الشرارة التي أشعلت موضوع الحوادث البرية والبحرية

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تناقلت وسائل الإعلام بمختلف أنواعها الحادث المأساوي الذي راحت ضحيته مجموعة من الفتيات في عمر الزهور

و هذا الحادث يعتبر شرارة أشعلت موضوع الحوادث التي تحدث لشباب في مقتبل حياتهم

فمع الأسف ارتوت رمال الصحراء بالدماء الشابة وخلفت الكثير من الوفيات والعاهات المستديمة

ومن هذا المنبر أطرح الموضوع للمناقشة بأسباب الحوادث سواء كانت المنتزهات البرية أو البحرية

ترى ما أسبابها و ماذا يدفع الشباب والشابات بالمغامرات المهلكة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عنفوان الشباب والطاقات المختزنة لديهم والتي لا يجدون مكانا آمن لتفريغها أحد أسباب الحوادث

كذلك تقصير المنظمين للرحلات عن إيجاد وسائل ترفيه آمنة

حيث مع الأسف نهتم بكل تفاصيل الرحلة :

المكان الأدوات الأطعمة الشهية والمقبلات

و قد نوزع المهمات على الكل وننسى أهم الوسائل …..

وهي كيف سيقضي الأطفال والشباب والشابات والكبار وقتهم …………

من المؤكد أنهم لم يخرجوا من منازلهم إلا بحثا عن التسلية والترفيه

ولكن ……. ماهي وسيلة الترفيه الآمنة الممتعة التي سيقومون بها هذا ما ينقص التفكير فيه

ستقولون أن الحوادث والوفيات قضاء وقدر

أنا معكم في هذا و لكن علينا أن لا نلقي بأيدينا إلى التهلكة

مع الأسف أن الكثير من المنتزهات البرية والبحرية تنقصها وسائل السلامة والإسعاف

و لو حصل حادث فالمستشفيات بعيدة

و سيارات الإسعاف قد يتأخر وصولها فبالتالي تقل إمكانية إسعاف المصابين

ومن هذا المنبر أناشد وزير الصحة بافتتاح مستشفى أو مركز صحي للطوارئ بالقرب من أماكن النزهة البرية والبحرية

كذلك أناشد وزارة التربية والتعليم بتنفيذ دورات للإسعافات الأولية في حصة النشاط

أو الحصص الإضافية

اخواتي الأمر مؤلم والشباب هم عماد الأمة ولو لم نشغلهم بالتسلية الآمنة البريئة

انشغلوا بما لا تحمد عقباه ……………

أكرر الحذر لا يمنع القدر ولكن علينا أن لا نقف مكتوفي الأيدي

رحم الله جميع أموات المسلمين

و أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي جميع مرضى المسلمين