أغلبيتنا يقع في نفس الخطأ
الذي وقعت فيه هذه المرأة الصالحة !!
امرأة مصليه قائمه صائمة محتشمة
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم عنها
إنها في النار ….إنها في النارررر !!
قالو يا رسول الله إنها كانت تصوم النهار
وتقوم الليل قال هي في الناااار …
لأنها كانت تؤذي جيرانها..
يعني كانت تسعى بالغيبة بين جيرانها
وقصة أحدى الأخوات تقول…
كنت في زيارة لأختي في شعبان وكان ولد أختي
مشغل شريط الدكتور الجبير عن الغيبة
وكان يقول قصة المرأة الصالحة
فتخيلت إنها أنا !!!
تقول لأني دااااعيه ولبسي محتشم قفاز وشرابات وكل شي بس إني اغتااااب بشكل قوي …
تقول تخيلت إنها أنا نفس مواصفاتي ونفس ذنبي وهذا مصيري لو ما تبت إني في النااار …
لأني فقط أقول فلانة قصيرة فلانة وقحة فلانة مسكوها مع شاب
فلانة وفلانة وما أطيب الكلام عن فلانة مع فنجان القهوة وقطعة الحلي
وتزداد اللذة مع ترامس الشاي والمعجنات ونختم الغيبة بختام الترامس
وبعد ما كل وحده تلبس عبايتها وتروح البيت وتصلي وترها
وتصبح صائمة لتكون من أهل النار …متخيلين الموقف!!!
قال رجل: (يا رسول الله! إن فلانة تكثر من صلاتها وصدقتها وصيامها
غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها -باللسان- قال: هي في النار
قال: يا رسول الله! فإن فلانة يذكر من قلة صيامها وصلاتها
وأنها تتصدق بالأثوار من الإقط -الإقط هو اللبن المجفف،
وهو من الشيء الزهيد- ولا تؤذي جيرانها، قال: هي في الجنة)
نسأل الله لنا ولكم ولوالدينا ولوالديكم
وللمسلمين أجمعين الجنة
ونعوذ به من النار
لاحظتوا الفرق بين الاثنتين ؟؟؟
.. لا تتحجج بأعمالك ألصالحه التي عملتها
لان العمل وحده لا ينجي من النار وإنما رحمة الله أولا
وقد قيل
إذا لم تستطع قول الخير .. فكف عن قول الشر
انتبهوا يا إخواني ويا أخواتي
مهما حرضتك نفسك على التفوه بالغيبة لا تدع الشيطان
يسهل أمرها إليك ، و الغيبة هي ذكرك أخاك بما يكره
لا تتساهلوا صغر المعصية ، فإن النار نشأت من الشرر !!
تذكر عذاب المغتابين يوم ألقيامه
وهم كما اخبر عنهم عليه الصلاة والسلام
قوم لهم أظافر من نحاس يخدشون بها أنفسهم
أعاذنا الله وإياكم منهم
من فضلكِ انشر هذه الرسالة
لعل الله يهدي بها أحدا واحتسب الآجر من الله
__._,_.___
اللـهم صـلي علـى محمد و علـى آل محـمد كما صـــليت علـى إبراهيم و علـى آل إبراهيم إنكـ
حميد مجيد، وباركـ علـى محمـد و علـى
آل محمد كما باركت علـى إبراهيم و علـى
آل إبراهيم في العــــــالمين إنك حميد مجيد.
—
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
اللهم أغفر للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات إلي يوم الدين