اخواني واخواتي الله يسعدكم
قبل ابث الخبر حبيت اوجه كلمه
انا احد جماهير النصر العالمي
ومايرضيني الي صار على لاعبنا ياسر او غيره من شتائم وتلحق بلاعراض
لاياسر ولا اي مسلم ماهي من شيمنا ولو يكون صراعنا في الميدان فقط
كان صرنا مثل الدول الكبار في كرة القدم
نبدا
…………………………………………..
…………………………………………..
……………………..
قال إن الصحيفة الإماراتية مطالَبَة بالاعتذار.. ومَنْ يُردِّد العبارة آثم
القرني لـ “ياسر”: لا تقلق أنت في رحمة الله.. ومجتمعنا الخليجي فضائحي
http://
عبدالعزيز العصيمي- سبق- الرياض: اعتبر الشيخ عائض القرني الأهازيج التي تُردَّد من الجماهير الرياضية في الملاعب، وتنال من أعراض اللاعبين والإداريين، وتسخر من ألوانهم وأعراقهم، من الظواهر التي تدلُّ على قِلّة الدين وضَعْف الخوف من الله وضَعْف التربية الإسلامية والشيم والمروءة.
مؤكداً أنه لا يجوز أن يسخر الإنسان من الآخر بذنب فعله، أو يسخر من لونه أو أصله أو شكله؛ لأن جميع هذه الأمور سوف يُسأل عنها الشخص يوم القيامة، والله – عز وجل – يقول: {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم..}، وقال سبحانه: {يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم، ولا نساء من نساء عسى أن يَكُنَّ خيراً منهن..}.
وقال الشيخ عائض القرني في تعليق خاص لـ”سبق” حول الأهازيج المسيئة التي يتعرض لها النجم السعودي ياسر القحطاني، لاعب فريق الهلال والمعار حالياً إلى فريق العين الإماراتي، ويتم ترديدها في الملاعب السعودية والإماراتية، قبل أن تنقلها صحيفة الإمارات اليوم في تحليلها الفني لمباراة العين والوحدة، الجمعة الماضية: “أولاً ياسر القحطاني رجل مسلم وموحِّد لله تعالى، ويدخل في رحمة الله كعموم المسلمين، ونقول: ياسر في رحمة الله التي وسعت كل شيء، والصحيفة أو الكاتب أو المشجعون الذين سبوه هم آثمون، وسوف يحاسبهم الله تعالى القائل {ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد}، وقال سبحانه وتعالى {.. ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه..}”.
وأضاف: هؤلاء عندهم ذنوب وخطايا، ولكن كلنا في ستر الله سبحانه وتعالى، وما من أحد معصوم إلا الرسول صلى الله عليه وسلم، الذي قال “كلكم خطّاء وخير الخطاءين التوابون”، ولو كنت مكان ياسر القحطاني لوثقت برحمة ربي سبحانه وتعالى، ووثقت بنفسي وبمكانتي، وعلمت أن كلام الحساد لا يقلل من قيمة صاحب المكانة في أي مكانة، سواء في العلم أو في الأدب أو في الرياضة، وكما يقول المتنبي:
وإذا أتتك مذمتي من ناقص ** فهي الشهادة لي بأني كامل
وزاد بقوله: “لا يوجد أحد في مأمن من الذنوب، وكلنا تحت رحمة الله، ومن يطلق هذه العبارات عليه أن يستحي من نفسه، ويخجل من ربه، ويعطي الكلمة قدرها، ويعلم أنه ينادي على نفسه بالجهل وقلة الدين والعياذ بالله”.
وعن رأيه في العمل الذي قامت به صحيفة “الإمارات اليوم”، وهل تُعتبر شريكة في العمل المسيء؟ قال: “نعم، وأنا أقول: للأسف، للأسف، للأسف، أقولها ثلاثاً، نحن في الخليج مجتمع تشهيري فضائحي، والواجب أن نتقي الله سبحانه وتعالى، وأن يكون عندنا مبدأ الستر، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول (إن الله ستير يحب الستر)، والرسول الكريم رأى رجلاً يخبره عن عاصٍ من العصاة فقال (أما إنك لو سترته بطرف ثوبك لكان خيراً لك)؛ فالله يسترنا سبحانه، ولكن يرفض بعض الناس إلا أن يفضحوا أنفسهم والمجتمع، كما قال سبحانه وتعالى {إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة، والله يعلم وأنتم لا تعلمون}”.
