السيرة النبويه (الجزء الثالث عشر بيعة الرضوان)


بسم الله الرحمان الرحيم

فى 6 هجريه خرج صلى الله عليه وسلم ومعه قرابة 1400 من اصحابه لأدء العمرة فلما وصل الحديبيه تبعد عن مكه قرابة 22 كم جاء الخبر ان قريشا تريد القتال فأرسل إليهم عثمان رضى الله عنه ليخبرهم انه يريد العمرة دون القتال فشاع الخبر ان عثمان قد قتل فامر صلى الله عليه وسلم ببيعة الرضوان وأرسل المشركون سهيل بن عمرو فصالحه صلى الله عليه وسلم على وضع الحرب 10 سنين وصالحه كذلك ان يرد من اتى اليه مسلما دون اذن وليه ومن اتى اليهم من اصحابه لم يردوه .ولا يدخل مكه فى هذا العام ويعتمر فى العام المقبل دون سلاح فامر النبى صلى الله عليه وسلم اصحابه ان ينحروا ويحلقوا فلم يستجيبوا فاشارت ام سلمه رضى الله عنها ان يبدأبذلك فلما رأوه تواثبوا الى الهدى وفعلوا مثله وعاد صلى الله عليه وسلم المدينه دون عمرة ودون قتال
فتح خيبر
فى 7 هجريه تحالف يهود خيبر مع يهود فدك لضرب المسلمين فسار صلى الله عليه وسلم الى خيبر فلما رأوه قالوا محمد والخميس (اى الجيش )فهربوا الى حصونهم ولم تستطع غطفان معاونتهم لقطع المسلمين الطريق فاستولى المسلمون على حصونهم الا حصن الصعب بن معاذ فطال حصاره حتى فتحه على رضى الله عنه فسأل اليهود المسلمين ليحقنوا دمائهم وان يبقوا فى ارضهم ولهم النصف فاقرهم صلى الله عليه وسلم على ان يخرجهم متى شاء
يهود تيماء وفدك
لما راى اليهود ما اعز الله به نبيه صلى الله عليه وسلم من فتح خيبر فى السنه 7 هجريه قام يهود تيماء وفدك بمصالحة المسلمين بدون قتال ولا غزو على مثل ما صالح به النبى صلى الله عليه وسلم اهل خيبر فكان ذلك اثباتا لقوة المسلمين وخضوعا لعدوهم لهم
منقول
اللهم صلى وسلم وبارك على حبيبك محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم

عن rayahbalak

شاهد أيضاً

للتفاؤل طــاقه عجيبه وغـــداً مشرق…!