ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
النصـــح والإرشـــــــاد:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إياكم والظنَّ، فإن الظن أكذبُ الحديث، ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تناجشوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانا». متفق عليه.
مــن دلائـــل نبوتـــه:
عصمة الله لنبيه من أعدائه
عن جابر رضي الله عنه قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بذات الرقاع، فإذا أتينا على شجرة ظليلة تركناها للنبي صلى الله عليه وسلم ، فجاء رجل من المشركين وسيف النبي صلى الله عليه وسلم معلق بالشجرة فاخترطه (أي سلَّهُ)، فقال الرجل: تخافني ؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(لا). قال الرجل: فمن يمنعك مني ؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم : (الله). وفي رواية أبي بكر الإسماعيلي: فقال: من يمنعك مني ؟ قال: (الله). قال فسقط السيف من يده، فأخذ النبي السيف فقال: «من يمنعك مني ؟ ». قال: لا أحد. (صحيح البخاري).
من درر العلماء في آيات الصفات:
قال الإمام البغوي في قوله تعالى ((بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ ))(المائدة 64)،
ويد الله صفة من صفاته كالسمع، والبصر والوجه، وقال جل ذكره: «لما خلقت بيدي » (سورة ص 75)، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : «كلتا يديه يمين »، والله أعلم بصفاته، فعلى العباد فيها الإيمان والتسليم. وقال أئمة السلف من أهل السنة في هذه الصفات: أمروها
كما جاءت بلا كيف. قلت «يعني يثبتون المعنى ويكلون علم الكيفية إلى الله عز وجل في صفاته سبحانه وتعالى». «تفسير البغوي».
مــن أقـــوال الـسـلف:
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: لا يكون الرجل عالمًا حتى لا يحسد من فوقه، ولا يحقر من دونه، ولا يبتغي بعلمه ثمنًا. «سنن الدارمي».
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال في خطبته: يا أيها الناس، عليكم بالطاعة والجماعة، فإنها حبل الله عز وجل الذي أمر به. وما تكرهون في الجماعة خير مما تحبون في الفرقة. «الشريعة للآجري».
حـكـــم ومـواعـظ:
عن يونس بن عبد الأعلى قال: سمعت الشافعي يقول: يا يونس؛ الانقباض عن الناس مكسبة للعداوة، والانبساط إليهم مجلبة لقرناء السوء، فكن بين المنقبض و
المنبسط. «صفة الصفوة».
وعن عبد الله الرازي قال: إن سرك أن تجد حلاوة العبادة وتبلغ ذروة سنامها فاجعل بينك وبين شهوات الدنيا حائطاً من حديد. (ذم الدنيا) لابن أبي الدنيا.
قال أعرابي: عظ الناس بفعلك ولا تعظهم بقولك واستحي من الله بقدر قربه منك، وخفه بقدر قدرته عليك.
مــــن جــــوامـع الدعــــاء:
عن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهؤلاء الدعوات: «اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار، وعذاب النار، وفتنة القبر، وعذاب القبر، ومن شر فتنة الغنى، ومن شر فتنة الفقر، وأعوذ بك من شر فتنة المسيح الدجال، اللهم اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد، ونق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم فإني أعوذ بك من الكسل، والهرم، والمأثم، و المغرم». «صحيح مسلم».
منقوووووووووووووووووووووووووول