المادة المضادة

( المادة المضادة )

يتم انتاج مضاد المادة من نفس المادة الأصلية

ولنضرب على ذلك مثالا ” الهيدروجين “

كما في الصورة

فإن الإلكترون المضاد يكون بشحنة موجبة

وهو يسمى

Positron
وإن البروتون المضاد يكون بشحنة سالبة

وهو يسمى

Anti Proton
فهذا مايتشكل منه على سبيل المثال

مضاد المادة فأصبح

Anti-Hydrogen

وأما الهيدروجين بصورته الطبيعيه

يتشكل من ذرة الالكترون والبروتون

كما هو معلوم

ومضاد المادة إذا يسمى

Antimatter

ولكن يصعب على مثل هذه التجارب أن تنجح بسبب أن اجتماع المادة ومضادها في آن واحد يعني الانفجار ولاتعلم كم القوة المترتبه على مثل هذا النوع من الانفجارات بسبب أن هذه الأبحاث للتو قد نجحت ولذا فقد تم الاعتماد على مشروع صادم الهدرون والمسمى اختصارا(LHC)

والذي كلف تصنيعه 10 مليار دولار وهو يمتد بطول عدة كيلومترات وبعمق أكثر من 100 متر تحت الأرض والواقع بين حدود سويسرا وفرنسا وقد تم رصد بعض ذرات مضاد الهيدروجين بواسطة فخ مغناطيسي في بعض التجارب لكي يتم تجنب التدمير المتبادل والمنبعث عنه طاقة كبيرة جدا بسبب وجود المادة ومضاد المادة في آن واحد

وهذه صورة مبسطة للمشروع

وكتب
وهناك تقارير تقول أن المادة المضادة قد يكلف الجرام منها قرابة 25 مليار ولم يستطع البشر من الاحتفاظ بهذه المادة المضادة لأكثر من 15 دقيقة وهذا المقطع فيه بعض المعلومات عن المادة المضادة
ولكن المشكلة والتي نويت لأجلها كتابة هذا البحث التمهيدي هو أن هناك من البشر من لايؤمن بالقيم الإيمانية ولذا فإنهم كلما فُتح لهم فتحٌ في العلوم وماشابهها رجعوا للخرافات الي لاقيمة لها نحو نظريات آينشتاين حول الانفجار الكبير الذي أدى إلى نشأة الكون وهذا كله كذب ينافي الفطرة في أن الله هو الذي خلقها وهو الخلاق العليم ولو افترضنا جدلا وجود تلك الانفجارات الضخمة والتي تحدث في الكون الفسيح ولكن ذلك لايعني كون أن لها تخليقا فمن أين أتى بالدليل على تلك النظرية وليس كون أن هؤلاء الغربيين ومن ناصرهم كانوا ضحية الإفراط في التدين ونكران الحقائق العلمية من جهة الكنائس ونحوها ومانراه من نتيجة حتمية لفساد الحياة بالتبتل المنافي لفطرة التزاوج وماحصل على إثرها من سقطات أخلاقية لهو أكبر مثال على أن الإفراط (وعلى سبيل المجاز لا المثال) ومادته المضادة وهي التفريط ههههه كلها في نفس الجانب من الخطيئة العلمية فقمة العلم وذروته الإيمان بالغيب وبما جاء في كلام الباري سبحانه ولو لم يكن ملموسا فإنه قطعي وحقيقة ولو لم ندركها من أمر النار والجنة والحساب والمعاد ولذا فإن كل هذا النكران للحقائق الغيبية غباء لامثيل له لأنهم ادعوا الغباء لأهل الأديان بحكم أنهم نكروا الحقيقة الملموسه والآن هم يسقطون في نفس الغباء ومن حيث لايشعرون بنكرانهم للحقيقة الغيبية بحجة أنها لم ترى وإيمانهم بما لم يرى كنظرية الإنفجار العظيم لم يرى كذلك فالتفصيل في مثل هذه التنبئآت

أنها إن كانت توافق شيئا ذكره الباري سبحانه كأهوال يوم القيامه وماسيصحبها ان كانت انفجارات ضخمة ونحوها فنحن نسمع مايقولون ونستأنس به ولانثبت شيئا غيبيا إلا بما أخبر عنه ربنا سبحانه كالدخان لقوله تعالى “فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين”

فسره ابن عباس رضي الله عنه بأنه دخان يسبق يوم القيامة ويبتلى فيه المؤمن بالزكمة والكافر بالعذاب الشديد

وأما من أراد أن يبحث عن الحياة في الكون الفسيح على سبيل المثال فلنقل له مباشرة قوله تعالى “ولكم في الأرض متاع ومستقر إلى حين” فلا مستقر بعد الأرض للبشر وذلك بالعلم اليقين الذي ذكر في كتاب الله سبحانه وتعالى

ولذا فإن العلم الذي أنزله ربنا للبشر وبصغر حجمه فقد جعله الله سبحانه مقترنا بالغيبيات التي يحتاج لها البشر لقلة علمهم بالرغم من كل هذا التقدم الكبير

ولنا في قوله تعالى الإجابة التامة الشافية

“أليس الله بأحكم الحاكمين”

بلى .

عن KKhalil

شاهد أيضاً

عُدت اليكم من جديد -={ جـديـدي الزئبق }=-

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهوحشتووووووووني كثير يابنات العلوم نظراً لضرووفي ماقدرت اتواصل معاكم لاكن الحمدلله …