اوراق الخريف
في وسط غابة ذابلة تودع الانسام
بين اشجار اوراقها تستعد لوداع بلا لقاء… سموه الفراق
جلست وحدي في كل لحظة تسقط فيها ورقة احس بان دوري قد اقترب
جئت هنا لأنتظرك …فاين انت……..؟
هل كانت تلك الكلمة التي همستها اخر مرة “وداعا”
هي الفراق بلا اللقاء بلا العناق
اهي الشقاء بلا شفاء اهي البكاء…
نطقت تلك الكلمة على هدا الكرسي قبل…10 سنوات !!
في نفس الوقت مع اخر ورقة ودعت تلك الشجرة
مع اخر نسمه قطعتها …
رحلت بهمسة تبعها السكون
واشتاقت بعدها الاهداب للجفون
رحلت بلمسة تبعها ارتجافي
رحلت بصمت تبعه صراخي
رحلت مع اول دمعة واخر ابتسامة …
لتعلن نهاية الاوجاع وانقطاع لحظة الوداع
هل ستعود لتدل قلبا في طرق ماضيك ضاع
هل ستعود لأسمع صوتا غير الصدى …
.
.
.
هاهي ذا اخر ورقة على وشك الانقطاع
اابحر بعدها في بحر الصداع
اانوي بعدها الاقلاع
ااحلق بعدها في سماء الآه
.
.
.
.
.
صوت ما يقطع سكون المكان
خطوات تخفي صوتها انفاس شوق
من هناك ….
ارتجاف غريب يصيبني سبق وان اصابني
نفس المكان
المشهد نفسه يتكرر امامي
يعيد لي صورا من الامي
الشيء الوحيد الدي اختلف
اقتراب الصوت
قبل 10 سنوات
ابتعد الصوت
والان صورة…..
تقترب صورة من يقترب
قبل عشر سنوات
ابتعدت الصورة
اقوم من مكاني
فاذا بك امامي
حلاوة البكاء
دفئ العناق
صوت اللقاء كلها هنا …..
واخيرا عدت
كم اشتقت لك…
.
.
.
تحياتي