* يجب على الاهل تشجيع الطفلة البكر عندما تظهر اهتماما بشقيقها، اذ ان هذا قد يساعد على ايجاد علاقة وطيدة بينهما، ولكن عليهم ان يكونوا حذرين في الوقت نفسه وذلك بتوزيع الاهتمام بشكل متساو بين الطفلين بتخصيص وقت لكل منهما (خاصة إن كانت الطفلة في الخامسة او السابعة اي انها ستكون في المدرسة) وهذا سيدعم علاقتهما بشكل اكبر.
* يجب تطبيق القوانين ( المكافآت والعقوبات ) على الطفلين بشكل متكافىء، وهذا يعني المساواة في المعاملة بينهما فلا نسامح الطفل الذكر مثلا اذا كسر شيئا بينما نعاقب شقيقته ان فعلت مثل ذلك.. ولا نعطي مثلا الولد كمية اكبر من الحلويات بينما نعطيها حصة اقل.
* عدم التركيز كثيرا على قضية الجنس ـ الا في حال توضيح الفروق في التصرف الصحيح المرتبط بالبنت وبالولد.
فمن الخطأ مثلا انه حينما تشكو الطفلة من ان اخاها ضربها ان يقول لها الاب: لا بأس فهو ولد!. وهذه طريقته في اللعب! او كأن يطلب الاهل من الفتاة ان تتنازل له دائما لانه ولد.
* عدم تحميل الطفل الاكبر المسؤولية الكاملة عن الطفل الاصغر، كأن نترك له موضوع مراقبته والاهتمام بسلامته في الملعب مثلا، فعلى الرغم من ان الطفلة قد تتصرف كالأم في رعايتها لأخيها الصغير الا انها تبقى طفلة بحاجة للعب والاستمتاع وغير مستعدة بعد لتحمل مسؤوليات كبيرة.
* في هذا السن تكون الطفلة قد دخلت الى المدرسة وتعرفت على صديقات جديدات، وهذا يشجعها على الاستقلالية والتعبير عن شخصيتها، وعلى الام تنمية علاقاتها بالصديقات اللواتي تحبهن ان كانت اوضاعهن ملائمة لاوضاع اهل البنت بأن تسمح لها بزيارتهن (بعد معرفتهن جيدا) واستضافتهن في المنزل، وبذلك تتاح للام الفرصة في التعرف على النماذج المحيطة بابنتها ثم تشجيعها على تعلم نماذج السلوك الجيدة التي رأتها لدى صديقاتها.
* من المهم التشديد على باقي افراد العائلة بعدم اظهار اي تميز بين الطفلين سواء بناء على الرتبة او الجنس وسواء اكانوا يفضلون الذكور ام الاناث، فلا بد من التركيز على توزيع الاهتمام بالتساوي بين الطفلين بحيث لا تركز الخالة او الجد او العم على الطفل الذكر (او الانثى) ويهمل الطفل الثاني.
* من الجيد ايضا تخصيص نشاطات عائلية يساهم كل فرد فيها بشيء، كأن تحضر الطفلة اماكن الجلوس ويحضر الاب الالعاب او الاقلام.. الخ وتصنع الام الحلوى ويساهم الطفل الصغير بما تمكّنه قدراته، ولكن ينبغي عدم اشعار اي من الطفلين بانه عائق او زائد ولا يستطيع القيام بشيء.
* في حال وجود نشاط او زيارة لاحد الوالدين مع احد الطفلين دون الآخر، فمن الافضل توفير نشاط بديل لهذا الآخر.
* تشجيع النشاطات المنفصلة لكلا الطفلين، فلا يجب اجبارهما على الاشتراك بالنشاط نفسه او الرياضة نفسها لأي سبب من الاسباب الا اذا كانت رغبتهما بان يكونا معا، حيث لا بد من تشجيع اهتماماتهما وهواياتهما المختلفة.
* ضرورة عدم المقارنة بينهما، فالمقارنة تقتل الابداع وتؤدي الى تشوه العلاقة بين الشقيقين، فلا بد من ان نتذكر دائما ان هناك فروقا كبيرة بين الافراد، خاصة بين الذكور والاناث، فلا يقال للولد مثلا: لم لا تكون مثل شقيقتك مرتبا او مهذبا؟.. الخ. أو العكس، وعلى الوالدين الا يتوقعا ان يكون طفلاهما متشابهين بكل شيء سواء سلبيا او ايجابيا.