدرته تتعرض للشك،ونتيجة لهذا يشعر أنه ليس محلاً للثقة، ولا يُقَدَّرُ حقَّ قدره، ويتوقف عنالاهتمام وتصبح رغبته في الإنصات بتدبر أقل.

حينما يتذكر الرجال أنَّ النساءمن الزهرة يستطيع في هذه الأوقات أن يفهم لماذا تقاومه؟ يمكنه أن يتفكر ويكتشف: منالمحتمل أنَّه كان يقدِّم حلولاً في الوقت الَّذي كانت بحاجة إلى التعاطفوالرعاية.

_ عندما يقاوم الرجل:عندمايقاوم الرجل مقترحات المرأة تشعر كما لو أنه غير مكترث بها، فهي تشعر بأنَّ حاجاتهاغير مُقدَّرةٍ، ونتيجة لذلك يمكن فهم شعورها بفقد المساندة، وتتوقف عن الثقةبه.

وحينما تتذكر أنَّ الرَّجلَ من المريخ تستطيع المرأة بدلاً من ذلك أنتفهم بدقةٍ لماذا يقاومها؟ وتستطيع التفكر واكتشاف كيف أنه من المحتمل أنها كانتتقدِّم له نصحًا أو نقدًا دون طلبٍ بدلاً من البوح بحاجاتها.

وبالفهم الواضحأنَّهُ لا يرفض حاجاتها، ولكنه يرفض الطريقة التي تتقدم بها، تستطيع أن تقبل رفضهبحساسية شخصية أقل، وأن تستكشف طرقًا أكثر تدعيمًا للتعبير عن حاجاتها، ستدركتدريجيًّا أنَّ الرَّجلَ يرغب في أن يُنْظَرَ إليه على أنَّهُ الحلُّ لمشكلةٍ لاعلى أنَّهُ المشكلة ذاتها.

_ يذهب الرجال إلى كهوفهموتتحدث النساء:إنَّ أعظم الفروق بين الرجال والنساء هي طريقةتعايشهم مع الضغوط، يصبح الرجال أكثر تركيزًا وانسحابًا، بينما تصبح النساء مثقلاتمشوشات عاطفيًّا.

وفي هذه الأوقات تكون حاجات الرجال للشعور بتحسن مختلفة عنحاجات النساء؛ فهو يشعر بتحسن عن طريق حلِّ المشكلات، بينما تشعر هي بتحسن عن طريق
التحدث عن المشكلات.
وعدم الفهم وقبول الاختلافات يخلق احتكاكات غير ضرورية فيعلاقاتنا.

عندما يتضايق الفرد من أهل المريخ لا يتكلمأبدًا عمَّا يضايقه، فهو لن يثقل كاهل فردٍ آخر من أهل المريخبمشكلته إلاَّإذا كانت مساعدة صديقه ضرورية لحلِّ المشكلة، وبدلاً من ذلك يصبح هادئًا جدًّا،ويدخل كهفه الخاص ليفكر في مشكلته، يقلِّبهَا ليجدَ حلاً وعندما يجد حلاً يشعربتحسن ويخرج من كهفه.

عندما يكون الرجل تحت ضغط نفسي سينسحب إلى كهف عقله،ويركز على حلِّ المشكلة ويختار في الغالب أكثر المشكلات إلحاحًا أو أكثرها صعوبة،ويصبح شديد التركيز على حلِّ هذه المشكلة الوحيدة إلى درجة أنه يفقد الوعي بكُلِّشيء آخر بصورة مؤقتة، أمَّا المشكلات الأخرى والمسئوليات فتتلاشى إلىالخلف.
ملحوظه من عندي: ممكن منسيبش الرجلتماما يعني اكون جمبه بس مش اساله مالك والكلام ده بالعكس يعني مثلا اجيبله كوبايهعصير واعرف احتياجاته في الوقت ده واعملها عشان برضه يحس اني معاه في الموقف بسبطريقه غير مباشرةأمَّا الزهرية فعندماتصبح منزعجة أو تحت ضغطمن أحداث يومها لتبحث عن شخصٍ ما تثق به وتتحدث إليه بتفصيلٍ دقيقٍ عنمشكلات يومها؛ لكي تشعر بتحسن، وعندما تشارك الزهريات شعورهن بالانسحاق يشعرن فجأةبتحسن.
وعندما تتعرض المرأة للضغط فإنها تشعر غريزيًّا برغبة في الحديث عنمشاعرها، وكل المشكلات الَّتي يحتمل أن تكون مرتبطة بمشاعرها.

