الطب البديل.. لمسة شافية حينما يكون المرض قاسي

مرحبا اخواتي الفراشات

تنوعت العلاجات في الطب البديل والتكميلي

بعد انتشار العلاج بالإبر الصينية في العالم. أخذ الطب البديل يحتل مكاناً متميزاً لاسيما وأنه قد أصبح الملاذ الأخير للمرضى الذين يفشل علاجهم بالطب التقليدي والمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة، يستخدم الطب البديل بشتى أنواعه ووسائل علاجه دون أدوية مما يجنب المريض الآثار السيئة للأدوية واختلاطات الجراحة. وطرق العلاج بالطب البديل قديمة قدم الإنسان.

فيما سبق كان يطلق عليه الطب الشعبي ولاسيما العلاج بالأعشاب والمغناطيسية الحيوية والعلاج بالأصوات واللمسة الشفائية وطب الطاقة العلاجية وغيرها من الوسائل العلاجية التراثية التي أخذت حاليا تنتشر بالغرب ولها مدارسها التعليمية هناك.

يجتاح العالم حاليا موجة تطالب بالعودة للطبيعة سواء في الغذاء أو الدواء حتى في أسلوب المعيشة والحياة. ويعتبر التداوي بالأعشاب الطبية على قائمة هذه التطلعات. لأن القدرة الشفائية لها معروفة منذ آلاف السنين ومازالت هذه القدرة تتوالى حتى اليوم فهي تدعم جهاز المناعة وتساعد في علاج بعض أنواع السرطان بعد استخلاص المواد الفعالة بها وتنقيتها.

ولبعض الأعشاب أضرارها رغم أنها طبيعية. فبعضها قد يسبب الفشل الكبدي كشاي (شيرال) الذي يزيل الآلام ويعتبر مضادا للأكسدة. وبعض الأعشاب قد تتفاعل مع الأدوية التقليدية وتسبب أضرارا بالجسم. فمثلا تناول الثوم النيئ مع الزنجبيل قد يفيدان في علاج الصداع الا أنهما معا يسببان سيولة بالدم ويمنعان تجلطه مما يعرض الشخص لنزيف مستمر.

لهذا نجد أن الأعشاب أدوية ويطلق عليها عقاقير طبية من أصل نباتي وبها مواد فعالة ويمكن أن تتدخل مع علاجات اخرى أو مع أمراض كالسكر وضغط الدم المرتفع. لهذا يكون تناولها بحرص شديد وتكون جرعاتها بدقة. هذا يعرفه الصيادلة دون غيرهم. لأن علم العقاقير من العلوم الأساسية في دراساتهم وله أبحاثه. لهذا نجد العطارين يجهلون هذه الآثار الجانبية المدمرة بل والقاتلة أحيانا. وقد اخترت بعض الأعشاب الشهيرة والتي نستعملها أو نتناولها لنكون على بينة بها.

-عشب اليوهمبين لعلاج العجز الجنسي إن تناوله بجرعات كبيرة يسبب انتصاب العضو لعدة ساعات. مما يقلق متعاطيه.

العلاج من القلق والتوتر العصبي. يفيد تناول نقط زيت البرجموت أو الياسمين أو تناول شاي عشب الفاليريانا أو بقلة يوحنا أو الكاموميل

– للتخلص من الاكتئاب والتفكير الحزين والمشاعر السلبية يفيد الخردل أوخلاصة بقلة يوحنا(سان جون ورت) أو خلاصة كافاكافا. وهذه أكثر فاعلية وأمنا من دواء البروزاك الشهير وبعض المواد التي تفيد في علاج الاكتئاب كفيتامين (ب) مركب تعيد التوازن الكيماوي الحيوي بالجسم مع تناول البطاطا المسلوقة وشرب اللبن لأنه يحتوي على مادة التروفان التي يصنع منها هرمون السيروتنين في وجود فيتامين ب6 وب3 وعنصر الزنك. وهذا الهرمون يلعب دورا رئيسيا في ازالة الاكتئاب.

– لعلاج الاسهال. يفيد النعناع. ، ويمكن تناوله كشاي أو سفوف المسحوق.

– لتخفيف آلام الصداع يفيد تناول البصل وبذور عباد الشمس.

