السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذ المكان انسب شي للموضوع
أولادي في أحد أماكن الترفيه المغلقة على البحر
وأراد إبني الصغير اللعب في اللعبة التي عبارة عن ممرات وأنابيب بلاستيكية يتسلق فيها الأطفال ويلعبون.
وطلب مني إبني إنتظاره عند باب اللعبة ومراقبته ووافقت وجلست معه
وفاجأني منظر طفلة صغيرة ربما تبلغ من العمر 7سنوات تلعب في نفس اللعبة
منظر مخزي فاضح للأسف…ترتدي الطفلة فستان مثل فساتين الإغراء التي تلبس أمام الزوج
تخيلوا معي (فستان أسود بقماش إسترتش وهو القماش الذي يصف الجسم…وعريان من كل النواحي ماعدا ربطة تربط حول العنق لتمسك الفستان…..وقصير
لمنتصف الفخذ …..والأدهى والأمر لباسها الداخلي السفلي الذي لاترتدي غيره صغير جدااااا)
وتخيلوا معي وهي تلعب وتتسلق وتصعد إلى أعلى وكل شيء مكشوف وأمام العامل المراقب للأطفال
والأدهى والأمر ومايقصم ظهر البعير أنها بدون رقيب ولا أحد من أهلها حولها عند اللعبة ..وبعدها (يشتكون ان أطفالنا اغتصبوا)
بصراحة منظر يقشعر منه البدن وودت أني أرى أمها لأصفعها كف على وجهها على ماجردت به الطفلة من حياء وحشمة وستر
وبصراحة لم أطق صبراً فناديت الطفلة : وقلت لها قولي لماما أن تلبسك بنطلون لإن ملابسك الداخلية تظهر عند اللعب
وفاجأني منظر الطفلة وتغنجها وحركاتها وهي تلعب بشعرها وتهز رأسها بدلال بالموافقة ..وخيل إليّ وكأني أمام فتاة شابة لعوب
هذا حال الطفلة في الصغر ….فماذا ستفعل عندما تكبر؟؟؟؟؟؟
لاحول ولاقوة إلا بالله…….إتقي الله ياأمة الله في هبة الله
فوالله الأطفال هبة من الله سيسألك الله عن تربيتها وعن أداءك للأمانة ومحافظتك عليها
أخيتي لاتقولي إبنتي صغيرة فوالله من شب على شيء شاب عليه
إتقي الله فأنتِ المسئولة أمام الله
عودي بناتك على الستر والحياء والأدب في اللباس وعند الحديث
إتقي الله قبل أن تمسك إبنتك في رقبتك يوم الحساب وتقول : يارب أمي السبب فلم تعلمني الحياء فزدها عذاباً
أخيتي بالله لاترمي بفلذة كبدك في نار جهنم وتجعليها تنشء على المعاصي والشهوات
أخيتي بالله لا تستصغري طفلتك فما تعلمينها الأن هو ماسيرسخ في ذهنها
(وينشيء ناشيء الفتيان فينا على ماكان عوده أبوه)
أخيتي علمي بناتك ماعلمنا إياها والدينا فجزاهما الله عنّا خير الجزاء:
علمتني أمي أن لاأرفع صوتي ولا أظهره أمام الأغراب أبدا سواء سائق أو غيره إلا للضرورة الملحة ……..وللأسف نرى الأن في الأسواق مايندي الجبين من ملاطفة النساء ولين كلامهم مع الباعة التي تخدش الحياء والكلام والضحك أمام السائق وكأنه غير رجل ولايحمل مشاعر الرجال
علمتني أمي أن أمشيء في حافة الطريق وملاصقة للجدر وأن لاأدخل في طريق فيه زحمة رجال ….وللأسف الان البعض يبحث عن الزحام وتراها توزع النظرات هنا وهناك
علمتني أمي أن أراقب نفسي لكي لايظهر مني شيء سواء عند خروجي من السيارة أو أثناء المشي ….وللأسف نرى الكثيرات ممن يتهاونون عند خروجهم من السيارة ولايحرصون على عدم إظهار أرجلهم منها.
علمتني أمي أن أغض البصر ولاأرفع عيني في الرجال حتى إني والله أستحي أن أدقق النظر في رجل حتى لو في التلفاز وإذا طلب مني زوجي النظر إلى رجل بحجة أنه يشبه فلان فأناأشعر بنظري وكأني أرتكب منكراً عظيماً وأستغفر الله
علمتني أمي أن لاألبس ملابس عارية أمام الناس وان هذا اللباس للزوج فقط
علمتني وعلمتني وعلمتني
كل هذا يااخواتي علمتني إياه أمي ولكن بدون تلقين …….تعلمته منها بالقدوة لإني كنت أراها تفعل ذلك فاصبحت مثلها
لذا يااخواتي أنظرن إلى أنفسكن وأصلحن من حالكن فالفتاة والله مرءاة أُمها تفعل ماتفعله أمها فحافظي على حشمتك وحياءك وستجدين إبنتك مثلك تماما
أيضاً حذاري من ترك الأطفال يشاهدون البرامج المخلة للأدب ومنها البرنامج المخزي ستار أكاديمي فهو والله يعلمهم الجرأة في الحديث مع الشباب ويجردهم من الحياء ويجعلهم يسعون ليعيشوا تلك الأجواء من محادثة الجنس الأخر .
لذا فيااخيتي طفلتك كالعجينة في يدك تشكلينها كيفما شئتي
وإذا كنتِ تحبينها بصدق فأعملي على تربيتها على ماينجيها من نار جهنم فهذه هي صفات الأم المحبة لإبنتها.
فأتقي الله …..ياأمة الله…. في هبة الله
نسأل الله الهداية والستر والعفاف لنا ولبناتنا ولبنات المسلمين
كتبتها بحرقة قلبي
منقول للامانه