وعندما تبدأفي الحديث فإنها لا تراعي أولوية أي مشكلة حسب أهميتها، فعندما تكون متضايقة فإنهاتكون متضايقة من كلِّ شيءٍ كبيرًا أو صغيرًٍا. إنَّها غير مهتمة مباشرة بالعثور علىحلولٍ لمشكلاتها، بل تبحث عن الرَّاحة بالتعبير عن نفسها.
ملحوظه من عندي:المرأه عندما تعبر عن مشاعرها فلا تعبر بطريقةمباشرة مما يجعلها تقع في الخطا فانها تعبر بطريقة حلزونية يعني بالعامية شويه اليبتقوله تعيده تاني وتزيده ،ومثال لذلك “لما مثلا حد منا زهقانة وتعبانة ونفسها تخرجتروح تقول لزوجها يرفض مثلا هو لأي سبب ما تبص تلاقيها فجاه اتضايقت وتقول لا حرامهو انا كل لما اطلب منك حاجه مش بتعملهالي انت مش بتخرجني ابدا وانتوانت وانت000000 وهو ممكن يكون لسه مخرجها امبارح سبحان الله وباسطها بس هي ساعتهاتقول الكلام ده عشان هي مضايقه فلازم الراجل هنا يفهم ويتفهم الموقف ده ويعرف انهابتكون مش قصدها الي بتقوله لكن هي تقصد انها كانت نفسها تخرج في اللحظه دي فعشانكده اتضايقت وكلامها عن اللحظه دي وبس لانه لو مفهمش طبيعتها شوفي بقي اليهيحصل:هيقول انك ناكره للجميل ومش بتقدري اي حاجه بيعملها عشانك وهيقول انه سواءعمل زي انه ماعملش حاجه فمش هيعمل اي حاجه ليكي تاني وكل ده عشان ميعرفش طبيعهالمراه وعلي فكره كمان بيسمو ان المرأة لما بتزعل بتتجه الي البئر زي ماهو بيتجهالي الكهف وبئر المرأة غويط ومحدش يعرفله نهاية وياريت لما تتجه للبئر الرجلمايزعلش منها
نكمل بقي الموضوع من وجهه نظر الكاتب
_ كيف تحفز الجنس الآخر؟

إنَّ أسرار التحفيز ما تزال قابلة للتطبيق فالرجال يحفزون ويتمكنون عندما يشعرون بأنَّ هناكَ من يحتاج إليهم، وعندما يشعر الرجل بأنه غير محتاجٍ إليه في إطار علاقة يصبح بالتدريج سلبيًّا، وأقل نشاطًا، ومع مرور الأيام يكون لديه القليل ليقدمه لشريكته.

أمَّا النساء فإنهنَّ يحفزن ويتمكن عندما يشعرن بأنهن معززات، فعندما تشعر امرأة بأنها تلقى الرعاية والاحترام فإنَّها تكون مشبعة ولديها المزيد من العطاء، أمَّا عندما لا تشعر بأنها معززة في إطار علاقة فإنَّها تصبح تدريجيًّا سلبية وغير قادرة على العطاء.

ملحوظه من عندي: الرجل يشعر بالضعف او الفشل اذا كان الموضوع يتعلق بشغله اكثر لانه من المفترض ان ذلك يقويه ويدعمه ويحسسه بالامان وانه يستطيع ان يكون مسؤل عن اشخاص ويلبي احتياجاتهم فبالتالي هم محتاجين للتشجيع منا واننا دايما نثني عليهم ونحسسهم اننا فعلا محتاجنلهم
اما المرأه فضعفها او احساسها بالفشل لما تحس بالرفض من شخص اخر مثلا لو حد اتقدم لواحده بس هو رفضها فدي بتكون صدمه ليها وضعف لكن هي ممكن تتغلب علي الموضوع ده ازاي؟ تحاول انها تثق في نفسها اكثر من كده وتعزز نفسها بالكلمات الي تخليها تثق في نفسها زي مثلا: اكيد هو مفهمنيش صح او معرفنيش كويس عشان كده رفضني وبس اكيد ربنا هيبعتلي الاحسن منه “بس طبعا لو في عيب في شخصيتك حاولي تغيريه ” لكن انا اقصد شئ تاني
نكمل بقي مع الكاتب_ التَّحَدُّثُ بلغاتٍ مختلفة:

