بطل حائل : منقذ المرأة بعد الله تعالى من الغرق يروي تفاصيل جديدة ومثيرة ( تحديث )

بطل حائل ..منقذ المرأة من الغرق يروي تفاصيل جديدة ومثيرة ( تحديث )

الشاب أثناء حديثة لـ”الوطن” في مكتب حائل. (تصوير: بندر العمار)

حائل: خضير الشريهي ، بندر العمار

أنقذت شجاعة شاب بحائل أمس امرأة من الموت المحقق وفي اللحظات الأخيرة قبل أن تجرف سيول وادي مشار السيارة، وظهر الشاب في مقطع فيديو (حصلت “الوطن”عليه).
ويظهر في المقطع الذي صوره أحد الهواة شاب في العقد الثاني من عمره أدرك أن السيارة التي انحرفت عن طريق الاسفلت وسقطت في مجرى الوادي ستغمرها المياه فعمد إلى البحث عن ركاب السيارة التي كان زجاجها مضللا، وبدأ بتفقد الأبواب الخلفية ثم الأمامية، وعندها وجد امرأة قاومته ورفضت النزول، فأجبرها بسحبها إلى خارج السيارة، فسقط معها في مجرى الوادي وأنقذه الحضور برمي حبل تعلق به وسحبها بعيدا عن الوادي.
وعادت السيول فجرفت السيارة إلى شجرة أوقفتها وسمحت للسائق بالخروج قبل أن تعود مرة أخرى وتجرف السيارة إلى وسط الوادي .

مقطع فيديو يبين الشاب لحظة إنقاذه للمرأة

– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –

اتضح في أحداث إنقاذ المرأة التي جرفتها المياه بعد أن غرقت سيارة زوجها أن الشاب رشيد زامل رشيد الهمزاني (23 عاما) كان له الدور الأكبر في إنقاذ المرأة بعد أن قام شاب آخر بفتح باب السيارة لإنقاذها ولكنه لم يتمكن فسقطت في الوادي، وكشف الهمزاني لـ”الوطن” التي تستضيفه حاليا، تفاصيل الحادثة، راويا أنه دخل الوادي لإنقاذها ولم يكن يعلم حينها أن الغريق امرأة.
وروى الهمزاني الذي ذهب لقرية مشار السياحية ليتدرب على السباحة استعدادا لدخول اختبار اللياقة البدنية الذي ستجريه مديرية الدفاع المدني بعد قبوله مبدئيا والذي حدد له في يوم السبت (غدا).
وقال: أخبرني العاملون في الصالة الرياضية أنهم في إجازة، فعدت ووقفت مع الناس أراقب الوادي وجريانه، وشاهدت السيارة وهي تغرق في الوادي لحظة انقلابها، وشاهدت شخصا قد جرفه الوادي وحده بعيدا عن السيارة بأكثر من 200 متر، لحقت به على طرف الوادي وحين اتسع وقل ضغط المياه دخلت الوادي واستطعت الإمساك بيده اليسرى، وسحبته لطرف الوادي، ولم أكن أعلم حينها أن الغريق امرأة.
وأضاف الهمزاني: كنت أظن أنها شاب، ولكنني تفاجأت بأحد الأشخاص الذي كان يراقب ما يحدث وصرخ : إنها امرأة، فقلت له: وإن كانت امرأة؟ ولاحظتها تضع يدها على وجهها، فأخذ أحد الحضور شماغه ورماه علي لأغطيها به، ورمى آخر “بشته”، وكان ضمن المتجمهرين امرأة في سيارتها تراقب ما يحدث، فأخذت عباءتها وأرسلتها مع ابنتها لتغطية المرأة، ولكن العباءة كانت صغيرة فلم أتمكن من تغطيتها بها، وغطيتها بالبشت.
ويستطرد الهمزاني: ذهبت وأحضرت سيارتي وكان الإسعاف الذي حاصرته السيارات المتجمهرة ولم يستطع التحرك موجودا فكشفوا عليها، وطلبوا مني إيصالها للمستشفى، وركب معي زوجها،
وذهبت بها لمستشفى الملك خالد. فأدخلتها لقسم الطوارئ، وكان زوجها منهارا حينها، وتابعت إيصالها لغرفة الأشعة، ولم ينوم زوجها، وصحتها جيدة الآن، وكانت حينها تشتكي من رجلها التي كانت تنزف ووجدت آثارا للدماء في سيارتي.
ويقول الهمزاني: وعندما خرجت من المستشفى وجدت رجلا ثيابه غارقة بالماء يطلب من الناس الذي كانوا حوله إنقاذ المرأة، ويستنجد بهم لإنقاذها، وكان هذا الرجل من أحد الذين حاولوا إنقاذ المرأة، فأخبرته أنها بخير وأنها الآن منومة في المستشفى وصحتها جيدة.
و”الوطن” تفتح المجال للقراء للترحيب ببطل حائل وطرح أسئلتهم مباشرة للإجابة عليها لحظة بلحظة.

جريدة الوطن .

عن Only.me8

شاهد أيضاً

•·.·`¯°·.·• ( لا تصدقي عبارة أن الطيب لا يعيش في هذا الزمان) •·.·°¯`·.·•

..السلام عليكم ورحمه اللهـ ..كيفكم صبايا؟..ان شاء بصحه . و عآفيه.. / / / عيشي …