يقول تعالى : { المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا }{الكهف}
يوجد في المغرب أكثر من ستة وستين ألفا من الطفلات الخادمات، بعضهن لا تتجاوز أعمارهن خمس سنوات، ويعملن لأكثر من ثمانية عشر ساعة يوميا، دون راحة أو عطلة أسبوعية، ويتعرضن لأبشع أنواع الاستغلال والتنكيل في البيوت، وتتقاذفهن أيادي السماسرة والوسطاء بين هذا وذاك، ويُحرمن من أبسط حقوقهن كطفلات بريئات يحلمن باللعب والدراسة والعيش الكريم مثلما تعيش قريناتهن.. أكثر هؤلاء، غالبا ما ينتهي بهن المطاف إما إلى الإختفاء، أو دخول أحد المستشفيات العقلية، أو تصبح “أما عازبة” نتيجة لتعرضها للإغتصاب من طرف مشغلها…
لدى رودتني هده الفكرة لما لا نتكلم ونوضح صورة هده الطفولة المغتصبة ونوعي أنفسنا وجيراننا على إحترام هده النعمة الإلهية فليس فقط المغرب بل كل الدول فيها أطفال تعاني من شتى مأسي :ك ….
ضحايا الزمن و المجتمع : أطفال الشوارع
الخادمات
التشتت الأسري
أطفال غزة
أطفال البادية المحرومين من الدراسة
لدى وبعد قبولكم سأطرق لكل موضوع على حدا وأتكلم عنه وأصيل لكم مأسي هده الأطفال فما رايكم اخواتي