الشفرة الخيطية باركود 57 عاما على اختراعها
احدى المقالات عن هاذا الموضوع
{الشفرة الخيطية باركود}
الشفرة الخيطية أو باركود هي شفرة مكونة من أنماط مختلفة على شكل نقاط أو مربعات أو اشكال سداسية هندسية وأشهرها يأتي على شكال خطوط متوازية ذات عرض ومسافات.
الشفرة الخطية أو الكود بار الذي يأتي على شكل خطوط متوازية هو عباره عن سلسله من الأعمده السوداء تتخللها أعمدة بيضاء.
أول من اخترع الباركود هو “ماكس بادك” عام 1880 إلا أنه ونظرا لضيق ذات اليد لم ير مشروعه النور. وفي عام 1932 قام طالب الدراسات العليا والاس فلينت بكتابة بحث “البقالة الألي” في كلية إدارة الأعمال بجامعة هارفارد شرح فيه استخدام هذا النظام لأتممة نظم تدفق البقالة من الرفوف ونظرا لأن الولايات المتحدة كانت تمر بالأزمة الاقتصادية فلم تنفذ هذه الفكرة.
وفي عام 1948 قام برنارد سلفر وهو طالب متخرج من معهد دريكسل التكنولوجي بالتعاون مع أصدقائه نورمان جوزيف وودلاند ونورمان جوهانسن بوضع أول نظام يعمل بالحبر فوق البنفسجي لأحد سلاسل المتاجر في فيلادلفيا لقراءة المنتجات وقت الخروج، ولكن ونظرا لتكلفة هذا النظام باء بالفشل.
قام بعدها وودلاند بالعمل على تطوير النظام وتقليل تكلفته وقام بتسجيل براءة اختراعه يوم 7 اكتوبر عام 1952.
كيفية قراءة البار كود:
قارئ الباركود هو عبارة عن ماسحة ضوئية أو قارئ ضوئي يسلط شعاع من الليزر عليه ثم يرتد مرة أخرى من خلال الأعمدة البيضاء فقط حيث أن الأعمدة السوداء تمتص الضوء ولا تعكس الشعاع مرة أخرى. يقوم كاشف الضوء الموجود في القارئ بتحليل الأشعه المنعكسه و من خلالها يقوم بأرسال هذه البيانات إلى جهاز كمبيوتر يعمل على مطابقة هذه الشفرة على الشفرات المخزنة لديه فيستخلص كافة المعلومات المرتبطة بهذه الشفرة مثل السعر والكمية والمنتج الخ..
استخدامات الشفرة الشفرة الخيطية أو الباركود:
إن للبار كود استخدامات عديدة نذكر منها:
1) محلات البقالة والمتاجر حيث يتم تصنيف المنتجات في المخازن وبيعها للجمهور بسهولة ويسر.
2) فهرسة الوثائق وإدارة المستندات.
3) مكاتب تأجير السيارات وتذاكر الطيران والقطارات وإدارة البريد.
4) تذاكر المباريات والسينما والمسارح.
حتى أن الباحثين قاموا بوضع باركود صغير على النحل لتعقب عملية عادات التزاوج في هذه الحشرات!! والقائمة تطول.
بقلم د.محمد شاكر
اضافة…
الشفرة الخيطية أو باركود هي تمثيل ضوئي لبيانات قابلة للقراءة من قبل الحواسيب/المكائن. في الاصل، كانت الشفرة الخيطية تمثّل البيانات في مناطق العُرض (الخطوط)و الفراغات بين الخطوط المتوازية، و يمكن أن نطلق عيها الرموز أو الشفرات الخيطية احادية البُعد. الشفرات الخيطية تأتي أيضا بأنماط مربعات أو نقاط أو أشكال سداسية أو أنماط هندسية أخرى ضمن صور يطلق عليها الرمز أو شفرات المصفوفة ثنائية ألأبعاد. رغم أن الانظمة الثنائية تستخدم الرموز أكثر من الخطوط (الخيوط)، الا انها عموما يطلق عليها شفرات خيطية أيضا. أول استخدام للشفرات الخيطية كان لوضع علامات على عربات القطار، لكنها لم تكن ناجحة تجاريّا الى أن تم استخدامها لأتمتة (جعله اوتوماتيكيا) أنظمة مبيعات مراكز التسوق، و هي المهمّة التي اصبحت من خلالها الشفرات الخيطية عالمية تقريبا. انتشر استخدامها الى مهام اخرى ايضا، مهام تعرف عموما بـ “التقاط بيانات المعرّف آليّاً” (AIDC)(Auto ID Data Capture). توجد أنظمة أخرى تحاول المبالغة في سوق صناعة “التقاط بيانات المعرّف آليّاً (AIDC)”، لكن البساطة و الشهرة العالمية للشفرات الخيطية قد حدّت من دور هذه الأنظة الأخرى. يكلف تنفيذ الشفرة الخيطية ما يقارب نصف سنت أمريكي (0.005 دولار) مقارنة بمعرّف التردد الراديوي (RFID) البليد الذي لا زال يكلّف حوالي 0.07 إلى 0.30 دولار لكل علامة.
تاريخها…
أول من اخترع الباركود هو “ماكس بادك” سنة 1880 إلا أنه ونظرا لضيق ذات اليد لم ير مشروعه النور. وفي سنة 1932 قام طالب الدراسات العليا “والاس فلينت” بكتابة بحث “البقالة الألية” في كلية إدارة الأعمال بجامعة هارفارد شرح فيه استخدام هذا النظام لأتمتة نظم تدفق البقالة من الرفوف ونظرا لأن الولايات المتحدة كانت تمر بالأزمة الاقتصادية فلم تنفذ هذه الفكرة.
وفي سنة 1948 قام “برنارد سلفر” وهو طالب متخرج من معهد دريكسل التكنولوجي بالتعاون مع أصدقائه “نورمان جوزيف” و “ودلاند ونورمان جوهانسن” بوضع أول نظام يعمل بالحبر فوق البنفسجي لأحد سلاسل المتاجر في فيلادلفيا لقراءة المنتجات وقت الخروج، ولكن ونظرا لتكلفة هذا النظام باء بالفشل.
قام بعدها ودلاند بالعمل على تطوير النظام وتقليل تكلفته وقام بتسجيل براءة اختراعه يوم 7 أكتوبر 1952. و شهد هذا الإختراع نجاحا واسعا.
كيفية قراءة الشفرة الخيطية
“شفرة خيطية في عملة ورقية لبنانية, في بداية القرن الحادي والعشرين“
قارئ الباركود هو عبارة عن ماسحة ضوئية أو قارئ ضوئي يسلط شعاع من الليزر عليه ثم يرتد مرة أخرى من الأعمدة البيضاء فقط حيث أن الأعمدة السوداء تمتص الضوء ولا تعكس الشعاع مرة أخرى. يقوم كاشف الضوء الموجود في القارئ بتحليل الأشعة المنعكسة و ثم يقوم بإرسال هذه البيانات إلى حاسوب يعمل على مطابقة هذه الشفرة مع الشفرات المخزنة لديه فيستخلص كافة المعلومات المرتبطة بهذه الشفرة مثل السعر والكمية والمنتج الخ..
مراجعي
ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
دمتم