هذه قصتي بإختصار كتبتها للعبره احببتها ان تكون في هذا القسم اتمنى قراءتها كامله واعتذر لطولها
لا اعلم كيف ابدآ او بماذا اتكلم احترت كتيرآ ولكن لعلي اعرفكم على اهم شخصين عرفتهم ف حياتي نعم هم من سلمتهم قلبي هم من احببتهم وهم من ملأه وهم من غمره بالحب وبالحنان وهم ايضآ من طعن قلبي وهم من جعله ينزف بالجراح هم من تركو دمائه تسيل آه ماذنب ذلك القلب الصغير ماذنب روح البرآءه التي كونت احملها بين جنباتي وبين اضلعي وبين اقوالي وافعالي ماذنبها حين قتلت سؤالي اوجهه او اسئلتي اوجها ل *ع* و *ف*
فنعم هم قتلو ملآك وبراءتها هم من حطمها آه ……….
عرفت ذلك الشخص واحببته اعتبرته كل شي يعنيلي لم اصارحه بشيء اخفيت ذلك الحب في ذلك القلب الصغير الذي يختبئ بين اضلعي آه كنت انام على صوته وهو يودعني ليوم جديد قائلآ تصبحين على خير وكنت اصحى على صوته وهو يحيي فيني نشاط اليوم الجديد الذي فالأمس ودعني له قائلآ صباح الخير ….كم اشعر بأن هذا اليوم جميل لأنني اسمع صوتك كم كان يحيي فيني كل صباح حبآ لجامعتي التي كنت دائمآ اتكاسل للذهاب اليها كان دائما ما يناديني بالدكتوره حتى احببت ذلك القب لنفسي
وكنت دائمآ ما اناديه بأستاذي لأنه كان بالفعل استاذآ كنا دائمآ ما نتبادل الإحترام لبعضنا البعض اعتبرته أخآ لي في ضاهري ولكنه حبيبآ لي من داخلي واعتبرني اختآ له في ضاهرو ولكني حبيبتآ له في داخله عشت معه اجمل اللحضات واجمل الأيام حتى انني كنت اعتقد انه ما امر به حلمآ وسأصحى منه لا محاله لكن ما توقعته كان صحيحآ انه حلمآ نعم حلمآ لكنه من نوعآ آخر كان حلمآ مابين ان يكون على يقضه وعلى منام آه كم صدمني حينما قال لي عزيزتي اود إخباركي شيئآ ما قلت له وبكل إبتسامه تفضل عزيزي قالها لي بالحرف(انا غدآ كتب كتابي) آه……
ماكان مني إلا ان انضر الى عينيه وارجع تلك الإبتسامه التي كانت على شفاهي بعد ان تلاشت قائلتآ له(مبروك اخي ربنا يوفقك) كنت ما بين مصدقه لما حدث ومكذبه لم اعد اتمالك حملت حالي عائدتآ من حيث اتيت عدت وانا احمل نتيجة غبائي آه كم لعب على مشاعري كم كان قلبي لين آه يارب صبرني بعد بضعة ايام من كتب كتابه زف عريسآ ……..
إلى هنا قررت ان انهي علاقتي به إلى هنا قررت ان انهي كل شيء
هنا انتهت قصتي الأولى التي كان بداية ابطالها ذلك الشاب الصادق وقلبي في براءته وفي نهايتها ذلك الشاب القبلي العسيري الذي زف عريسآ وقلبآ مجروحآ مطعونآ لينآ بعد انا كان في براءته اصبح قلبآ عاشقآ محبآ
هنآ بدت رحله جديده هنآ بدى التعب النفسي قبل الجسدي هنآ بدأت الجراح تنزف وبدى قلبي يعمق جرحه وعيناي تذرف دموعها دمآ ليلآ ونهارآ هنا اصبحت فتاه مجروحه منطويه اود العيش وحيدتآ لا اريد احدآ فقط انا وذكراه نعم حصل لي ما اريد عشت وحيدتآ في ضل بعد اهلي عني بطلبآ مني آه كم تعبت نفسيتي كم تمنيت ان اخرج مما انا فيه وبعد تفكيرآ ضل لشهر قررت حينها ان انساه نعم قررت ان انسى اول حب عاش بين اضلعي كان وليدآ للحضه لاكنه مات او بالأصح سأموته بنفسي نعم هذا ماقررته وما عزمت فعله لكن………..!!!
