اللي مش فاكرينه أفكرهم بيه , كان باب بيقدمه الراحل عبد الوهاب مطاوع في الأهرام كل يوم جمعة على مدى أعوام طوييييلة , كل اسبوع يرسل الية أحد القراء بمشكلته أو يحكيها لمجرد الفضفضة و يوما بعد يوم وعاما بعد عام اكتسب هذا الباب كثير من القراء و أصبح يمثل جزء من أحاديث المصريين بالذات يوم الجمعة ولا أزال أذكر أهلي وهم يناقشون ما يطرحة البريد وكأنه بالأمس
و كثيرات مثلي كبرن على حب هذا الباب والتعلق به مش قراءة وبس ولا لأنه حواديت وقصص لا لأنه عبرة وعظة و كم من قصص قرأتها في هذا البريد فكانت بعد رعاية الله عز وجل سبب في تلافي كثير من المشاكل في حياتي ..
و عندما توفي الراحل عبد الوهاب مطاوع اعيد كتابه الباب مع صحفي آخرو إن كان الباب لم يعد له ذات الرونق القديم ولكن المشاكل أصبحت أقبح و أكبر تبعا للزمن اللي إحنا عايشين فيه
ومن كام اسبوع بتلح عليا فكرة أني أحاول انقل ما استطعت من قصص بريد الجمعة هنا و بكرر تاني مش للقراية وبس ولا لتمضة الوقت والمتعة لا ….للعظة والعبرة لأن اللي يشوف حد بيغلط غلطة معينة و يعرف عواقبها ويقع هو نفسه في نفس الغلطة يبقى مستاهلشي أي تعاطف لأنه عارف النتيجة مسبقا
على فكرة برضو حنزل باذن الله كام كتاب لعبد الوهاب مطاوع فيه معظم قصص البريد القديم في الموضوع المثبت للفاءدة باذن الله .
لكل فراشة وكل سيده …فتاه …….زوجة …….و أم عايزاكو تقرا القصص دي بتمعن
بعضها من بريد الجمعة القديم وبعضها من البريد الجديد و طبعا مش حينفع أحطها كلها مرة واحدة ….عشان كدة حنقلها هنا على أد مقدر
عشان ننتفع بيها كلنا ………..