جامعة الملك عبدالعزيز
قسم الاقتصاد
واجب رقم (3)
اسم الواجب: التصحر
مقدم الى د. عفاف عايد
تعد مشكلة التصحرمن المشاكل الهامة وذات الاثار السلبية لعدد كبير من دول الاعالم وخاصة تلك الواقعة تحت ظروف مناخية جافة او شبه جافة او حتى شبه رطبة وظهرت اهمية هذه المشكلة مؤخرا خاصة في العقدين الاخيرين وذلك للتأثير السلبي الذي خلفته على كافة الاصعدة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية .
تعريف مشكلة التصحر:
1. انخفاض او تدهور قدرة الانتاج البيولجي مما يؤدي الى خلق اوضاع صحراوية وهو احد جوانب التدهورالشائع الذي تتعرض له النظم البيئية مما سبب انخفاض او تدمير الاماكانات البيولوجية أي الانتاج النباتي والحيواني لاغراض الاستخدام المتعدد في وقت تشتد فيه الحاجة الى زيادة النتاج في لتلبية حاجات السكان الذين يتزايدون في باستمرار ويتطلعون لتحقيق التنمية السليمة
2. تدهور الانظمة في المناطق الجافة وشبه الجافة والمناطق القاحلة وشبه الرطبة نتيجة لاثار بشرية معاكسة وتشمل الارض في هذا المفهوم التربة وموارد المياه المحلية وسطح التربة والغطاء المحاصيل والنباتي.
درجات التصحر اربع هي كالاتي:
1- تصحر اولي خفيف ويحدث فيه تغير نوعي وكمي للغطاء النباتي والتربة
2- تصحر متوسط – ويحدث فيه انجراف وتعرية خفيفة للتربة وانخفاض ملحوظ في الانتاج النباتي
3- تصحر شديد-ومن نتائجه زيادة معدل الانجراف وانخفاض كبير في الانتاجية
4- تصحر شديد جدا -وتصبح فيه الاراضي جرداء وتنعدم قدراتها الانتاجية وتتحول الى كثبان رملية او حواف صخرية او اراضي مالحة.
اسباب مشكلة التصحر:
1. عوامل مناخية :
• عوامل الطقس مثل انحباس المطر -هبوب العواصف الترابية-سنوات الجفاف-تعرية التربة بسبب جريان المياه-الانحباس الحراري-التلوث -ثقب طبقة الأوزون.
• زيادة برودة الكرة الأرضية في النصف الشمالي منها كسبب للجفاف الممتد في إقليم الساحل.
• كان ارتفاع حرارة الجو أساسا لعدة آراء بوصفه سببا لزيادة تكرار موجات الجفاف المرتبطة بالأحوال الجوية.
• أنماط شتى من الدوران الجوي الضخم في مواقع الأعاصير المضادة أو نظم الضغط المرتفع، فهي إذا استمرت لفترات طويلة يمكن أن تؤدي إلى حالات جوية عاصفة مثل الجفاف والفيضانات وموجات الحرارة والبرودة.
2. عوامل بشرية منها:
• الاستغلال المفرط أو غير مناسب للأراضي الذي يؤدي إلى استنزاف التربة.
• إزالة الغابات التي تعمل على تماسك تربة الأرض.
• الرعي الجائر يؤدي إلى حرمان الأراضي من حشائشها.
• أساليب الريّ الرديئة بالإضافة إلى الفقر وعدم الاستقرار السياسي أيضًا كل هذا يؤثر سلبًا على الأراضي الزراعية .
• أساليب الريّ الرديئة بالإضافة إلى الفقر وعدم الاستقرار السياسي أيضًا كل هذا يؤثر سلبًا على الأراضي الزراعية.
