مرحلة الرضاعة أجمل مراحل تربية الطفل بالنسبة للأم ، لأن الرضاعة تقوي بينها وبين طفلها ، وقد أثبتت الدراسات أن الطفل الذي يرضع طبيعياً يفوق أقرانه الرضع للحليب الصناعي .
وينصح الأطباء ـ كما ورد بجريدة القبس ـ بوضع الطفل على ثدي أمه فور الولادة، أو بعد الساعات الأولى للولادة لتعزيز ظهور الحليب.
كما أن غريزة الامتصاص تكون في أوجها لدى المولود الجديد، وعلى الأم أن تشرب ما يكفي من المياه لأن الأم التي لا تشرب والتي تصاب بالجفاف لا يمكنها أن ترضع، ومن جهة أخرى توصى الأم بتجنب كل زائد من المشروبات في الأيام الأولى بهدف الوقاية من احتقان الحليب (اللبن) فعليها فقط أن تشرب عند حاجتها وبالإضافة إلى ذلك تكون الأم بحاجة كبيرة إلى الراحة، فالزيارات المتتابعة تنهكها بينما هي منهكة جسديا من جراء الولادة، كما إنها تحتاج إلى بعض الوقت الحميم مع مولودها.
وفي حال الإصابة بالاحتقان، في الثدي نتيجة عدم تصريف الحليب يجب على الأم أخذ حمامات ساخنة من أجل تخفيف الضغط، ويمكنها وضع كمادات ساخنة وإن كان الاحتقان شديدا يمكنها أن تلجأ إلى سحب الحليب يدويا أو بواسطة آلة لسحب الحليب.
وهناك إجراءات ينبغي على الأم القيام بها للاعتناء بثدييها ، مثل: اختيار حمالة للرضاعة وأن تنظف ما يرشح من الحليب بواسطة قماش ناعم.
-عليها غسل يديها قبل البدء بالإرضاع وحماية ثديها بواسطة اللانولين المطهر.
– بعد الانتهاء من الإرضاع يمكن للأم أن تدخل إصبعها في فم الطفل من أجل تخفيف مفعول الجذب ثم تسحب حلمة الثدي علي مهل من فمه.
– في حال إصابة الثدي بالتشققات يمكنها أن تستخدم حامية للحلمة أو مرهما غنيا بفيتامين A وE و B.