السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى اله وصحبه وسلم
حقولكم شوية مصطلحات …
عبدة…..
حضرمية….
سودة…
ابن العبدة….
ابن السودة….
😈 😛 😳
ومصطلحااااااااااااااات تانية كتير اوى بتتردد فى المجالس سواء فى مجالس النساء او مجالس الرجال
اللى اسوا من كدة ان بعض مجالس الرجال لو بيوزعوا قهوة وفيها واحد اسمر (مش حقول اسود) مش بيوزعه عليه قهوة
والاسوا والاسوا ان فى ناس لو دخلت فى مسجد وكان امامهم اسمر(برضوا مش حقول اسود) ميصليش وراه ويعمل هو جماعة تانية
تفتكروا لو رسول الله صلى الله عليه وسلم عايش بيننا
وحد قال مصطلح من المصطلحات دى قدامة
كان ممكن يتصرف ازاى او يعمل ايه؟
انا حقولكم فى موقف مشابه حصل زى كدة فى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
اجتمع الصحابة في مجلس ..
لم يكن معهم الرسول عليه الصلاة والسلام ..
فجلس خالد بن الوليد .. وجلس ابن عوف .. وجلس بلال وجلس أبو ذر …
وأبو ذر عربي من غفار أما بلال فهو أسود من الحبشة وكان مولى ابي بكر رضي الله عنه وارضاه
، يقول عمر بن الخطاب أبو بكر سيدنا أعتق سيدنا ، أي بلال
، وكان أبو ذر فيه حدة وحرارة ..
فتكلم الناس في موضوع ما .
. فتكلم أبو ذر بكلمة اقتراح: أنا أقترح في الجيش أن يفعل به كذا وكذا..
قال بلال: لا .. هذا الاقتراح خطأ.
فقال أبو ذر: حتى أنت ياابن السوداء تخطئني ..،،،
فقام بلال مندهشا غضبان أسفا .. وقال: والله لأرفعنك لرسول الله عليه الصلاة السلام ..
واندفع ماضيا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم..
وصل للرسول عليه الصلاة والسلام ..وقال: يارسول الله .. أما سمعت أبا ذر ماذا يقول فيّ ؟
قال عليه الصلاة والسلام: ماذا يقول فيك ؟؟
قال بلال: يقول كذا وكذا .. فتغير وجه الرسول صلى الله عليه وسلم ..
وأتى أبو ذر وقد سمع الخبر ..
فاندفع مسرعا إلى المسجد …
فقال: يا رسول الله.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..وهنا يقول أبو ذر والله ما علمت ارد علي السلام أم لا
من هول الموقف وشدة غضب الرسول عليه الصلاة والسلام ،
قال عليه الصلاة والسلام: يا أبا ذر أعيرته بأمه .. إنك امرؤ فيك جاهلية.،، فبكى أبو ذر .. وأتى الرسول عليه السلام وجلس ..
وقال يارسول الله استغفر لي .. سل الله لي المغفرة ..
ثم خرج باكيا من المسجد … وأقبل بلال ماشيا .. فطرح أبو ذر رأسه في طريق بلال ووضع خده على التراب .. وقال: والله يا بلال لا ارفع خدي عن التراب حتى تطأه برجلك .. أنت الكريم وأنا المهان …..،،
فأخذ بلال يبكي .. واقترب وقبل ذلك الخد ثم قاما وتعانقا وتباكيا ، وقيل أن بلالا قال لأبي ذر أن جبهة تسجد لله لا تطأها قدم بل يتم تقبيلها،
اين نحن من ابى ذر
يامسلمين
قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: كنا أذلاء، فأعزنا الله بالإسلام، فإن ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله
العزة يامسلمين فى الاسلام مش فى النسب مش فى اللون مش فى القبيلة ولا فى المال ولافى الجاه
العزة فى الاسلام فى العمل الصالح فى التقرب لله بالعمل الصالح
بالتقوى
والافضل من هذا كله كلام الله رب العالمين وخير مااختتم بيه
يقول الله تعالى : ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ
صدق الله العظيم
ياريت نعمل حملة نتخلص بيها من عادات الجاهلية