3. يعتبر الفقر أهم أسباب التصحر حيث يؤدي لسوء استخدام الأراضي الزراعية من اجل إنتاج اكبر كمية ممكنة من المحصول
اماكن التصحر :
1. ما يعانيه الصين حاليًا؛ حيث عانى هذا العام من أشد العواصف الترابية في تاريخه، وتتعرض أجزاء كبيرة من شمال البلاد إلى عملية التصحر حيث تهدد العواصف الترابية بابتلاع قرية لانجباوشان
2. التصحر في أفريقيا
وإذا كان هذا هو وضع المشكلة عالميًّا، فإن القارة السمراء تأتي في مقدمة قارات العالم من حيث التأثر بالمشكلة؛ حيث إن:
32% من أراضي العالم الجافة موجودة بالقارة الأفريقية.
73% من الأراضي الجافة بأفريقيا المستخدمة لأغراض زراعية قد أصابها التآكل أو التعرية.
في بعض المناطق بالقارة الأفريقية تفقد أكثر من 50 طنًّا من التربة لكل هكتار من الأرض سنويًّا. هذا يساوي فقدان 20 بليون طن من النيتروجين، و2 بليون طن من الفوسفور، و41 بليون طن من البوتاسيوم سنويًّا.
أكثر الأراضي تأثرًا في القارة الأفريقية موجودة في سيراليون، ليبيريا، غينيا، غانا، نيجيريا، زائير، جمهورية أفريقيا الوسطى، إثيوبيا، وموريتانيا، النيجر، السودان، والصومال.
مشكلة التصحر بالقارة الأفريقية مشكلة متداخلة ومعقدة لعل أهم عواملها الفقر، والذي يؤدي إلى سوء استخدام الأراضي الزراعية من أجل إنتاج أكبر كمية ممكنة من المحصول، وهو ما يؤدي إلى تدهور التربة، وبالتالي تعريتها، والتي تمثل بداية عملية التصحر. هذا، وبالتالي يؤدي إلى هجرة أصحاب الأراضي المتصحرة داخليًّا وعبر الحدود، وهو ما يؤدي إلى زيادة الضغط على الأراضي الزراعية في البلاد المستقبلة، وهو ما يزيد من الضغوط الاجتماعية والسياسية والنزاعات العسكرية، وبالتالي دخلت القارة في حلقة مفرغة لا تنتهي
3. كذلك الحال في ايران، حيث تخلى سكان قرى بحالها عنها بسبب زحف الصحراء. ففي جوار بلدة دامافاند الصغيرة التي تبعد مسيرة ساعة بالسيارة عن العاصمة طهران، هناك 88 قرية تحولت الى مدن اشباح.
اثار التصحر
1. التصحر يسهم بتغيير المناخ من خلال زيادة قدرة سطح الأرض على عكس الضوء وخفض المعدل الحالي لنتح النباتات وزيادة انبعاث الغبار وزيادة ثاني اوكسيد الكربون بالغلاف الجوي.
2. وتلاحق أخطار الأمراض والموت وسوء التغذية المزمن والعجز هذه الملايين من اللاجئين بسبب استمرار الأوضاع المعيشية غير المحتملة.
3. وتلاحق أخطار الأمراض والموت وسوء التغذية المزمن والعجز هذه الملايين من اللاجئين بسبب استمرار الأوضاع المعيشية غير المحتملة.
4. يؤثر تدهور الأرض وتصحرها في قدرة البلدان على إنتاج الأغذية، وينطوي بالتالي على تخفيض الإمكانيات الإقليمية والعالمية لإنتاج الأغذية.
5. ايضا يؤثر تدهور الارض والتصحر الى حداث العجز الغذائي في المناطق المهددة مع ما لذلك من آثار على الاحتياطات الغذائية في العالم وتجارة الأغذية في العالم. ونظرا لأن التصحر ينطوي على تدمير للحياة النباتية ونقصان مجموعات نباتية وحيوانية كثيرة.
6. له اثر على التنوع البيولوجي في المناطق القاحلة وشبه القاحلة مما يقلل من إنتاج الأغذية.
اسباب اللجوء الى السياسات العلاجية:
– لاعتبارها مشكلة عالمية ذات حجم عالمي ولها اثار اقتصادية واجتماعية وبيئية عالمية كبيرة.