لغات أهل المريخ وأهل الزهرة تشتمل على نفس الكلمات، ولكن الطريقة التي تُسْتَعْمَلُ بها تعطي معاني مختلفةً، وتعبيراتهم متشابهة، ولكن لها دلالات أو تأكيدات عاطفية مختلفة،
ومن ثَمَّ فقد كان سوء فهم بعضهم بعضًا سهلاً، لهذا حين كانت تبرز مشكلات اتصالٍ يفترضون أنها فقط سوء تفاهمٍ مُتَوَقَّع، وأنه بقليل من المساعدة سيفهم بعضهم بعضًا بكُلِّ تأكيدٍ.
فمن النادر أن يعني الرجال والنساء نفس الشيء حين يستعملون نفس الكلمات.

ولأنَّ الكثير من الرجال لا يفهمون أنَّ النساء يُعَبِّرْنَ عن مشاعرهن بطريقةٍ مختلفةٍ، فإنهم ـ بطريقةٍ غير ملائمةٍ ـ يتهكمون على مشاعر شريكاتهم.

إنَّ أحد التحديات الكبيرة للرجال هو التأويل الصحيح والإنصات للمرأة عندما تتحدث عن مشاعرها، وأكبر تحدٍّ للمرأة هو التأويل الصحيح وتفهم الرَّجل عندما يمسك عن الحديث، فالنساء يُسِئنَ تفسير الصمت بسهولة
كيف تتقدمين إلى رجلٍبانتقادٍ أو نصيحةٍ؟يجب ألاَّ تُقَدِّمي نقدًا أو نصحًا إلاَّ إذاطلب ذلك، وبدلاً من هذا يجب أن تحاولي منحه تقبُّلاً وديًّا، هذا ما يحتاج إليهوليس إلى محاضرات، وبمجرَّدِ أن يشعر بتقبُّلُكِ سيبدأ في طلبمشورتكِ.

النساء يحتجن أن يفهمن أنَّ من رعاية الرجل أن يحجمن عن تقديمالنصح دون طلبٍ مسبقٍ لحلِّ مشكلاته، إنه يحتاج فقط إلى مساندتها الوديِّةِ ولكنبطريقةٍ مختلفةٍ عمَّا تظنُّ.

ربما يشعر الرجل بالاختناق عندما تحاول المرأةأن تواسيه أو تقدِّمَ النصح له، أو تساعده على حلِّ مشكلاته، إنه يشعر كما لو أنهالا تثق في قدرته على معالجة مشكلاته، أو أنها تعامله كطفلٍ، أو ربما يشعر أنها تريدأن تُغَيِّرَهُ.

_ الرِّجال مثل الأحزمةالمطاطيَّة:الرجال مثل الأحزمة المطاطيَّةِ عندما ينسحبون، فهميستطيعون الانسحاب بمقدارٍ معين ثُمَّ الاقتراب مرَّةً أخرى، إنَّ الحزام المطاطيهو المجاز المثالي لفهم دورة المحبة الذكرية، هذه الدورة التي تقتضي الاقتراب ثُمَّالانسحاب مرَّةً أخرى.

تُسِيءُ النساء تفسير انسحاب الرجل، لأنَّ المرأةتنسحب عادةً لأسبابٍ مختلفةٍ، إنَّها تنسحب عندما لا تثق في فهمِ مشاعرها، وعندماتكون مجروحةً وتخشى أن تُجْرَحَ مرَّةً أخرى، وعندما يَرتَكِبُ الرَّجلُ خطأ ما،ويُخَيِّبُ ظنَّهَا. لكنَّ الرَّجُلَ ينسحب أيضًا حتَّى ولو لم ترتكب هي أيَّ خطأ،فهو يحبُّها ويثق بها، ثُمَّ يبدأ فجأةً في الانسحاب، إنه يشبه الحزام المطَّاطِيَّالمشدودَ، حيث ينأى بنفسه ثُمَّ يَعودُ بنفسهِ.

