ولنضرب على ذلك مثالا ” الهيدروجين “
كما في الصورة
وهو يسمى
Positron
وإن البروتون المضاد يكون بشحنة سالبة
وهو يسمى
Anti Proton
فهذا مايتشكل منه على سبيل المثال
مضاد المادة فأصبح
Anti-Hydrogen
وأما الهيدروجين بصورته الطبيعيه
يتشكل من ذرة الالكترون والبروتون
كما هو معلوم
ومضاد المادة إذا يسمى
Antimatter
ولكن يصعب على مثل هذه التجارب أن تنجح بسبب أن اجتماع المادة ومضادها في آن واحد يعني الانفجار ولاتعلم كم القوة المترتبه على مثل هذا النوع من الانفجارات بسبب أن هذه الأبحاث للتو قد نجحت ولذا فقد تم الاعتماد على مشروع صادم الهدرون والمسمى اختصارا(LHC)
والذي كلف تصنيعه 10 مليار دولار وهو يمتد بطول عدة كيلومترات وبعمق أكثر من 100 متر تحت الأرض والواقع بين حدود سويسرا وفرنسا وقد تم رصد بعض ذرات مضاد الهيدروجين بواسطة فخ مغناطيسي في بعض التجارب لكي يتم تجنب التدمير المتبادل والمنبعث عنه طاقة كبيرة جدا بسبب وجود المادة ومضاد المادة في آن واحد
وهذه صورة مبسطة للمشروع
أنها إن كانت توافق شيئا ذكره الباري سبحانه كأهوال يوم القيامه وماسيصحبها ان كانت انفجارات ضخمة ونحوها فنحن نسمع مايقولون ونستأنس به ولانثبت شيئا غيبيا إلا بما أخبر عنه ربنا سبحانه كالدخان لقوله تعالى “فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين”
فسره ابن عباس رضي الله عنه بأنه دخان يسبق يوم القيامة ويبتلى فيه المؤمن بالزكمة والكافر بالعذاب الشديد
وأما من أراد أن يبحث عن الحياة في الكون الفسيح على سبيل المثال فلنقل له مباشرة قوله تعالى “ولكم في الأرض متاع ومستقر إلى حين” فلا مستقر بعد الأرض للبشر وذلك بالعلم اليقين الذي ذكر في كتاب الله سبحانه وتعالى
ولذا فإن العلم الذي أنزله ربنا للبشر وبصغر حجمه فقد جعله الله سبحانه مقترنا بالغيبيات التي يحتاج لها البشر لقلة علمهم بالرغم من كل هذا التقدم الكبير
ولنا في قوله تعالى الإجابة التامة الشافية
“أليس الله بأحكم الحاكمين”
بلى .