– لعلاج الغثيان و حرقان القلب (الحموضة) أو عسر الهضم. يفيد مشروب زهر البابونج (كاموميل) والزنجبيل والقرفة والنعناع والينسون والعرقسوس. وقد يصاحب الغثيان حموضة مفرطة بالمعدة تسبب تآكل جدارها مسببة القرحة. ويفيد تناول الخبز والأرز والمكرونة والخضار والفاكهة الطازجة لتبطين جدار المعدة ومنع تهييج الحامض لها.

وهذه الأطعمة نتناولها بكميات قليلة وعلى فترات متقطعة مع تناول كوب لبن قبل النوم حتى لا تصبح المعدة خاوية أثناء النوم مع اجراء التمارين الرياضية كرياضة المشي لأنه يقلل الحامض بالمعدة.

– لتقوية الذاكرة لاسيما لدى المسنين تفيد خلاصة نبات «جينكو بيلوباو» خصوصاً اذا كان السبب قلة تدفق الدم بالمخ والاطراف لأنه يزيد تدفقه وفي غير هذا لا يفيد. فقد يكون سبب ضعف الذاكرة سبباً آخر. ولا يحسن الوظائف المعرفية بالمخ. وقد يفيد في مرض العته (الزاهايمر) لأنه يؤخر تلف خلايا المخ.

– لتخفيف حدة أعراض ما قبل الطمث والتوتر العصبي واحتجاز الماء بالجسم وتضخم الثديين. يفيد تناول البقدونس لأنه غني بأملاح الحديد والبوتاسيوم والماغنيسيوم، مع تناول فيتامين (ب6) الذي يفيد في احتباس البول.

– يفيد زيت الكتان (الزيت الحار) الأوعية الدموية والأعصاب والبروستاتا ويخزن بالثلاجة.

– يستخدم شعير الشوفان البري في علاج أعراض ما قبل الطمث والتوتر العصبي وتضخم الثديين. لأنه غني بالبروتينات والفيتامينات والمعادن الأساسية ولاسيما السيلكا والبوتاسيوم والماغنسيوم وهي مكونات أساسية للعظام والخلايا. وبه مادة (بيتا-جلوكان) التي تمتص الدهون بالأمعاء فيقلل الكولسترول ويمنع ظهور سرطان القولون.

– تستخدم عشبة اخناسيا (اشناسيا) لتقوية جهاز المناعة مقاومة الأمراض المعدية البكتيرية والفيروسية لا ينصح بتناولها لمدة طويلة حتى لا يضعف الجهاز المناعي في الجسم.

– ويعتبر شاي الزعتر مقوياً لجهاز المناعة وهو مضاد حيوي قوي ضد البكتيريا والفيروسات. لهذا يشرب اثناء موسم البرد سواء ساخنا أو باردا. ويفيد غرغرة الشاي في التهاب الحلق واللوز. ولعلاج آثار الجروح بالجلد وتحسين البشرة توضع عجينة طوال الليل من ملعقة صغيرة من عسل النحل وربع ملعقة صغيرة ملح وملعقة صغيرة مسحوق كركم.

تعيد تمارين اليوجا للجسم توازنه المفقود وتجعله يحتفظ بصحته وحيويته. وتفيد التمارين الرياضية في تقوية الجسم والعضلات والجلد لهذا نجد أن بعض النسوة قد يصبن بحالة اكتئاب ما بعد الولادة وهو نوع من الاكتئاب الموسمي نتيجة عدم تعرضهن لضوء الشمس فينتابهن حالة من النوم كثيرا والنهم لتناول السكريات والنشويات وعدم الرغبة في الجماع.

اللمسة الشفائية

هذا العلاج غير شائع الا أنه يتم عن طريق لمس يد المعالج للشخص ويطلق عليه العلاج بالطاقة الشفائية او العلاج الروحاني. وقديما كان يطلق عليه العلاج باللمسة الملكية. وكان يعتقد أنها لمسة ايحائية. وكان شائعا في فرنسا عندما كان ملوكها يستقبلون المرضى ويصافحونهم. حيث تنتقل ذبذبات مختلفة من المعالج للشخص المريض معتمدا على قوة الايمان الايحائي لديه فيحدد الاماكن التي بها طاقة قليلة أو منغلقة.

ثم يقوم بوضع يده على الجسم لتنتقل منه الطاقة لشخص آخر باللمس أوعن طريق النظر او حتى بالاقتراب من الشخص المريض. وتستمر الجلسة ساعة وقد يشعر المريض بعدها بالراحة والاسترخاء بعد تنشيط القوة الشفائية بالجسم.

