هااااااااااااااااااااااي
كيفكم؟
تفضلوا إقرأوا وأعطوني آرائكم
تتحدث عن ابطال المسلسل * لكن كورابيكا فيها بنت**
************************************************** *******************************
لم يكن (يوريو) من الأشخاص المعجبين بالقمر ، ربما لأنه لا يملك الوقت الكافي لرؤيته….كان يعرف أن للقمر دور كبير في كثير من القصص الرومانسية ، وكان يعرف أنه جميل ولكنه لم يكن ينظر إليه كثيرا ً…..هذه الليلة توفر له الوقت لرؤية القمر المستقر في تلك السجادة الداكنة التي تدعى السماء ، وحوله النجوم تتلألأ كأنها مشاعل….في الحقيقة ، كان مجبرا ً على النظر إليه ، لم يكن قادرا ً على النوم لذلك جلس في فراشه ينظر من خلال النافذة….كان يفكر في أحداث هذا اليوم ، لقد إحتفل مع (غون) و(كيلوا) و(كورابيكا) بإعتبار أن هذه الليلة هي الليلة الأخيرة التي سيقظونها معا ً …. وبعد يوم حافل ، ذهب (غون) و(كيلوا) إلى غرفتهما بينما عاد (يوريو) و(كورابيكا) إلى غرفتهما أيضا ً….
الآن لم يكن لديه خيار آخر، فإما أن ينظر إلى القمر أو إلى أثاث الفندق الجامد…..لم يكن يريد أن ينظر إلى (كورابيكا) ، أو في الحقيقة….. لم يكن قادرا ً على النظر إليها ، لأنه في كل مرة كان ينظر إليها كان يقع في حبها أكثر وأكثر….. ولكنه في النهاية إستمع إلى قلبه ونظر إليها ، كانت تنام بعمق ، عيناها الخضراوان مغلقتين….. عدة خصل شقراء من شعرها كانت تنحدر على جبهتها ووجنتها ، وعندما كان يحدق في وجهها الملائكي لاحظ علامات القلق التي كانت مرتسمة على وجهها ، عندها أدرك أنها كانت تفكر في نفس الموضوع الذي كان يفكر فيه…..ففي صباح اليوم التالي سيعود كل منهم إلى عمله….
كان (يوريو) يعلم أن كلا ً منهما سيذهب في طريق مختلف ، لذلك أخفى مشاعره وقرر عدم إخبارها بأي شيء….” غدا ً سيكون يوما ً حافلا ً ، يجب أن أنال قسطا ً من الراحة…” همس (يوريو) لنفسه وهو يستلقي في الفراش…..
بعد عدة ساعات ، إستيقظ (يوريو) على ضجة خفيفة ، فتح عينيه بصعوبة ، نظر إلى الساعة التي كانت تشير إلى الخامسة والنصف ، ثم ألقى نظرة على (كورابيكا) التي كانت ترتب ملابسها في الحقيبة ، نهض بتكاسل وقال:” صباح الخير…” فقالت (كورابيكا):” صباح الخير…هل أيقظتك؟!” فأشار لها (يوريو):” لا بأس…. كنتُ أريد أن أستيقظ مبكرا ً على أي حال…” ، كانت (كورابيكا) صامتة ويبدو عليها الإنزعاج فقال (يوريو):” هيي!! ماذا هناك؟!” لم تجبه (كورابيكا) بل إستمرت في ترتيب ملابسها ، فقال (يوريو):” مرحبا ً!! أنا هنا…” إستمرت (كورابيكا) في تجاهله لذلك سألها:” هل تتبعين المعاملة الصامتة معي أم ماذا؟!” فقالت (كورابيكا):” كلا….” /على الأقل نحن فوق هذا الأمر…/ فكر (يوريو) في نفسه ، إتجهت (كورابيكا) نحو الباب ثم قالت:” سوف أذهب لأستحم..” وقبل أن يفكر (يوريو) كان قد إعترض طريقها وقال:” لحظة!! (كورابيكا)!! كيف لنا أن نستمر ، إذا نحن لم نخبر بعضنا البعض بما يزعجنا؟!” خرجت هذه الكلمات من فمه بدون وعي وقبل أن يسيطر على نفسه….
بقيت (كورابيكا) صامتة ثم نظرت إليه بعينين كبيرتين متسائلتين وقالت بصوت مضطرب:” نستمر؟! نحن؟!” ثم توقفت كأنها تتذوق طعم الكلمة…./تبا ً لي….. ألم يكن بإمكاني أن أصبر لساعتين فقط…..لقد أخفيت مشاعري لأشهر…ماذا حدث لي؟!/ كان (يوريو) يلوم نفسه على تفوهه بهذا الكلام ، بينما قالت (كورابيكا) بعد عدة لحظات:”(يوريو)!! أنا لا أفهم….” عندها أحس (يوريو) بالندم وهمس:” (كورابيكا)!! أنا….لا…..لا أريدك أن ترحلي….” نظرت إليه (كورابيكا) بدهشة ثم قالت بحزن:” صدقني!! أنا لا أرغب بالرحيل أيضا ً….. ولكني يجب أن أفي بوعدي….” ، في تلك اللحظة أراد (يوريو) أن يحتضنها، أن يشعرها بالأمان حتى لو كان مؤقتا ً…… أراد أن يشعر بها بين ذراعيه ، وأن يستمع إلى نبضات قلبها التي ستبقى محفورة في ذاكرته إلى حين أن يلتقيا مرة أخرى….. ولكن هل فعل أي شيء من هذا؟! كلا….. كل الذي أستطاع أن يفعله هو أن يفسح لها الطريق ويهمس بهدوء:” أنا أفهم…”.
************************************************** ********************ملاحظة هذي القصة مش انا المؤلفتها>> هذي الغالية عالم الأوهام ***بنت خالتي
باااااااااي في تكملة) ابغى ارائكم