تمووووووووووووووووووووووو ت على
زوجها
و هو كذلك يمووووووووووووووووت عليها ..
كنا نسميهم طيور الكناري ..
زوجان مثاليان بمعنى الكلمممممممممممة
قمة المثالية
قمة الرومنسية
قمة الحب
قمة السعادة و الاندماج
تحسي كل طرف منهما يكمل الطرف الثاني ..
بداية القصة :
خطبها و عمرها 17سنة
مع العلم إنه ما كانوا العائلتين يعرفون بعض
أهلها رفضوا يزوجونها لصغر سنها و إنها دلوعتهم و ما تعرف تطبخ
تخيلوا يا بنات قال أنا راضي فيها و أنا لو تبي بأطبخ أو تتعلم شوي شوي
..
يدرسون برا المملكة ..
ما بقى فندق راقي إلا و سكنها فيه يقال لك يغير جو هو واياها عشانها تتوحم ..
لبست عبايتها و جت معه ركض ، و قبل ما تطلع من الباب قالت : يا أخوي ما قلت لزوجي ، خل أعطيه خبر ..
..
شافت العالم جالسه
ركضت تدور على اختها
شافت أختها تبكي
قامت تواسيها يا بنات تقول لها : أصلا ما يسوى من ظفرك شيء ..
المفروض تحمدين ربك
..
تكلموا .. تكذبون علي
بأروح لبيتي
و ركضت تبي تطلع
مسكوها خواتها و أخوانها : قالوا لها : تعبان شوي
قامت
تصرررررخ يا بنات صوتها سمعوه الرجال في المجلس
<<<<< آآآآآآآآآآآآه يا بنات .. ما تدري إنه مااااااااااااااااات
قام أبوها يهدي فيها يقول لها بأخذك معي نروح له ..
و خواتها ماسكينها ..
يا ربي يا صعب هاللحظة ..
تخيلوا أبوها ما قدر يكتم الكلام ..
قام يصيح و يقول لها يا بنتي وين تروحين له و هو ما هو حولك
..
قالت : وشو ؟؟؟ فهموني وش تقولون ، لهالدرجة زوجي تعبان و مو قادر
يحس فيني ؟؟
.. و جلس يببببببببببكي
هي هنا فهمت قالت : لا تقولون مااااااااات
لااااا .. أصلا هو ما راح يموت و يتركني
يتركني و لسه ما شاف اللي في بطني
و أغمى عليهااااااااا
و لا حست بأحد
حاولوا أهلها يصحونها
ما قدروا
نقلوها المستشفى ، قالوا جايها انهيار عصبي شديد و احتمال
ولادة مبكرة يمكن تفقد فيها الجنين لأن الجنين صعبة ولادته في الشهر الثامن و نبضاته ما تطمن ..
بيت أهلها صااااااااار حزن في حزن
و هي استمرت في المستشفى غايبة عن الوعي تقريباً 3أسابيع
تفتح
عيونها و تناظر اللي حواليها و هي ساكته و ترجع تنام ( كان الدكتور يقول هذي حالة نفسية تبي تهرب من الواقع )
قرروا الأطباء لازم يولدوها قيصري
ولودها و جابت ولد ما شاااااااااء الله جميل .. و الشبه نسخة كربون من أبوه ..
طبعاً ولدوها و هي مو حاسة بنفسها
بعدها قرروا الأطباء إن خروجها للمنزل أفضل حتى تتأقلم مع الوضع
..
و هي جلست ملازمة للصمت تقريباً شهر في المستشفى و شهرين في بيت أهلها
تخيلوا ما تتكلم مع أحد
فقط تناظر في عيون اللي حوالينها
حتى الأكل يؤكلونها كأنها طفل يدارونه
و لقمتين بس
بعد ما كان وزنها قبل 65صار 49
جلد على عظم
و لكن
المصيبة إنها صارت تتكلم مثل اللي فاقدين الذاكرة
تأشر على ولدها تقول : منو ذا ؟
تقول لها امها : هذا ولدك اللي حملتي فيه ؟
ترد على أمها : كيف حملت فيه ؟
تقول لها:لما كنت متزوجة فلان
و تسأل أمها : وين فلان ؟
تقول:راح الجنة إن شاء الله
تقول لها : يعني ما راح يرجع ؟
تقول أمها لا .. تقوم و تصرخ يا بنااااااات آآآآآآآآه يا ربي بكاها ما أنساه
كأنه بكاء طفل
تعرفون ليش ؟ لأنها كتمت ردة فعلها تقريباً لمدة 3شهور ..
و فجأة طلعتها ..
عاد قصتها و تعذيبها لأهلها بصياحها آخر الليل قصة طويلة .
أذكر منها : لما اهلها يحطون العشا و ينادونها تتعشى ، طبعاً
ترفض
تخيلوا تروح تفتح القدر و تغرف في صحن و تدخله في الفرن
وتقول لأهلها : هذا اللي في الفرن لزوجي .. لحد يأكله .. هو كلمني قال بأجي بعد نص ساعة ..
يقومون أهلها من العشا و يبكوووون ….
أحد أخواتها كانت تشوفها كثير تمسك جوالها
تقول لما طلعت من الغرفة رحت أشوف جوالها إلا هي طول الوقت
قاعدة تدق على تلفون بيتها و على جوال زوجها ، طبعاً محد يرد عليها
..
الله يجبر ** كل محزون ياااااااااا رب ..
من بعد ما شفتها تأكدت إن فراق الزوجة لزوجها صعب جداً
فلا تدعون على أزواجكم في لحظة غضب
و لا تخلونهم يطلعون من البيت و هم زعلانين
ترى الدنيا ما تنأمن
ممكن يصير له شيء
و تكون آخر نظراتك له من غير شر