العلاج بالأصوات

كل خلية بالجسم البشري بها تردد مختلف وأمواج الصوت تحدث تدليكا داخليا في المستوي الخلوي. فلو كانت موجة صوتية مقاربة للتردد الخلوي، فإنها تضرب الجزيئات بالخلية وترجع الصدى مما يحدث تماسكاً في جدار الخلية مع زيادة تدفق الدم اليها، وتحسين التمثيل الغذائي بها مما يعطيها طاقة منشطة.

لهذا اخترع الكرسي الصوتي الفيسيولوجي. حيث يجلس المريض به. ويقوم كمبيوتر خاص بتحديد نوع الأصوات المسلطة عليه والتي يحتاجها الجسم في العلاج لأن أي مادة لها حالة طبيعية من الذبذبات الترددية المحددة بدقة والثابتة. حتى الذرات بأي جسم والالكترونات التي تدور حول نواها لها موجات صوتية ترددية ثابتة ومتناهية الخفوت الصوتي.

وتستعمل هذه الترددات الصوتية الضعيفة بتوجيه موجات صوتية لها تردد فعال يعادل أي خلل في ترددات الذرات المريضة لتستعيد ترددها الطبيعي والفعال. لهذا يستخدم العلاج الصوتي في علاج الأمراض العضلية العظمية والأمراض العصبية والنفسية كالآلام المزمنة والتهاب المفاصل والدورة الدموية الضعيفة.

العلاج بالألوان

يعتبر العلاج بالألوان حاليا حقيقة علاجية وطريقة رخيصة لتحسين بيئة المنازل والمكاتب. فاللون الأزرق يفيد كثيرا في الإقلال من التوتر العصبي لأنه يقلل من الموجات المخية التي تنشط المخ. والألوان الهادئة عامة تهدئ الأعصاب مع تناول عصير البرتقال أو الخوخ. ويمكن وضع لوحة أو بوستر البحر فوق المكتب أو الحائط به. ويفيد اللون البرتقالي في هذا الاحساس أيضا. واللون الأخضر في ملابس الأطباء نجده يوحي لنا بالهدوء.

كما أن دهان غرف الطوارئ باللون الأحمر يولد الشعور بالحذر والانتباه. واللون الأبيض يوحي بأن المكان صحي. ولون المطابخ باللون التركواز أو الأزرق أو البنفسجي يبعث على الهدوء والنظرة المنتعشة وفي العمل نجد أن اللون الأصفر أو اللون البنفسجي يبعثان على التركيز والتفكير العميق والحكمة والابتكار والجدل. أما اللون الأحمر فنادرا ما يستخدم الا أنه يبعث على الحيوية والطاقة. وفي غرف النوم يضاف اليها بعض من اللون الأحمر.

لأنه يبعث على الصحة والتنفس العميق والطاقة وممارسة الجنس. واللون الأزرق أو (الموف) يهدئ الأعصاب. أما غرف الأطفال فيتغير ألوانها باستمرار معتمدة على شخصية الطفل. لأن الأطفال يستجيبون للألوان. ويكون تغييرها متدرجا حسب ترتيب ألوان الطيف كالأحمر والبرتقالي والأصفر. وهذا التغيير اللوني يتم حسب المراحل العمرية. وفي سن المراهقة يناسبها اللون الأخضر والأزرق.

طب الطاقة

يلعب حاليا طب الطاقة دورا أساسيا في العلاج رغم عدم وجود الجديد به. ويعتبر أشعة اكس والتصوير المقطعي بالرنين المغناطيسي والعلاج بالاشعاع أشكالا من قوة الطاقة غير المنظورة. وتستخدم المغناطيسية حاليا في علاج الاكتئاب والتئام الجروح. وتستخدم الطاقة لتشخيص بعض الأمراض الجسدية وعلاجها.

بينما نجد الطاقة المحسوسة كالحرارة والضوء والصوت تفيد أيضا. فنجد أن المخدة التي تسخن لتبعث الدفء في عضلات الرقبة تخفف الآلام. كما أن العلاج بالأشعة البنفسجية يحسّن أحوال الجلد كما في مرض الصدفية. وقد تكون الطاقة كما في اللمسة الشفائية مجرد اتصال بين شخصين. لأن الجسم مشحون كهربائيا وتنتقل منه الكهرباء من شخص لآخر عبر الفراغ. فتتولد شحنات كهرومغناطيسية به حتى ولو كان على بعد خطوات.

