يؤكد الخبراء أن النتائج الإيجابية للرضاعة لا تقتصر على الأطفال وإنما تطال الأمهات أيضاً، علماً أن بعض منافعها يظهر بصورة فورية في حين يبرز البعض الآخر في المدى البعيد.
تساعد الرضاعة في تقليص الرحم وإعادته الى ما كان عليه في مرحلة ما قبل الحمل، وتشير الدراسات الحديثة الى أهمية الرضاعة في تخفيض خطر الإصابة بالإكتئاب الذي غالباً ما يلي عملية الوضع أو بالنزف الغزير في الرحم الذي يصيب بعض النساء في مرحلة ما بعد الولادة.
أما أبرز الفوائد التي تظهر على المدى البعيد فهي، ضبط مستوى السكر في الدم ورفع مستوى الكولسترول الجيد وهما عاملان يحدان من خطر الإصابة بأمراض القلب. إضافة الى ذلك، فإن عملية الإرضاع، ولو لأشهر قليلة فقط، تساهم في تقليص خطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان الرحم، كما أنها تقوّي العظام وتحميها من الترقق.
أما بالنسبة الى الأطفال، فإن الرضاعة تعود عليهم بفوائد جمّة، نذكر منها ما يلي:
• ارتفاع معدّل الذكاء
• بناء عظام أفضل وهيكل عظمي أقوى.
• الحماية من السمنة، إذ يؤكد الاختصاصيون أن الرضاعة تساعد الأطفال على ضبط وزنهم وتحميهم من السمنة في مرحلة لاحقة من حياتهم.
• الوقاية من أخطار الربو وسواه من مشاكل الجهاز التنفسي.
• المناعة ضد عدد كبير من الأمراض، وهو أمر أكده الأطباء دوماً.
أما الجديد في الموضوع فهو اكتشاف الباحثين أن المناعة المكتسبة لا تقتصر على فترة الرضاعة وإنما ترافق الطفل في مختلف المراحل اللاحقة ، إضافة الى ذلك تؤكد الدراسات الطبية أن حليب الأم يمنح الأطفال قدرة على الشفاء بصورة أسرع، كما يقيهم من الحساسية بمختلف أنواعها ويخفف من حدة القلق والتوتر لديهم.
شاهد أيضاً
هل تعرفي أم عندها …” توأم ” ؟؟؟ تعالى قولي لنا كيف رتبت حياتها معاهم ؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخواتي الغاليات نبغى منكم قصص عن أي أحد تعرفوه ..امهات …