انتشرت ظاهرة اقتناء الحيوانات المنزلية فى بعض المنازل ، اقتناعاً من الأب والأم أن الحيوان المنزلي ينمي بعض المهارات لدي طفلهم ومن أشهر هذه الحيوانات القطط الأليفة حتى لا يكاد أن يخلو منزل منها، حيث تصبح كفرد من أفراد الأسرة ، ولا شك أن في اقتنائها فوائد تربوية لأطفالنا منها:
_النظافة العامة :- القطط من أنظف الحيوانات، فهي تقضي ساعات طوال تنظِّف نفسها وهي بذلك تمثل أنموذجاً يُحتذى للنظافة العامة·
_ معرفة قدرة الله عز وجل : في مراقبة أطفالنا لشيء يتحرك وينمو معرفة بقدرة الله تعالى وعظمة خلقه، فيتعلمون احترام الحياة·
_ تحمل المسئولية : في عناية أطفالنا بتغذية حيواناتهم ورعايتها تعلُّم للرحمة والمسؤولية، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “عُذبت امرأة في هرة، حبستها حتى ماتت فدخلت فيها النار لا هي أطعمتها وسقتها، إذ هي حبستها، ولا هي تركتها تأكل من خَشاش الأرض” ·
_ الرفقة الجيدة : من خلال التعامل مع شيء حي يتحرك ، بعد قضاء أطفالنا لساعات طوال في المذاكرة والدرس أو أمام الكومبيوتر·
_حب الاستكشاف : يحفز وجود القطط دوافع التعلم والإبداع لدى أطفالنا، فهم يتعلمون منهم السلوك الاستكشافي عندما يدخل القط مكاناً جديداً ، للمرة الأولى ، فيتعرف إليه ويستكشفه·
تعلم الترقب والصيد : مازال القط صائداً ماهراً للفئران يتعلم منه أطفالنا مهارة الصيد والاستعداد له·
تقبل فكرة الموت : حتى حين يموت القط فهو يمهد نفسية الطفل لفقد عزيز عليه في قابل الأيام·
ولكن مع كل هذه الفوائد توجد بعض المخاطر على أطفالنا من التعامل مع الحيوانات المنزلية وبخاصة أن الطفل لديه استعداد أكبر للعدوى سواء من الحيوان الأليف أو من غيره من أفراد الأسرة، لذلك هناك علامات استفهام كثيرة حول اقتناء أي حيوان بالمنزل كالكلاب والقطط واقتناء بعض الطيور كالعصافير وغيرها لأنها تسبب الاصابة ببعض الأمراض إذا لم يكن الانسان على وعي تام بالنظافة والكشف الدوري على الحيوان
وتقول د. بشري مصطفي حسين أستاذ الباثولوجيا بجامعة قناة السويس كما ذكرت جريدة الأهرام إننا في عصر اقتصادي, فالمنزل مصمم لاحتواء أسرة صغيرة فقط, ومشاركة هذه الحيوانات هي استهلاك للأكسجين.
وتقول إن هناك نقاطا يجب أن ننتبه إليها, وهي أن كثيرا من طيور الزينة حاملة لميكروبات وفيروسات كثيرة مع تنفسها داخل المنزل, خاصة عند غلق النوافد في فصل الشتاء فتنتشر هذه الميكروبات,ومن ضمنها ميكروب السل الرئوي, كذلك الطيور المهاجرة التي تنقل في هذه الآونة فيروس مرض خطير هو مرض إنفلونزا الطيور.
أما بالنسبة للقطط فهناك أمراض كثيرة تنتقل للإنسان كمرض تكسوبلازما الذي يسبب الإجهاض في الشهور الأولي للمرأة الحامل,وغيرها من الأمراض البكتيرية والفيروسية التي تنتقل عن طريق لمس شعر القطط.
وكذلك الكلاب, فمن أهم الأمراض التي تنقل منها لكثير من الأطفال وأيضا الكبار الأمراض الطفيلية كالديدان, ويجب التنويه عن نوع مهم ينقل للأطفال يسميOXEROUS الذي يسبب اضطرابات معدية معوية مع إسهال وضعف عام, بجانب الأمراض الفيروسية ومن أهمها الجدري وأمراض جلدية أخري.
وقد يحدث المرض للحيوان عن طريق الآتي : د. بشري مصطفي حسين أستاذ الباثولوجيا بجامعة قناة السويس تقول إننا في عصر اقتصادي, فالمنزل مصمم لاحتواء أسرة صغيرة فقط, ومشاركة هذه الحيوانات هي استهلاك للأكسجين.
وتقول إن هناك نقاطا يجب أن ننتبه إليها, وهي أن كثيرا من طيور الزينة حاملة لميكروبات وفيروسات كثيرة مع تنفسها داخل المنزل, خاصة عند غلق النوافد في فصل الشتاء فتنتشر هذه الميكروبات,
ومن ضمنها ميكروب السل الرئوي, كذلك الطيور المهاجرة التي تنقل في هذه الآونة فيروس مرض خطير هو مرض إنفلونزا الطيور.
أما بالنسبة للقطط فهناك أمراض كثيرة تنتقل للإنسان مثل مرض القراع الذي يؤدي إلي سقوط الشعر, بالإضافة إلي مرض تكسوبلازما الذي يسبب الإجهاض في الشهور الأولي للمرأة الحامل,
وغيرها من الأمراض البكتيرية والفيروسية التي تنتقل عن طريق لمس شعر القطط. وكذلك الكلاب, فمن أهم الأمراض التي تنقل منها لكثير من الأطفال وأيضا الكبار الأمراض الطفيلية كالديدان, ويجب التنويه عن نوع مهم ينقل للأطفال يسمي OXEROUS الذي يسبب اضطرابات معدية معوية مع إسهال وضعف عام, بجانب الأمراض الفيروسية ومن أهمها الجدري وأمراض جلدية أخري.
_ قد يخرج الحيوان من المنزل لأسباب عدة،ويعود وقد حمل أنواعاً من الجراثيم والحشرات “كالبراغيث والقراد وغيرها” أو تعرض للعض من حيوانات أخرى ضالة، فحذار من ذلك!!·
فقد يكون الحيوان مصدراً للعدوى ببعض الأمراض أهمها مرض السعار، والحمى المالطية، والسل، والسالمونيلا، وداء المقوسات “التوكسوبلازموزس” وفطريات الشعر والجرب وبعض الديدان الداخلية “التوكسوكارا والشيستوزوما”وبعض أنواع الحساسية لمن لديهم استعداداً لذلك·
وللوقاية من مثل هذه المشكلات:
1 ـ عندما نفكر في اقتناء الحيوان الأليف يفضل أن يكون من مصدر موثوق به·
2 ـ إعطاء الحيوان التطعيمات اللازمة للوقاية من الأمراض وأهمها مرض السعار·
3 ـ النظافة العامة للأولاد وغسل أيديهم جيداً بعد اللعب مع الحيوان الأليف وقبل الأكل·
4 ـ الرعاية الصحية الجيدة للحيوان وعدم إعطائه لحوماً غير معروفة المصدر والمسارعة باستشارة الطبيب البيطري متى ظهرت أعراض غير عادية على حيواننا الأليف ومتابعة الطبيب دورياً
وينصح الأطباء بضرورة الاهتمام بالحيوان ووضع الحيوان في مكان مفتوح وخاصة الكلاب لكي نحافظ علي سلامة أطفالنا .