والرجل ينسحبُ لإشباع حاجتهإلى الحريَّةِ أو الاستقلال، وعندما يشعر بذلك يرتدُّ فورًا إلى الوراء، حيث يشعربحاجته إلى الحُبِّ والموَدَّةٍِ مرَّةً أخرى.
ملحوظه من عندي عرفتها في الندوة:
اكيد في بعد فترهطويله من الزواج ممكن حد من الطرفين يمل او يزهق من الطرف الاخر ونتغلب علي ده بكذاطريقه منهم:
اولا :نغير من روتينحياتنا وده كل واحده منكم تحاول تفكر ازاي تغير من حياتها
ثانيا فتره راحه زوجيهوان كل واحد يبعد عن التاني فتره بس مش كبيره ساعتها كل واحد منهم هيحس اكتر بقيمهالطرف الاخر ويفتقده اكثر من الاول
وكان مثال لذلك تجربهالاستك المطاط وهو انك تمسكي الاستك وتشديه لو سبتيه ايه الي هيحصل ؟ لو شدتيه اوبعدتيه بقوه هيرجع بقوه وبسرعه بيتهيالي فهمتو وجهه النظر دي ونكملتاني معالكتاب
_ متى تتحدثين إلىالرَّجلِ؟عندما ينسحب الرَّجلُ لا يكون الوقت مناسبًا لأن تتحدثي أوتحاولي التقرُّبَ منه. دعيه ينسحب، وبعد وقتٍ قليلٍ سيعود، وسيبدو مُحِبًّاومشجِّعًا، وسيتصرف كما لو أنَّ شيئًا لم يكن. هذا هو الوقت المناسبللتحدُّثِ.

_ النساء مثل الأمواج:المرأة مثلالموجة .. حين تشعر بأنَّها محبوبةٌ يصعدُ تقديرها لذاتها ويهبط في حركةٍ تموجيةٍ،فعندما تشعر بالرضا حقًّا ستصل إلى الذروة، ولكن بعد ذلك يمكن أن يتبدَّلَ مزاجها،وتتكسَّرُ موجتها. هذا التَّكَسُّرُ مؤقَّتٌ، فبعد أن تصل إلى القاعِ سيتبدَّلمِزاجها، وستشعر مرَّةً أخرى أنَّها راضيةٌ عن نفسها، وتبدأ موجتها آليًّابالتحرُّكِ نحو الأعلى مرَّةً أخرى.
وعندما ترتفع موجة المرأة تشعر بأنَّ لديهاكمية وافرة من الحبِّ لتبذلها، ولكن عندما تنخفض تشعر بفراغها الدَّاخلي، وتحتاجإلى أن تُغْمَرَ بالحُبِّ، وقت القاعِ هذا يكون وقت تطهُّرٍ عاطفي.

فإذاكانت قد قمعت أيَّة مشاعرٍ سلبية، أو أنكرت ذاتها من أجل أن تكونَ أكثر لطفًاعندصعود موجتها تبدأ بالشعور بتلك المشاعر السلبية أو الحاجات الَّتي لم تُشْبَعْ عندنزولها، خلال هذا الوقت تحتاج بصفةٍ خاصَّةٍ إلى أن تتحدث عن مشكلاتها،وأن تجد منيصغي إليها ويتفهمها.

_ استكشاف حاجاتنا العاطفيةالمختلفة:الرجال والنساء عادة غير واعين بأنَّ لديهم حاجات عاطفيةمختلفة، ونتيجة لذلك فإنهم لا يعرفون فطريًّا كيف يدعم بعضهم بعضًا.

فالرجالعادة يعطون في علاقاتهم ما يريد الرجال، بينما النساء يعطين ما تريد النساء، فكلٌّمنهما يفترض خطأ أنَّ لدى الآخر نفس الحاجات والرغبات، ونتيجة لذلك ينتهي كلاهماإلى عدم الرضا والاستياء.

الرجل والمرأة كلاهما يشعر بأنَّه يعطي ويعطي،ولكن لا يحصل على المقابل، إنهما يشعران بأنَّ حبَّهما غير معترفٍ به، وغيرمُقَدَّرٍ حقَّ قدره، والحقيقة أنَّ كلاهما يعطي الحبَّ، ولكن ليس بالأسلوبالمرغوب.

