الشيعة و تناقضهم حتى في كذب السياسة
ذكرت مصادر خبرية ان السلطات السعودية عرضت على قائد الحوثيين مليار ريال سعودي شريطة ان يعلن انهزامه أمام الرأي العام الا ان قائد الحوثيين رفض ذلك العرض.
وقالت المصادر ان عدد من الوساطات القبلية الموالية والمقربة من قيادة الحوثيين تدخلت في الموضوع خاصة بعد ان سيطر عناصر الحوثي على موقع الجابري ومواقع اخرى على الحدود.
وفي وقت سابق، اعلن المتحدث باسم الحوثيين اليمنيين الأربعاء استعداد جماعته للانسحاب من الأراضي السعودية التي يتمركزون فيها على الحدود مع اليمن مقابل “وقف العدوان” السعودي عليهم.
وقال محمد عبد السلام في اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية في دبي “احتراما لحسن الجوار واحتراما لأواصر المحبة بين الشعبين وإثباتا للحرص على حقن الدماء، لا مانع أن ننسحب من المواقع في السعودية شرط أن يوقف السعوديون العدوان وعدم السماح باستخدام أراضيهم ضدنا”.
وذكر عبد السلام أن “حل القضية بسيط، وما نطلبه دائما هو احترام حسن الجوار ولا نطلب أن يكون هناك تفاوض بين السعودية وبين مجموعات شعبية أي الحوثيين، ونحن مستعدون للانسحاب من المواقع إذا أبدت السعودية قبولا لهذا المبدأ.
وأكد المتحدث أن جوهر المشكلة مع النظام السعودي ليس الأرض والحدود بل لأننا واجهنا العدوان اليمني من أراضيهم.
وكان مساعد وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلطان قد منح الثلاثاء مهلة 24 ساعة للحوثيين للانسحاب من موقع الجابرية الذي سيطر عليه الحوثييون الزيديون في جنوب المملكة.
كما أكد انتهاء القسم الأكبر من العمليات ضد الحوثيين التي بدأت مطلع نوفمبر/تشرين الثاني.
ومنذ 2004 خاض الجيش اليمني حروبا عدة مع الحوثيين، وبدأت الحرب الاخيرة في 11 آب/اغسطس. وشنت السعودية عمليات عسكرية على الحوثيين بصورة علنية عقب مقتل عنصر من حرس حدودها في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر.
واسفرت المعارك منذ بدء النزاع عام 2004 عن مقتل الالاف ونزوح اكثر من 170 الف شخص بحسب منظمات دولية
لاحظوا يرفضون مليار ريال و يشترطون إيقاف النار
نقل من أحد المواقع الشيعية الرافضة الكذابة في كل شيء