– لان اكثر البلدان تأثرا بالتصحر بلدان نامية بما فيها اقل البلدان نموا.
– لان مشكلة التصحر تؤثر بشكل خطير ومباشر على المناطق والسكان والمزارعين وتحتاج الى دعم كبير لتبقى، وبدون هذا الدعم سيصبح من المستحيل مواكبة متطلبات مكافحة التصحر والانشطة ذات الصلة باستصلاح الاراضي الجافة.
السياسات العلاجية لمكافحة التصحر:
1. العمل على وقف عمليات التصحر الناتجة عن تدهور الغطاء النباتي بالإضافة إلى حماية الأراضي
2. الزراعية من طر التصحر ومسبباته.
3. دراسة مسببات وتحديد ميكانيكية وشدة التصحر في الأردن من أجل وضع الحلول العلمية المدروسة
4. الكفيلة لتحقيق الغاية المنشودة
5. حماية الأراضي الزراعية من خطر التصحر وإيجاد أفضل السبل لاستغلال المياه السطحية ورفع
6. كفاءة استخدامها في تحسين خصوبة التربة ووقف تدهور الغطاء النباتي.
7. تطوير قدرة المراعي على الإنتاج عن طريق حماية النباتات الرعوية وتكثيرها من خلال وجود مشاتل
8. تشجير الأراضي وحمايتها من التصحر.
9. زيادة الوعي الشعبي للأخطار الناجمة عن الممارسات الخاطئة التي تؤدي إلى تسارع عملية التصحر
وذلك عبر وسائل الإعلام.
10. حماية الأحياء البرية من نبات وحيوان من أخطار الزحف الصحراوي والمحافظة على التوازن البيئي
في تلك المناطق.
11. المساهمة في تحسين وتطوير البيئة المحلية للبادية الأردنية وتنمية الثروة الحيوانية وتطوير المراعي
فيها.
12. استغلال مواقع مكاب النفايات التي تم إغلاقها لزراعتها وتحويلها إلى متنزهات وحدائق عامة.
13. استغلال مياه محطات التنقية في جميع أنحاء المملكة من أجل عمليات التحريج ومكافحة التصحر.
14. إصدار النشرات والدراسات والأبحاث وعقد الندوات التي لها علاقة بمكافحة التصحر.
15. التعاون مع جميع المؤسسات المحلية والعربية والعالمية التي تعمل في مجال حماية البيئة .
16. تبني المشاريع المقترحة والإشراف عليها وتوفير الدعم اللازم لها.
اهداف المؤسسات القائمة للحد من التصحر:
1. منع ووقف وامتداد التصحر، واستصلاح الارض المتصحرة واستعادة انتاجيتها حيثما امكن ذلك.
2. احياء خصوبة الارض والمحافظة عليها في حدود الامكانيات البيئية في المناطق الجافة وشبه الرطبة وغيرها من المناطق المعرضة للتصحر بهدف رفع مستوى معيشة سكانها.
معنى الندرة:
هو نقص في كميات الموارد الموجودة على الكرة الارضية و تكون في المناطق بنسب معينة
انواع الندرة:
1. الندرة الغذائية :
هو النقص الملحوظ في كمية المياة الموجودة على سطح الارض التي تكون موجودة في البحار والانهار وهذا له دور في عملية التصحر واسبابها
2. الندرة المائية :
أي انعدام الامن الغذائي بمعنى انها في معدل تناقصي وهي من اهم مشاكل الندرة الطبيعية كذلك انه من اهم اثار التصحر وانقلاب الغابات والاراضي الزراعية الى صحراء
3. الندرة الاقتصادية:
هي النقص في موارد الانتاج وبالتاي يتأثر الاقتصاد بهذه الندرة. وكذلك تتأثر البيئات التي تعاني من بوادر التصحر من عدم توفر الموارد الكافية للعلاج او الوقاية فبتالي تزيد المشكلة
حالة التصحر في العالم :
– يبلغ مجموع الاراضي الجافة في العالم (6.45) مليار هكتار، اي (0.43) من مجموع الاراضي في العالم. وطبقا لبيانات المناخ تبلغ الاراضي الجافة في العالم (5.55) مليار هكتار اي (0.37) من الاراضي في العالم والفرق بين التقديرين الذي يبلغ (0.9) مليار هكتار اي (0.6) من اراضي العالم يمثل الصحاري التي تسبب في صنعها الانسان.
