الطفله بلقيس في العنايه المركزه بعد كسر جمجمتها وحرقها من قبل زوجة الاب .
وقالت فاطمة أم الطفلة بلقيس والتي انفصلت عن زوجها منذ خمسة أعوام وينتظر طفلتها مصير مجهول بعد تدهور حالتها الصحية لـ «الحياة»: «هذه الحادثة هي الثانية من نوعها التي تصل إلى مرحلة دخول قسم العناية المركزة».
وتروي أم بلقيس تفاصيل الحادثة: «زوجة والدها استخدمت لوحاً خشبياً، وضربتها في أجزاء متفرقة من جسدها ورأسها، ما تسبب في نقلها إلى مستشفى عرعر المركزي، وما زالت في حال حرجة بعد تهشم جمجمتها، ما أحدث لها ارتجاجاً في المخ».
وتبين أم بلقيس التي تحركت سابقاً لجهات حكومية عدة «طفلتي تعرضت لحوادث متفرقة كان أبرزها عندما أحمت زوجة والدها السكين وكوت وجهها ومناطق متفرقة من جسدها، وكسرت يدها ودخلت العناية المركزة، وشكوت والدها وسجن اثر الحادثة لمدة خمسة أشهر».
وناشدت فاطمة الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، التدخل السريع لمعاقبة زوجة الأب التي تمادت في أبشع جريمة ضد طفلة بريئة لا تعرف سوى اللعب وليس في بالها سوى الذهاب للمدرسة، بحسب قولها.
وأفادت المصادر الطبية في مستشفى عرعر المركزي التي تعاملت مع الحالة، بأن «الطفلة في حالة حرجة جداً، وتعاني من تهشمات في الجمجمة، وهي في حالة فقدان تام للوعي ويصعب علاجها واحتمالات الشفاء ضئيلة جداً مع مؤشرات حدوث إعاقة دائمة».
وأحالت شرطة الحدود الشمالية قضية الطفلة بلقيس إلى هيئة التحقيق والادعاء العام طبقاً لمصدر رسمي في الشرطة والذي وصف الحادثة بأنها «عمل غير إنساني خال من المشاعر ومبادئ الإنسانية، وهو أشبه بعمل حيواني جنوني وتصرف سادي لسلوك عدواني وتصرف غير مسؤول ضد طفلة».
ولفت الاختصاصي الاجتماعي نايف حاوي إلى أن ما تعرضت له طفلة من حوادث متعاقبة من المتوقع أن تحدث آثاراً نفسية من الصعب معالجتها، ومن المفترض في حال شفائها أن تدخل في برنامج إعادة تأهيل وتبعد من الأجواء التي كانت تعيش فيها.
وأكد مصدر أمني لـ «الحياة» أن زوجة أب الطفلة بلقيس «متحفظ عليها وهي رهن التحقيق في هيئة التحقيق والادعاء العام في عرعر». وأضاف أنها ستعرض للمحاكمة بعد انتهاء التحقيق معها.
وترقد الطفلة بلقيس (7 أعوام) منذ 4 أيام في مستشفى عرعر المركزي في مدينة عرعر في حال حرجة بعد تعرضها لعنف أسري يعتقد أن زوجة والدها مارسته ضدها.
وأكدت قريبة لعائلة الطفلة أنه لا يوجد لبلقيس شهادة ميلاد «بسبب حقد زوجة أبيها عليها»، مضيفة أن والد بلقيس كان يرفض إدخالها المدرسة. وحاولت «الحياة» الاتصال بوالد الطفلة لاستيضاح الأمر لكنه رفض التعليق بشكل قاطع.
وقالت فاطمة وهي والدة بلقيس التي انفصلت عن زوجها قبل 5 أعوام إن ابنتها مسجلة باسم زوجة والدها وليس باسم والدها. وأضافت: «تقدمت إلى المحكمة سابقاً بطلب حضانة ابنتي بلقيس بعدما أحمت زوجة والدها السكين وكوت وجهها ومناطق متفرقة من جسدها، وكسرت يدها ودخلت العناية المركز، لكن زوجي السابق كسب القضية في ذلك الوقت».
وشددت على أنها اتصلت بالجمعية الوطنية لحقوق الإنسان أكثر من مرة للنظر في قضية العنف الأسري الذي تتعرض له ابنتها «لكن لم يتجاوب أحد من المسؤولين في الجمعية مع طلبي». وأشارت إلى أن طفلتها كانت تحلم بالذهاب إلى المدرسة لكن عدم وجود إثبات لها حرمها من ذلك لأنها مسجلة باسم زوجة والدها التي كانت تعاملها بوحشية على حد وصفها «حرمتها من التمتع بأبسط حقوقها في الحياة وأن تعيش طفولة بريئة ومنعتها من الذهاب إلى المدرسة». وقالت إن بلقيس كانت تذهب إلى دار تحفيظ القرآن الكريم في عرعر وحفظت جزأين من القرآن، وهي من المحبات للدروس الندوات الدينية، وهو ما أكدته مصادر في الدار «بلقيس سريعة الحفظ وتتمتع بذكاء كبير، وكانت تحلم بدراسة الطب البشري في إحدى الجامعات السعودية».
ولفتت مصادر في مستشفى عرعر المركزي إلى أن «الطفلة في حالة حرجة جدا وتعاني من تهشم في الجمجمة وهي في حالة فقدان تام للوعي ويصعب علاجها واحتمالات الشفاء ضئيلة جداً مع مؤشرات حدوث إعاقة دائمة».