ووجّه كلمه للصحيفة الإماراتية، قال فيها: “ينبغي على الصحيفة الإماراتية أن تعتذر للاعب ياسر القحطاني، وينبغي على الجمهور أن يستحوا على وجوههم في هذا التشهير؛ لأنه ذنب بل كبيرة من الكبائر عند أهل العلم، وأنا أذكر بيتَيْن للشافعي:
لسانك لا تذكر به عورة امرئ ** فكلك عورات وللناس ألسنُ
وعيناك إن أبدت إليك معايباً ** بقومٍ فقل يا عينٌ للناس أعينٌ
وما يحصل في ملاعب الخليج من تشهير ببعض اللاعبين يدل على تخلف المجتمع والخُلق الغوغائي الفضولي؛ لأنه لو كان عندنا أدب إسلامي وذوق حضاري ورقي في التعامل لكنا اشتغلنا بعيوب أنفسنا وذنوبنا، وتركنا ذنوب وعيوب الناس. إنما الذي يجري في بعض الملاعب مهزلة وفوضوية، تُحرجانا أمام العالم؛ فماذا قدمنا للعالم أصلاً؟ فلم نبرُعْ في الصناعة، ولا في الاختراع، ولا في الاكتشاف، ولا في الإنتاج، ولا في الرقي المدني، ولا في تنظيم شؤون الحياة، إنما نحن أمة مستهلِكة عالة على غيرنا، مشغولون بالعرضات الشعبية، والدبكات، وتقليب القنوات، والسهر على (لعب الورق) والسباب والشتائم في ساحات النت وفيس بوك وتويتر، والتنابز بالألقاب في الملاعب الرياضية، وياسر القحطاني منا وفينا، وابننا وأخونا، وهو نجم في عالم الرياضة، ومن شتمه في المدرجات فليقدِّم مثلما قدَّم”.
ووجّه الشيخ عائض القرني رسالة أخرى للاعب ياسر القحطاني، وقال: “أول كلمة سأقولها له: أقول لياسر القحطاني تذكّر قوله تعالى”{لا تحزن إن الله معنا}، فتوكل على الله، وواصل نجاحك، ولا تلتفت إلى الخلف، واعلم أن أكثر عربات القطار ضجيجاً هي العربة الفارغة، وأكثِر من كلمة (حسبنا الله ونِعْم الوكيل)، وحافظ على صلاتك، وأكثر من التسبيح، ولا يهمونك، واصبر على ما أصابك, وأقول في أذن أخي ياسر القحطاني : لا تحزن وأقرأ كتاب لا تحزن”.
وأضاف: “أنت فيما قدمت من إنجازات ونجاحات واعتزازك بدينك وسجودك كما رأينا في بعض المباريات، وما قدمته في هذا الباب، بإذن الله الواحد الأحد، يدمي الجراح”.
وعلّق على سؤال حول غياب الدعاة عن الجانب الرياضي من محاضرات رياضية وندوات تتحدث عن أخلاق المشجع الرياضي، وقال: “أنا أقول لك يا أخ عبد العزيز بشجاعة، إنك نجم إعلامي في هذا الباب، الصحافة الدينية والرياضية حققت في مجال الاتصال مع الدعاة ما لم يحققه الآخرون، وأنا أرسلت خطاباً للأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب بتوجيه نحو الشباب والرياضة، ورد سمو الأمير مشكوراً مأجوراً، فالحمد لله أننا بحول الله لا نغيب عن الرياضيين؛ فهم إخواننا ومن أسرنا، وهم جزء لا يتجزأ منا. وفقنا الله وإياهم لما يحب ويرضى. وصلَّى الله على نبينا محمد وسلم”.
منقول مكا وصلني على الايميل