القصة الحقيقة للولد والاب الذين قتلوا في البقالة

نقلت جريدة الرياض الاسبوع الماضي عن حادث حصل في شرق الرياض وبالاخص في حي السلي في البقالة والقصة حقيقة ومؤلمة وعضةوعبره لمن يتركوناولادهم يذهبون للبقالات من غير رقيب…
طبعا لمعرفتي التامة بالقصة لأني اعرف اهل القتيل واهل المقتولين من بعيد فأود ان انقلها لكم بصدق لانه اصبح عليها كلام وتلفيق كثير…
القصة هي…
اولا سنتحدث عن القاتل هو للأسف سعودي الجنسية من اصل بدوي اربعيني في العمر…ويدعي (أ) له سوابق مع الشرطة والله اعلم لكن على حسب تحليل شخصيته وضروفه انه مريض نفسي دائم المشاكل مع اخواته ومطرود منهم جميعا لانه ليس منه امان فتح له اخوه الكبير البقاله لكي يشغل نفسه وينام بهذه البقالة ولكن للأسف ماحد يدري وش يصير بهذه البقالة…
عائلة المقتولين تسكن فوق البقالة وهم من اصل حضري من القصيم لديهم ولد اسمه (ف) رحمه الله عمره 11 سنه يتمتع بجمال
وللمعلوميه انه وجد في بقالة (أ) لاب توب به صور اطفال من الحارة وصورة (ف) واخته الصغيرة وهم اللذين يحاول ان يتحرش بهم…
المهم
ام المقتول ارسلت (ف) إلى البقالة ولكن اخبرته ان يذهب إلى بقالة المحطة وليس بقالة (أ) وان يحضر لها زبادي وكان الوقت الساعة 2 او 3 عصرا تأخر الولد وقلقت الام وارسلت الأب وتأخر ايضا…
طبعاالاب رحمه الله نزل مباشرة لبقالة (أ) لعلمه السابق عن هذا المتحرش واخذ يبحث عن ابنه في اخر البقالة ووجده مخنوق وميت ومعتدى عليه جنسيا طبعا لم يلتفت إلا (والساطور) على راسة شق به راسة و6 طعنات بالظهر ومات …
نزلت الام من شدة خوفها ورأت (أ) يقفل المحل بالحديد فقط وفر هاربا نظرت من فتحات الحديد وجدت زوجها مقتولا والدماء في كل مكان…
اخذت تصيح وتستنجد بالمارة واصبحت بحالة هسترية
إلى ان تم استدعاء الشرطة
لا حول ولاقوة إلا بالله استغفر الله العظيم
الام الان في حالة مصدومة لا تتحدث ومن ذهبوا لعزاها يقول حالها يميت القلب ..انا لم اذهب لمعرفتي البعيدة جدا بهم….
والقاتل (أ) هارب ولم يجدوه واخته وبنات اخته اعرفهم اشد المعرفة يمرون بحالة هستريا وحزن شديد ونكير مستمر وبين المصدق والغير مصدق…
نهاية القصة يابنات انتبهوا لأولادكم وبناتكم لا يخرجون البقالات مهاكان وإذا استدعى الامر اذهبي انتي وإذا لاحظتي اي امر مشكوك بالشخص فلا تترددي بالبلاغ عنه لان المعتدين على الاطفال كثير وبكل مكان

اكتب القصة للعضه والعبرة للجميع..
رحمهم الله وصبر قلب الام وعوضها خيرا….