اننا مع بداية للدخول في علم جديد قديم يتعلق بك,ومثير للدهشة,تعرفي عليه الان.؟!



مرحبا اخواتي الفراشات

جميعنا نحب ان نكتشف الاخرين …ولا سيما شخصياتهم …مزاجهم وطباعهم ….الخ
سواء عن طريق تحليل الشخصيات او غيره ….
كذلك نحب قبل ذلك كله ان نعرف شخصياتنا ما نوعهها بأدق التفاصيل ….
لذلك احببت اليوم ان نناقش جميعا من خلال هذا الموضوع عن امور عدة ….
فشاركوني النقاش اخواتي الحبيبات …لنكتشف معا امور عدة … ونتوصل الى ما هو صواب ونتجنب ما هو عكس ذلك ..
كذلك لاانسى الخوض في علم الابراج والذي يعتبر من المحرم الخوض فيه …
لكني هنا سأتحدث عن امور اخرى بعيدة عن الشعوذة بل هي دراسات علمية نفسية واجتماعية قد ساعدتنا للخوض في هذا الامر تحت اطار علمي …

لعلك لاحظتي على سبيل المثال أن الأفارقة أكثر انفعالاً وحدة من غيرهم. وأن روح المحافـظة والكسل شائعة لدى شعوب الجنوب الحار وتكاد تنعدم في أوروبا وشمال أمريكا حيت التمرد وازدياد النشاط البدني؟

وفي الواقع ليس أدل على الاختلاف الأخير من أن الألعاب والمسابقات التي ولدت في الشرق (كالشطرنج والزهر ولعبة الورق) تمارس “ع الجالس” في البيوت والأماكن المكيفة ولا تتطلب مجهوداً عضلياً كبيراً.. في حين أن الألعاب التي ولدت في الغرب تمارس غالباً في الهواء الطلق وتتطلب مجهوداً بدنياً مضنياً (كالتنس والرجبي وكرة القدم).

والسبب هنا أن الطقس في الدول الباردة يحث على (الخروج والحركة) بغية الدفء والاستمتاع بضوء الشمس. بل إن مجرد “تحريك الجسم” يصبح أسلوب حياة لمقاومة تصلب الأطراف.. أما في الشرق (الذي هو في الجنوب بوصف أدق) فإن حرارة المناخ تدعو الناس إلى الاسترخاء والدعة وممارسة أعمالهم جلوساً؛ ففي الأجواء الحارة من غير المستحب التحرك بشكل دائم وإلا فقد الجسم قوته وحيويته وأصيب بالإرهاق لأدنى مجهود..

= وفي الحقيقة القضية أوسع من الشمال والجنوب وتفاوت “النشاط البدني”؛ فلكل أمة وعرق “طبع” و “مزاج عام” تتميز به. وهذه الطبائع نلاحظها حتى في حياتنا العامة فتجدنا نصف هذا الشعب بأنه “كسول” وذلك بأنه “عنيد” وثالث بأنه “متغطرس”…

وقد تحدث في هذا الموضوع (وأعني به طبائع الأمم) ابن خلدون في مقدمته المعروفة، وأبقراط في كتاب “القوانين” وأرسطو في كتاب “السياسة” وكثير من المفكرين مثل ميكافيلس الإيطالي، وأرثيو الإنجليزي، ومونتسيكيو الفرنسي…

= وقد حاول الأخير (مونتسيكيو) في كتابه العظيم “روح القوانين” بحث العلاقة بين الأعراف والأخلاق والقوانين المحلية من جهة، وطبيعة المناخ والتضاريس والدين من جهة أخرى.. وفيما يخص تأثير المناخ على أمزجة الشعوب قال:

فكما نستطيع تمييز أنواع المناخ بخطوط العرض نستطيع بواسطتها أيضاً تمييز طبائع الشعوب (وأمزجتها). فالمناخ له تأثير مادي مباشر على الأعصاب والعضلات ومن ثم على تصرفات الناس وأخلاقهم العامة..

فحيوية الناس تكون أكبر في المناطق الباردة مما يؤدي لنتائج جيدة حيث ينجزون أكثر وتكون لديهم ثقة بإمكانياتهم وشعوراً أكبر بتفوقهم وإحساساً أقل بالغيرة والشك والرياءالسياسي…

أما في المناطق الحارة فتبلغ الحرارة من الارتفاع حداً يصبح الجسم معه بلا حول ولاقوة فينتقل ذلك الى العقل نفسه فينتج عنه سلبية الأفراد فلا حب للعمل ولا الاطلاع ولاقدرة على إكمال المشروعات الجبارة مع عدم التأثر بالعقاب وميل للاستعباد والخضوع السياسي. والكسل المسيطر على شعوب المناطق الحارة يجعلها تتخذ مواقف سلبية ينتج عنه روح المحافظة والخوف من التجديد. في حين يسود حب التغيير والتجديد المناطق الباردة (انتهى كلامه).

= ورغم أننا لانوافق على كل ما جاء في كتاب مونتسيكيو (خصوصاً الفصل الذي يتعلق بتأثير الأديان غير المسيحية على شعوبها) إلا أن ماذكره بخصوص تأثير المناخ والبيئة أمر يستحق التأمل فعلاً..

غير أن رأي مونتسيكيوــ الذي يسانده ابن خلدون نوعاً ما ــ يقودنا للتساؤول ما إن كان تأثير المناخ سيستمر بنفس قوته في ظل توفر وسائل التكييف الحديثة؟

.. ثم هل يلعب المناخ دوراً معيقاً إذا توفرت عوامل التقدم أصلاً للدول الحارة ــ في شرق آسيا مثلاً؟

لمعرفة الجواب.. لا بد لنا ان نراجع خريطة العالم ….