_ أصناف الحبِّ الاثناعشر:معظم حاجاتنا العاطفية يمكن تلخيصها في حاجاتنا إلى الحبِّ،إنَّ لدى كلٍّ من الرِّجالِ والنساء ست حاجات حُبٍّ فريدةٍ، كلُّها مهمةٌ بقدرٍمتساوٍ.
يحتاج الرِّجالُ في المقام الأوَّل إلى: الثِّقَة،والتَّقَبُّل، والتَّقدير، والإعجاب، والاستحسان، والتشجيع.وتحتاجالنِّساء في المقام الأوَّلِ إلى: الرِّعاية، والتَّفَهُّم،والاحترام، والإخلاص، والتَّصديق، والتَّطمِين.والمهمة الضخمةلمعرفة ماذا يحتاج شريكنا تُبَسَّطُ بصورةٍ كبيرة عن طريق تَفَهُّمِ تلك الأصنافالمختلفة للحبِّ.
_ كيف تتفادىالمجادلات؟إنَّ أحد أكثر التحديات صعوبةً في علاقات الحُبِّ لديناهو التَّعامل مع الاختلافات والخلافات، وفي الغالب حين يختلف الأزواج يمكن أنتتحوَّلَ مناقشاتهم إلى مجادلات، ثُمَّ ـ من دون سابق إنذارٍ ـ إلى معارك، وفجأةيتوقفون عن الحديث بشكلٍ ودِّيٍّ، ويبدأ بعضهم يُجَرِّحُ بعضًا بشكلٍ آليٍّ: يلومون، ويتَّهمون، وتكثر مطالبهم، ويستاءون، ويتشككون.
الرِّجال والنساءالَّذين يتجادلون بهذا الأسلوب يجرحون ليس فقط مشاعرهم، ولكن علاقاتهم أيضًا، وكماأنَّ الاتصال هو العنصر الأكثر أهميةً في العلاقة؛ فإنَّ المجادلات يمكن أن تكونالعنصر الأكثر تدميرًا.

وكقاعدةٍ أساسيةٍ: “لا تُجادلْ أبدًا. بدلاً من ذلكناقش الحجج المؤيدة والحجج المناقضة لأمرٍ ما، تفاوَضْ حول ما تريد، ولكن لاتُجَادلْ. بالإمكان أن تكونَ أمينًا ومنفتحًا، ويمكن حتَّى أن تُعَبِّرَ عن مشاعرٍسلبيةٍ دون مجادلات أو مخاصماتٍ”.

_ إحراز النقاط معالجنس الآخر:يظنُّ الرجل أنَّه يحرز نقاطًا كبيرة مع المرأة عندمايقدم لها شيئًا عظيمًا مثل سيَّارة، أو اصطحابها في رحلة جميلة، ويفترض أنَّهُ يحرزنقاطًا أقلَّ عندما يقوم بفعل شيءٍ قليلٍ، مثل: فتح باب السيارة لها، أو شراء وردة،أو ضمها إلى صدره، وبناء على هذا النوع من تدوين النتائج يعتقد هو أنه سيرضيهابشكلٍ أفضل بتركيز وقته وطاقته على تقديم شيءٍ ضخمٍ لها.

ولكن هذه المعادلةلا تنفع لأنَّ النساء يقمن بتدوين النتائج بطريقةٍ مختلفةٍ، فعندما تدوِّنُ المرأةالنتيجة مهما يكون كِبر أو صِغر حجم الهدية فهي تساوي نقطةً واحدةً، كلُّ هدية لهانفس القيمة، حجمها لا يهم، فهي تحصل على نقطةٍ. لكن الرَّجل لا يدرك أنَّ الشيءالقليل بالنسبة إلى المرأة مهمٌّ تمامًا مثل الشيء الكبير.

