اوهام تسببت فى حرمان اطفالنا من الرضاعة الطبيعية

هناك الكثير من المعتقدات الرائجة التي اعتبرها السبب الاساسى فى قلة الرضاعة فى مجتمعاتنا ومعا ان شاء الله ننشر الافكار السليمة.
ونبدا بسم الله.
1-لبنى قليل.
لم يعد ثديي ممتلىء مثل اول الرضاعة ولم يعد اللبن ينزل على ملابسى.
الرد:هذه الاشياء تحدث اول الرضاعة فقط بعد هذا ربنا يضبط كمية اللبن حسب سحب الطفل سبحان الله.
وماذا كان يحدث قبل اختراع الالبان الصناعية؟
لماذا كانت كل الامهات تكفى اولادها؟
ان شركات الالبان الصناعية عملت لنا غسيل مخ فوصلنا الى ما نحن فيه.
وهناك مقولة مضحكة تقول كيف اقنعتك شركات الالبان ان البقرة اعزك الله افضل منك ولبنها مغذى اكتر وصنع الانسان افضل من صنع الله.
ومعروف ان ضعف ثقة الام بنفسها اهم سبب لقلة اللبن
فارفعى راسك وثقى بنفسك.
وعلميا من تشك ان لبنها قليل يقل فعلا بفعل الهورمونات.
2-لا يوجد فى ثديي لبن لان بعد الرضاعة اعطى ابنى الزجاجة فياخذها كلها.
هذا ايضا خطأ الطفل فى كل الاحوال يحب المص وفى معظم الاحيان ياخذ الزجاجة حتى لو كان شبعان.
3- ساساعد برضعة صناعى ليلا حتى انام.
الرضعة الصناعى حتى ولو واحدة ستكون بداية النهاية للرضاعة
زتذكرى لكل من تعرفى من الامهات تجدى ان من فعلن هذا نادرا ما يرضعون بعد الشهر السادس.
لان كل رضعة صناعى تجعل اللبن يتراكم فى ثديك ويرسل اشارة الى المخ يوجد لدينا حليب لا ترسل لنا اكثر.
والببرونة يحبها الطفل لانها تجعل الحليب ينزل له بدون تعب كما ان اللبن الصناعى يحتوى على سكر اكثر.
واعرف الكثير من الاطفل رفضوا الثدى بعد زجاجة واحدة.
4-اريد أن افطم ابنى بدرى علشان لا يتعبنى فى الفطام.ويتعلق بى وتصبح شخصيته اعتمادية.
هذا شىء عجيب.
هل يقول ربى الا الحق؟
هل ربنا يقول لنا شىء يضرنا؟تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.
وعلم النفس الحديث يقول ان افضل شىء تفعله الام للطفل هو ان تكون قريبة منه اول 3 او 4 سنوات ليحس بالامان والحنان.
نشتكى جميعا من قلة البر فهل من ارضعتيه سنتين لن يبرك؟
5-لو ارضعت ابنى وزنى سيزيد.
الذى يزيد الوزن هو الحمل وليس الرضاعة لان الرضاعة تجعلك تفقدين الكثير من السعرات يوميا.
ولكن الامهات ياكلن الدسم والحلويات للرضاعة فيزيد وزنهن ولو التزمن بالغذاء الصحى المفيد لكان افضل.
ان شاء الله ساوالى كتابة باقى الافكار .
واتمنى من الاخوات اضافة ما يعتقدون انه سبب لترك الرضاعة الطبيعية لكى نتعاون معا لتعود الرضاعة الطبيعية باذن الله.