العجيب أكثر أن مزيداً من الأطباء أصبحوا على قناعة بأن فصول السنة وتقلبات الطقس تسببان تنوعات ذهنية وجسدية مختلفة بين مواليد المنطقة الواحدة.

فهناك مثلاً عالمة نمساوية متخصصة تدعى (جابريل دوبلهامر) تدعي أن مواليد الخريف يمتد بهم العمر لفترة أطول من مواليد الفصول الأخرى وانهم أقل عرضة للامراض المزمنة.

واستنتجت هذه العلاقة بدراسة بيانات مليون مواطن في النمسا وألمانيا والدنمارك. وتعتقد أن لهذا الأمر علاقة بفترة الإخصاب وتكون الجنين (مما يعني أن التأثير الحقيقي يبدأ قبل الولادة بعدة أشهر).. وللوهلة الأولى يبدو غريباً أن تؤثر فترة الحمل على مستقبل الإنسان الصحي والعقلي، ولكن لا ننسى أن هذه الفترة هي التي تتخلق فيها أعضاء الجسم ومادة الدماغ وشبكة الأعصاب.. وفي حالة تخلق القلب أو البنكرياس ضعيفاً (بسبب عوامل خارجية أثرت على الحامل) قد يولد المرء بعيب دائم يعرضه مستقبلاً للإصابة بالقلب أو السكري.. كما لا يغيب عنا دور الأغذية التي تتناولها الحوامل بين الفصول، وحالات العدوى التي تأتي في مواسم مختلفة، والتقلبات المزاجية والعاطفية المرتبطة بتغيرات الطقس وتؤثر على الجنين!!

وكان معهد الأمراض النفسية في لندن قد قام بدراسة مماثلة اتضح من خلالها أن الأطفال الذين يولدون في فصل الشتاء أكثر عرضة للأمراض العقلية من مواليد الفصول الأخرى. واكتشف أن لهذا الأمر علاقة بصغر الدماغ ونقص المادة “السنجابية” بين مواليد هذه الفترة.. وكانت أبحاث مماثلة قد نظمت في الولايات المتحدة عام 1970أظهرت وجود علاقة بين الأمراض العقلية وتاريخ الولادة والإخصاب، واتضح من خلالها أن مواليد شهر مايو هم الأكثر إصابة بالاضطرابات النفسية في حين تنتشر حالات انفصام الشخصية بين مواليد شهر يناير.. وفي المقابل لوحظ أن أصحاب المواهب الفنية يولدون في أشهر معينة من السنة، في حين يشترك أصحاب المواهب الرياضية في فصول معينة (وهي الحجة التي يعتمد عليها كثيراً المؤمنون بتأثير الفصول)!

@ وبالإضافة إلى العوامل الغذائية والصحية (التي تتعرض لها المرأة خلال فترة الإخصاب) هناك إيقاعات نفسية وبيولوجية قد تؤثر على الحامل والجنين.. ومسألة أن الإنسان مبرمج (في إيقاعات دورية معينة) أمر تم افتراضه منذ زمن طويل. فأول من ناقش هذا الاحتمال طبيب ألماني يدعى ويلهيام فيلز افترض وجود دورات صحية ونفسية وعقلية تأتي لبني البشر كل 23يوماً.

وفي وقت لاحق اهتم بأبحاث هذا الطبيب عالم نفس استرالي يدعى هيرمان سوبودا ووجد دلائل مقنعة على تكرر بعض الأمراض والحالات الانفعالية بشكل دوري ومنتظم لدى بعض الحوامل. وبفضل جهود سوبودا وفيلز وضعت اللبنة الأولى لعلم جديد أطلق عليه “لكورنوبيولوجي” أو علم دراسة الإيقاعات الحيوية في الإنسان.

.. على أي حال، أنا أول من يعترف بأن العلاقة بين حالة المرء والفصل الذي ولد فيه دقيقة الى حد ما ، وكذلك على قناعة تامة بأن الجنين يتأثر طوال عمره بما تتأثر به والدته خلال فترة حمله (.. وبالطبع سمعتم بالنتيجة المفجعة لنقص حامض الفوليك لدى الحامل)!


والان اخواتي الفراشات ….
هل سمعتي بعلم الطاقات التسعة ؟
انه ذلك العلم الذي يخبرك من انتي ويخبرك عن الاخرين من حولك بصورة لن تتوقعيها ابدا…!!!
بل يخبرك الكثير الكثير والذي ستدركين من خلاله امور عدة على المستوى
الاجتماعي
الصحي
العملي والتعليمي
النفسي
وغيره
ستدركين لما هذا الشخص يتصرف بهذا السلوك ..
ولماذا انا منجذبة لهذا الشخص ؟
ولماذا انفر من هذا الشخص او حتى سبب نفوري من معلمتي …؟
لماذا اجد نفسي صديقة لوالدي بينما انا و والدتي غالبا ما نتشاجر …؟!!!
لماذا اناس تتعرض لمرض معين واخرين لا …؟
اسئلة عديدة جدا نتعرف على اجابتها ان احببنا …
انه علم يعتمد على السنة والشهر التي ولدتِ بها … الامر بعيد كل البعد عن الابراج …بل اننا مع بداية للدخول في علم جديد ومثير للدهشة …فهل تحبي ان تتعرفي عليه ..

دمتن بخير


عن

شاهد أيضاً

عُدت اليكم من جديد -={ جـديـدي الزئبق }=-

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهوحشتووووووووني كثير يابنات العلوم نظراً لضرووفي ماقدرت اتواصل معاكم لاكن الحمدلله …