الصـوره اللـي ( بجوالـي ) تعذبـنـي

الصـوره اللـي ( بجوالـي ) تعذبـنـي
…ياكثـر ماجيـت ابمسحهـا ! واخليـهـا

ياللي جفيـت وجفـاك المـر .. ذابحنـي
…عقبك وجيـه البشـر .. مانـي بدانيهـا

من يوم حبك .. غـزى القلـب وتملكنـي
……..قطعـت كـل العـلاقـات وطواريـهـا

اقـرى رسايلـك ودمـوعـي تسابقـنـي
..وارد ! واقرى الرسايل .. واحتفـظ فيهـا

انت آخر انسـان هاقـي منـه يصدمنـي
……والظاهـر ان هقوتـي بانـت مواريـهـا

لـو الوصايـا ليـا احتديـت ! تنفعنـي
…….ياكثـر نـاس ٍ علـى ذودي بوصيـهـا

ليت الفـرح ( بنـك ) لاجيتـه يسلفنـي
….واقاصـده ( راحتـي ) وحقوقـه اوفيهـا

من كثر ماكنـت ! جارحنـي وظالمنـي
…قمت اعـزل جروحـك بقلبـي واسميهـا

تـدري وش اللـي يبكينـي ويضحكنـي
……….انـك محـامـي قضيتـنـا وقاضيـهـا

تدري متـاك ؟ تعـرف قـدري وتفقدنـي
..لارخصت نفسك ,, لشخـص ٍ مايراعيهـا

بكـره الا هملـوك الـنـاس تذكـرنـي
………وتقول عـزاه : عينـي مـن يداريهـا ؟

مدام غيـري ؟ علـى قلبـك مشاركنـي
……وش هـو لـه ؟ اعلـق الأمـال وابنيهـا

يكفينـي انـك رحلـت ومنـت عايفنـي
…….هذا عـزا النفـس مـن كثـرة بلاويهـا

اهديتك : دمـوع مـن طعنتـك تحرقنـي
……وانـت اللـي تستاهـل الدنيـا ومافيهـا

واهديتني جرح .. موجعني ؟ وعاجبني ؟
………لــن الهـدايـا عـلـى مقدارمهديـهـا

صحيح ! ( حنا انتهينا ) .. بس صدقني !!
…والله ان تبقى ( هوى روحـي ) وغاليهـا

مفضوح ؟ راع الهيام .. ونظرته !! تغني
…..ملامحه واضحه ! , في وجهـه راعيهـا

لكـل داء ٍ دوا .. لـو هــو متعبـنـي
……..إلا محبتـك ؟ .. أعيـت مـن يداويـهـا

ان قلـت : علمنـي انسـى ؟ لاتعلمنـي
………دنيـاي لامـن نسيتـك ويـش تاليـهـا

فارقتنـي وضحكتـك عيـت تفارقـنـي
………….والله يلعـن ابــو الفـرقـا وطاريـهـا

مقدر !! أفكر بغيرك ؟ .. وانت عارفنـي
..عشان حاجه ؟ بقلبي .. مقدر !! أخفيهـا

اخاف لاحبنـي غيـرك ؟ .. وعاشرنـي
………يشوف صورتـك فـي عينـي ويوحيهـا

نشدت عنك ؟ وسمعـت اللـي يفرحنـي
………..وارتاح صـدري مـن همـوم ٍ يحاتيهـا

تبي تعرف ! وش ؟ على الفرقا مصبرنـي
………..انـك بخيـر .. وحياتـك مهتنـي فيهـا

مـن يـوم ماغبـت ! والوحـده تعذبنـي
…….اقرى ( رسايلك ) فـي حرقـه والاحيهـا

اشوف ( صورتك ) .. ودموعي تسابقنـي
………وياكثـر ماجيـت أبمسحهـا ؟ وأخليهـا

/

مما راق لي

عن predator68

شاهد أيضاً

ليس الغريب غريب الشام واليمن

لَيْسَ الغَريبُ غَريبَ الشَّأمِ واليَمَنِ إِنَّ الغَريبَ غَريبُ اللَّحدِ والكَفَنِ إِنَّ الغَريِبَ لَهُ حَقٌّ لِغُرْبَتـِهِ …