– تبلغ المساحة المهددة بالتصحر من مجموعي الاراضي الجافة (3.97) مليار هكتار اي (75.1) من مجموع الاراضي الجافة في العالم ما عدا الاراضي الصحراوية القاحلة بشدة.
– يتجاوز عدد البلدان المتأثرة بالتصحر مئة بلد.
– يعيش في المناطق الجافة في العالم اكثر من (15.0) بالمئة من مجموع سكان العالم.
– بلغ عدد سكان المناطق المهددة بالتصحر (78.5) مليون نسمة.
– يبلغ معدل تدهور الاراضي في المناطق القاحلة وشبه القاحلة وحدها (5.25) بالمئة مليون هكتار سنويا.
– تقدر الخسارة السنوية (26) مليون دولار.
– تبلغ الفائدة المرجوة من عمليات استصلاح الاراضي (895) مليون دولار في السنة.
– يبلغ التموين اللازم لبرنامج عالمي لوقف الاتجاه الى التصحر يستغرق (20) عاما نحو (4.5) مليار دولار في السنة او (90) مليار دولار في مجموعة، وتبلغ المساعدات المالية التي تحتاجها البلدان النامية من مجموع التمويل (2.4) مليار دولار في السنة اي (48) مليار دولار على مدى السنوات العشرين.
خطة الامم المتحدة لمكافحة التصحر:
في عام 1994م نظمت الأمم المتحدة مؤتمرًا دوليًّا لمكافحة التصحر، وأوصت بإيجاد تعاون دولي لمكافحته، كما أوصت الدول المتعرضة للتصحر والجفاف بإعداد برامج تكون أهدافها التعرف على العوامل المساهمة في عملية التصحر واتخاذ الإجراءات المناسبة لمكافحته والوقاية منه والتخفيف من حدة آثار الجفاف. وينبغي أن تحتوي هذه البرامج على:
1. أساليب لتحسين مستوى قدرات البلاد من حيث علوم الأرصاد والطقس والمياه ومن حيث التنبؤ بجفاف قادم.
2. برامج لتقوية استعداد البلاد لمواجهة وإدارة إصابة البلاد بالجفاف.
تأسيس نظم لتأمين الغذاء بما في ذلك التخزين والتسويق.
3. مشاريع بديلة لكسب الرزق مما قد يوفر لأصحاب الأراضي وسائل بديلة لمصادر دخولهم في حالة إصابة أراضيهم بالجفاف.
4. برامج الري المستدام من أجل المحاصيل والمواشي معًا.
برامج للإدارة المستدامة للموارد الطبيعية.
5. برامج لتعليم الأساليب الملائمة للزراعة.
6. تطوير مصادر مختلفة للطاقة وحسن استغلالها.
تقوية إمكانات البحث العلمي والتدريب في البلاد في مجالات التصحر والجفاف.
7. برامج تدريب للحفاظ على الموارد الطبيعية والاستغلال المستدام لها.
8. توفير التدريب المناسب والتكنولوجيا المناسبة لاستغلال مصادر الطاقة البديلة، خاصة المصادر المتجددة منها بهدف التقليل من استخدام الخشب كمصدر للوقود.
9. تنظيم حملات توعية للمجتمع العام.
• تطوير مناهج الدراسة وزيادة توعية الكبار حول الحفاظ والاستغلال الملائم وحسن إدارة الموارد الطبيعية في المناطق المصابة.