الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على رسول الله
النبى الأمى والرحمة المهداة الى العالمين
هاهي مواسم الخيرات تقبل علينا
بنسائم تعطر قلوبنا
نعيش هذه الأيام أوقاتا روحانية رائعة
أيام هى ليست كباقي الأيام
أيام أقسم بها رب العزة
في كتابه الكريم
“والفجر وليال عشر”
فمن فضله علينا
أن جعل لنا هذه الأيام والمواسم الروحانية
لنكثر من الأعمال الصالحة
والتى نتقرب بها الى الله
فتنبض القلوب بحب الله وتتجدد التوبات
وتهدأ النفوس المتعبة
وتبوء الى بارئها بأعظم شعور واحساس
فلنشكر الله أن أعاد الينا هذه الأيام
وأمد في عمرنا لكى نعيش هذه اللحظات المباركة الطيبة
كيف لا نشكره عليها وهي نعمة عظيمة
وهدية قد وهبها لنا رافع السماوات والأرض بغير عمد
وقد ورد في فضلها أدلة من الكتاب والسنة منها
قال تعالى : (والفجر، وليال عشر)
قال ابن كثير رحمه الله: المراد بها عشر ذي الحجة كما قاله ابن عباس
وابن الزبير
ومجاهد وغيرهم، ورواه الإمام البخاري
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر)
قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال:
(ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء)
فعلينا أحبتى في الله
أن نجتهد فيها ….ونكثر من الأعمال الصالحة
وأن نحسن استقبالها واغتنامها
وأهم الأعمال المستحبة في هذه الأيام المباركة
نلخصها كالتالي
أسأل الله العظيم بأسمائه الحسنى
وصفاته العلى
أن يتم نعمته علينا وعلى جميع المسلمين
و أن يرزقنا حسن الاستفادة من هذه الأيام
وأن يعيننا على اغتنامها على الوجه الذي يرضيه
منقوووول من ايميلي