_ كيف تنقل المشاعر الصعبة؟من الصعب أن نتواصل بحبٍّعندما نكون متضايقين أو غاضبين، أو حينما ينتابنا الشعور بالإحباط وخيبة الأمل. فعندما تنمو المشاعر السلبية نميل مؤقتًا إلى فقدان مشاعرنا الوديَّةِ من الثِّقَةِوالرِّعاية والتَّفَهُّم والتَّقَبُّلِ والتَّقدير والاحترام.
في كُلِّ هذهالأوقات ـ حتَّى مع أطيب النوايا ـ يتحوَّلُ الحديث إلى مشاجرةٍ، وتحت ضغط تلكاللحظة لا نتذكر كيف نتواصل بأسلوبٍ مفيدٍ، في مثل تلك اللحظات تميل النساء ـدون قصد ـ إلى لوم الرِّجال، وجعلهم يشعرون بالذنب لتصرفاتهم، وبدلاً من أن تذكرأنَّ شريكها يبذل قُصارى جهده، فإنَّها يمكن أن تفترض الأسوأ، وتبدو انتقاديةًبشكلٍ لاذعٍ.

وعندما يصبح الرِّجال متوترين فإنَّهم يميلون إلى إصدارأحكامٍ سلبيةٍ على المرأة ومشاعرها، متناسيًا أنَّها حساسة سريعةالتأثُّرِ.
_ كيف تطلب الدعم وتحصل عليه؟

إذا كنت لا تحصل على الدعم الذي تريده من علاقاتك فلعل أحد الأسباب الهامة هو أنك قد لا تسأل بشكلٍ كافٍ، أو أنَّك قد تسأل بطريقةٍ غير مجديةٍ، فطلب الحبِّ والدَّعمِ ضروري لنجاح أي علاقةٍ، وإذا أردت أن تأخذ يجب أن تطلب.

وتخطئ النساء حين تعتقدن أنَّهُ لا يلزمهن أن يطلبن الدَّعمَ، ولأنَّهنَّ يشعرن تلقائيًّا بحاجات الآخرين، ويمنحن الحبَّ للآخرين، فالمرأة تتوقع خطأ أن يفعل الرِّجال ذلك، لأنها تفترض أنَّه إذا كان شريكها يحبها فسوف يقوم بتقديم دعمه، ولن يكون عليها أن تطلب، وهي لا تطلب ذلك عن قصدٍ لترى ما إذا كان شريكها يحبها حقًّا.

والأمر ليس كذلك بالنسبة إلى الرَّجلِ، فهو لا يُقَدِّم العون والدَّعم إلاَّ إذا طُلِبَ ذلك منه.

_ الإبقاء على سحر الحبِّ:

أحد الأشياء المحيرة في علاقات الحبِّ هو أنَّهُ عندما تجري الأمور على نحوٍ حسنٍ، ونشعر أنَّنا محبوبون، رُبَّما نجد أنفسنا فجأةً نبتعد عاطفيًّا عمَّن نحبُّ، أو نستجيب لهم ببرودٍ، وقد يحدث ذلك بطريقةٍ غير قابلةٍ للتفسير في الأوقات الَّتي نشعر فيها حقيقةً بالرِّضا أو السَّعادةِ.

فإذا كنت في خصامٍ مع شريكك قُمْ بتدوينِ مشاعرك على الورقِ أوَّلاً قبل أن تواجهه، فمن خلال عملية الكتابة ستتحرر سلبيتك آليًّا، وستكتشف حجم الخلاف الحقيقي، فتستطيع الاستجابة لشريكك بطريقةٍ أكثر ثقةً وتقبُّلاً وفهمًا وتسامًحا.
اتمنى اني اكون افدتكم وببجد تستاهلو المواضيع الحلوه لانك حلوين
ومنتظره ردودكم علي الموضوع وياريت كل واحد تدخل تعلق علي مثلا نقطه معينه ونتناقش فيها كلنا وتكون من هنا نقطه جديده نفتح بيها قلبنا للطرف الاخر ونحاول نفهمه صح وياريت كل واحده تحكي موقف او تجربه حصلت لها عشان كلنا نستفيد وازاي هي اتصرفت فيها بحكمه
وخلينا نقول نحن زهراوات جميلات فاتنات رقيقات:02:
عيد سعيد عليكم:0151:

عن thesand

شاهد أيضاً

قصص نسوان خليجيان مساكين ودهم يدلعون ريايلهم…

هههههههههههه والله من جد كلامك ما نسلم من التعليقاتـ اليوم خطيبي جا وكنت كاشخه بساعه …