
اللبان الدكر و فوائده الخطيرة
اللبان المر يفيد مرضى الروماتيزم ويوقف نشاط بعض الخلايا السرطانية

أطلقوا عليه اسم اللبان الذكر ، وترددت أساطير وأقاويل حول علاقة هذا اللبان بالذكورة،
اسم اللبان الذكر بطعمه المر، حيث لا يتحمل طعمه سوى الأقوياء من الذكور، فما حقيقة ومدى صحة هذه الأساطير

إشارة إلى لونه الأبيض ، وهذا اللبان عبارة عن خليط متجانس من الراتنج والصمغ وزيت طيار،
ويفرز هذا الخليط بمجرد جرح جذع شجرة لا يزيد ارتفاعها على ذراعين ، وبالعودة لسبب تسميته لبان دكر
فى بعض البلاد العربية ، مثل مصر، ترجع هذه التسمية لبداية اكتشاف هذه الشجرة فى موطنها الأصلى فى ( داكار)
عاصمة السنغال، وبدأت تصديره لبلادنا العربية تحت مسمى لبان داكار كناية لاسم عاصمة السنغال،
وكعادة شعوبنا العربية والمصريين تم تحريف الاسم من لبان داكار إلى اللبان الذكر،وتوارثت الأجيال هذا الاسم،
وتم نسج أساطير، وقصص من وحى خيال الشعوب، وربط اسمه بصفات الذكورة، لكن حقيقة الأمر
أن اسمه الأصلى لا يمت بأية صلة للذكورة من قريب أو بعيد.
ولابد أن يكون شفاف اللون خاليًا من أى شوائب لضمان نقائه، واعتاد الطب الشعبى فى وصفه للهضم والانتفاخات
عن طريق مضغه، كما أكدت بعض كتب الطب الشعبى ، أن ننقع اللبان المر فى الماء لمدة 12 ساعة،
وأخذ ملعقة واحدة من هذا النقيع ، مفيدا فى طرد البلغم وعلاج السعال ، ونزلات البرد.
مما جعل اللبان المر أحد المكونات الرئيسية للبخور ويعتبر من المكونات الرئيسية لبعض أنواع العطور

وفى دراسات حديثة بإحدى الجامعات اليابانية عام 2009، أثبتت قدرة الزيت الطيار باللبان المر
فى وقف نشاط بعض الخلايا السرطانية.
وأثبتت أيضًا الباحثة قدرة بعض خلاصات اللبان المر فى تنشيط الكبد ورفع كفاءته.

ولا ننسى أن العلاج حتى لوكان بالنباتات الطبية ، لابد أن يكون تحت إشراف طبى.
م/ ن .