تحركت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في السعودية، للتدخل في قضية الطفلة بلقيس التي تعرضت لتهشيم رأسها من زوجة أبيها في عرعر – شمال السعودية، بحسب تأكيدات عضوة الجمعية الدكتورة سهيلة زين العابدين، مشيرة إلى أن لجنة الرصد والمتابعة في الجمعية باشرت الحالة.
وأضافت أن الجمعية الوطنية لحقوق الانسان، ستتدخل بشكل سريع ومباشر للترافع باسم الطفلة بلقيس «التي أعادتنا بالذاكرة للطفلة رهف في الطائف»، بحسب قولها. وأكدت الدكتورة سهيلة زين العابدين ان الشرع في مثل هذه الحالات يحكم بحضانة البنت عند الأم حتى سن التاسعة، ومن المفترض ان تبقى الحضانة عند الام. وطالبت بأن تكون هناك لجان ومتابعة ولجان أسرية في المحاكم.
وتمسكت في حديث الى «الحياة» بضرورة القصاص من الجاني، وأن يحاكم بتهمة اعتدائه على البشرية والطفولة، مؤكدة أن قضايا العنف الاسري لا تحل الا بالقصاص والتعزير لتأديب كل من يعمل مثل ذلك ليكون عبرة لذلك.
وتكشفت لـ «الحياة» معلومات جديدة حول قضية الطفلة بلقيس بعد ان اطلعت على بعض المستندات، وتحدثت مع مسؤولين في جهات أمنية وأقارب للطفلة، كان أبرزها وجود اكثر من اسم للطفلة، وحمل والدها وزوجته وامها جنسيات مختلفة، فيما حالتها الصحية من دون تطور.
وتفيد الرويات بأن الطفلة تحمل اسمين هما بلقيس وأفنان، وتحمل والدتها الجنسية السورية ووالدها بحريني يدعى **** العنزي وزوجته الثانية الموقوفة في قضية تعذيب الطفلة تحمل الجنسية العراقية واسمها شيماء من أصل كردي، سبق ان حكم عليها بالسجن خمسة اشهر بعد الحروق والكسور التي ألحقتها بالطفلة، فيما لم ينفذ الحكم بعد هروبها إلى جهة يعتقد انها «حفر الباطن».
وتشير المصادر الامنية إلى ان زوجة الاب هاربة من الحكم السابق بمساعدة زوجها، لهذا لم تتمكن الجهات الامنية من القبض عليها. كما اكد المصدر ذاته ان القضيتين السابقة والحالية ما زالتا منظورتين في مركز شرطة الخالدية في عرعر.
ووفقاً لمقابلات مع مجموعة من اقارب ومعارف الطفلة بلقيس اوضحت جارتها (م،أ،ن) أن: «الطفلة بلقيس لم تتمتع بأبسط حقوق الطفولة فسبق أن قامت زوجة والدها بإحراقها بسكين ساخنة وكسر يدها، كما توجد آثار الحروق في أجزاء متعددة من جسم هذه الطفلة البريئة حتى وجهها لم يسلم من الإيذاء».
واضافت موضحة ان «زوجة والدها كانت تحرمها حتى من شرب الماء النظيف، بل كانت تجبرها على شرب المياه المالحة في الحمام والمطبخ، كما ان الطفلة اشتكت لها من ذلك مرات عدة، واطلعت على تشققات في حلقها بسبب أكلها العظام وبقايا الاكل».
وكانت أبرز شهادات جيران منزل زوجة والد بلقيس انهم « شاهدوا الطفلة في الساعة الثانية ليلاً ترمي الزبالة وليس عليها من الملابس شيئاً».
من الجانب الطبي، أفاد مصدر طبي في قسم الأطفال في مستشفى عرعر (فضل عدم ذكر اسمه)، بأن حال الطفلة بلقيس ستخضع لعمل أشعة مقطعية للرأس للتأكد من توقف النزيف الداخلي بعد إجراء الجراحة، مؤكداً وجود نزيف داخلي وكسور متعددة في انحاء متفرقة من الجسم مثل الصدر والحوض، نتيجة شدة ضرب شيماء لها، مشيرة الى ان التطور الايجابي الوحيد هو سحب التجمعات الدموية من الرقبة، ولا تزال الطفلة في حال غيبوبة.
وتوجهت والدة بلقيس فاطمة السيد بشكوًى رسمية (تحتفظ «الحياة» بنسخة منها) الى امارة منطقة الحدود الشمالية الخميس الماضي، مطالبة بأخذ حضانة البنت من زوجة والدها وضم حضانتها اليها لعدم اهلية الاب لذلك بعد وجود تقارير تثبت سوء معاملة زوجة الاب إليها.
وأوضح مصدر في هيئة التحقيق والادعاء العام ان «الهيئة حققت مع الطفلة بعد الاعتداء الاول واعترفت بجميع ما تمارسه زوجة والــدها معها، وان اثار الحروق ما تزال واضحة في اجزاء متفرقة من الجـــسم وحــتى وجهها لم يسلم من ذلك».
الرجاء من الجميع بهذا المنتدىالدعاء لها والمطالبه بحقها الانساني
منقول
من اجل الدعاء للطفله بلقيس وحسبي الله ونعم الوكيل على زوجة ابوها الله لايوفقها ولايسهل لها امروالله يشل يديها ورجليها..
وعلى فكره برنامج دوائر في الاخباريه الذي بث البارحه(ليلة السبت كان عن بلقيس )واظهروا لها صور وهي في المستشفى والله تقطع قلبي عليها وجلست ابكي حسبي الله ونعم الوكيل …
فقررت ابحث عنها في النت ولقيت الاخبار التي ذكرتها عنها قبل قليل ..
الله يجزاكم خير وحدوا الدعاء على مرة الاب الله يورينا فيها عجائب قدرته