لدرجة أن نبضات قلبه الكهربائية تسجل في مخ الثاني. ويعتبر التنويم المغناطيسي لونا من ألوان طب الطاقة. لهذا يستخدم التنويم في التخدير بالعمليات الجراحية ولاسيما مع الأشخاص الذين لا يتحملون التخدير الكلي. لأن التنويم ينشط المسارات العصبية بالمخ فيفرز موفينات يطلق عليها الانكافالينات والاندروفينات التي تلغي الآلام بالجسم.

ويستخدم الرياضيون حاليا المغناطيسات لتخفيف آلامهم ولاسيما بسبب اصابات الملاعب. فتستخدم الأقطاب والأحجار المغناطيسية في علاجهم. لأنها تخفف الآلام وتنشط الدورة الدموية لوجود الحديد بخلايا الدم الحمراء. فيحدث بينها تجاذب لا يجعل كريات الدم تتدافع. كما تتدخل المغناطيسية في الجهاز العصبي الذي يتلقى الرسائل الاشارية بالجسم ويصنفها. والمغناطيسية تتدخل في نقل هذه النبضات الاشارية العصبية المسؤولة عن تقلص العضلات وانبساطها. مما يشعرنا بأن الآلام قد زالت.

طب أيورفيدا

نوع من العلاج الطبيعي الهندي يعتمد على التشخيص والغذاء والأعشاب والتأمل وممارسة وسائل الاسترخاء (اليوجا) ليستعيد الجسم توازنه و جعل الشخص متوازنا ومتناسقا مع الطبيعة من حوله لأنه جزء منها. ويعتبر أن كل شخص قد ولد وبه كميات مختلفة من قوي طبيعية ثلاث. هي قوة الهواء (الفضاء) ويسمى الشخص هوائياً. وقوة النار ويسمى الشخص نارياً.

وقوة الماء والأرض معا ويسمى الشخص مائياً أو ترابياً. وطب أيورفيدا يركز على مراكز الطاقة الموزعة بالجسم. وهي ثمانية مراكز يطلق على كل منها (شاكرا). وتقوم بتنسيق تدفق الطاقة بين أعضائه.

الروائح العطرية

تلعب الروائح العطرية دورا كبيرا في مزاج الشخص والتحكم في الأمراض الخطيرة. فبعض العطور تثير القلق أو الحزن أو الكآبة. وقد تؤثر على معدل القلب أو ضغط الدم أو التنفس وربما على جهاز المناعة نفسه. فالمسنون يحتاجون للنوم العميق ليقوي جهاز المناعة ويمكنهم الاستغناء عن المنومات بشم رائحة زهرة الخراطي «اللافندر» أثناء الليل في غرف النوم أو فوق كيس المخدة.

ويمكن وضع جهاز حمام بخار في المكاتب وبه مسحوق أو زيت برجموت أو ياسمين أو البابونج. لتنطلق الرائحة في الجو وتفيد في الارهاق والصداع. ويمكن استعمال الأوراق العطرية كبخار كحصا لبان ومسحوق النعناع والكافور والزعتر لمنع الصداع العصبي. وتناول الشخص النعناع أو الكافور يجعله يقبل على عمله.

ودهان الصدغين أو الرقبة أو الكتفين مع التدليك بزيت أو عطر اللافندر أو غيره من الزهور العطرية يمنع الصداع والآلام. والمرضى الذين يخشون الدخول في كبسولة الرنين المغناطيسي للفحص وعمل أشعة مقطعية. فان تعريضهم لشم رائحة الفانيليا وجد أن 63% منهم يزال عنهم بعدها الرهبة والخوف من الأماكن المغلقة.

وحاليا يوجد شموع عطرية يشمها الشخص وهو مسترخ فوق السرير أو الكنبة. وأخيرا هذا عرض للعلاجات بالطب البديل. وقد يلجأ إليه العديد من الأطباء كعلاج تكميلي للعلاج بواسطة الطب التقليدي.

دمتن بخير


عن ooomooo

شاهد أيضاً

محتارة ساعدوني

راح ادخل في الموضوع على طول انا شفت الدكتور عبد الباسط في قناة بداية قبل …