اخطأت طريقة نسياني له نعم اخطأت وكأنني اود إختبار غبائي من جديد او بالأصح انا اعرف انني غبيه لكنني وددت ان اتأكد من هذه النتيجه
آه…………..كم تألمني هذه الذكرى
نعم ما توقعتموه صحيحآ تعرفت على آخر ايضآ كان اخآ لي لكنني اعترفت له بحبي له بعد فتره ليست بطويله من تعارفنا وهو ايضآ اعترف بحبه لي احسسته صادقآ وانا ايضآ صدقت معه وسبق ان اخبرته بكل ما حدث لي قال لا اهتم بماض لك
وانتي ايضآ لا تهتمي بماض لي عشنا معآ اجمل الحضات على رغم انه كان انسان جدآ جدآ صعب لكنني تحملته وكأن القدر قد كتبه لي واجبرني ان اتحمله لكن رغم صعوبته إلا انه كان طيب القلب كنت ارى فيه روح جميله وشفاهيه في حديثه و في كل شيء ……… حاول بكل مافيه ان ينسيني ما حدث لي في بداية الأمر واجهت صعوبه في نسيانه لكنبمهارة منه استطاع بعد فتره ليست بالقصيره ان ينسينيه وحل هو مكانه اصبح هو محل تفكيري واهتمامي وقد كنت انا ايضآ محل لإهتمامه آه كنت للحضات احس اننا حبيبين لا نستطيع ان نستغني عن بعضنا البعض فأنا لا استطيع او بالأصح من المستحيل ان اعيش دون وجوده دون صوته دون عنجهية مزاجه دون طيبة قلبه وكنت ارى انه هو ايضآ لا يستطيع ان يعيش دون وجودي (قد اكون ارى ذلك لأسباب لا اود ذكرها هنا)
لكن……….ماتوقعته كان خطأ بعد اول عقبه واجهتنا في طريق حياتنا تخلى عني لا انكر ان هذه العقبه كانت من طرفي انا كانت من اهلي حينما وقفو بوجهي ضد علاقتي به لكنني وقفت لهم لأن هذا حبي هذا إختياري وعدت له لأنني احبه اخبرته بكل شيء كما انني اخبرته انني لا استطيع العيش دونه لكنه تخلى عني كنت متشبثه به لا اود ابتعاده فقلبي لم يعد يتحمل لم يعد بإستطاعته لتحمل جرح جديد لم يعد قادر على النزف فقط ذلك العضو الصغير الذي بدأ يضعف يريد الموت ليرتاح
لكنه تخلى عني
لكنه تخلى عني
لكنه تخلى عني
نعم نعم نعم تخلى عني
تركني وترك قلبي ينزف مجددآ ترك قلبي تائهآ ترك قلبي مجروحآ تألمت بكيت تأوهت
لكن لا سامعآ لي لا حاسآ بي كنت انا من يخفف على ذلك القلب وتلك النفس وهذا الجسد انتهت قصتي الثانيه التي كان بداية ابطالها ذلك الشاب طيب القلب صعب المزاج وقلبآ مجروح ينزف دمآ يريد من ينسيه المه ونهايتها ذلك الشاب القبلي الشهري متخلي عن قلبآ بحاجته وذلك القلب الذي اصبح مجروح وللمره الثانيه ذلك القلب الذي اكتشف غباء من يحمله وللمره الثانيه ايضآ ……
هؤلا هم شباب جنوب المملكه وهؤلا هم شباب المملكه
وهؤلا هم شباب الخليج
وهؤلا هم شباب العرب
وهؤلا هم شباب العالم
لا احد يستاهل قلبك ولا احد يستاهل ان تجرحي نفسك لأجله
لا احد يستاهلكي
لا احد يستاهلكي
لا احد يستاهلكي
لا احد يستاهلكي
إلا من كان لكي ابآ او كان اخآ او زوجآ اما غيرهم فلا احد يستاهل تضحياتك او قلبك او حبك اوحتى وقتك ولو كان فراغآ ……….
بعدها قررت ان ابتعد عن هذا البلد قد انساهم وانسا ما عشته بالفعل ابتعدت لكنني لم استطع هو ذلك القلب المجروح وتلك الروح الحزينه الذي سافرت بهما عدت بهما عدت وانا اجفف دموعآ احرقت خداي واهدئ نفسآ لم تهدأ من بعدهما لكني اوعدهم ان يرو اسمي متلألئ في سماء هذا العالم سيصبح الكل يناديني بالدكتوره ملاك كما كانا ينادياني سأصبح رمزآ يشار له في هذا البلد بمشيئه الله
لكنني الآن قررت ان انساهما جدآ قولآ وفعلآ ولكنني سأكون اذكى بكثير من المرات السابقه لأنني سأختار الطريق الصحيح مخالف جدآ ومعاكس لطريق السابق فهذه المره اخترت الله الله الله الله
نعم اخترت الله سأتعرف عليه وسأحبه كثيرآ لكي يحبني ويحبب خلقه فيني ولأني واثقه ان الله لن يجرح قلبي ولن يتخلى عني فالله سيحبني لنفسي لا لنفسه سيحبني ولن يخذلني سأتعرف على الله اكثر سأكون تلك الفتاه التي تخافه ولا تعصيه تهابه ولا تستهين به سأجعله بين عيناي وسأجعله قبل ذلك في قلبي سأملأ قلبي حبآ له وهو سيحبني وسيرضيني فثقتي به اكبر بكثير من ثقتي بخلقه…………*~*
تنبيه……. لكي حبيبتي لكي اختي لا تفعلي ما فعلته لا تغضبي ربك لأجل شابآ لا تعنين له شيئآ لا يكن لكي سوى وقت فراغه لاتغضبي ربك لا تغضبي اهلك لاتجرحي قلب والدتكي لا تجرحي قلب اخاك كما فعلت انا ….. انضرو حالي الآن كليهما تخلا عني لم يبقى لي سوى الله ثم اهلي لم يبقى لي سوى حضن والدتي ارتمي فيه اشكيلها فلا احد يسمعني ويحس بي سواها فهي من تتقبلني مهما كان خطأي وتسمعني لأنني ابنتها لم يبق لي سوى اخآ جرحت قلبه واحسسته بالنقصان ارمي له همي اشكوله و يمسح دمعآ احرق خدي فهو من يتقبلني مهما كان خطأي ويسمعني لأنني اخته التي دائمآ ماكان يعتبرها صغيرته التي اكمل مسيرة والده في تربيتها بعد وفاته
احذركي اختي احذركي احذركي ان تكوني غبيه
كما كنت …..
مع خالص تحياتي
تمت
يوم الثلاثاء ***١٣_٥_١٤٣١