بعد الهموم وجدت السعادة(هذه هي حياتي)
لااعرف من اين ابدا
عشت وطريق الهموم سواء…قد تقولون تبالغ ..سأقف قليلا واريد ان تتحملوا معي هذه القصة التي لن تصدق ويشهد الله على صدقها ومالكتبتها الا لكي تعرف جميع الفتيات ان مابعد الهموم والشقاء الا اللذة والسعادة…
بدايتي…
كأي مراهقة تعشق كل جديد وجميل وتحب التجارب والمغامرات…
عشت فترة مراهقتي بتعذيب شنيع من اسرتي لانني وقتها كنت سمينة جدا جدا…
شعرت ان الجميع يكرهني كنت صغيرة ولاافهم معنى الحياة ولااعرف ايضا كيف اوازن بين غذائي ونومي الجميع يسخر مني بشكل يومي..
كنت ابكي كثيرا على حالي لدرجة انني تنميت الموت كثيرا كانت والدتي سامحها الله تطلب مني مطالب كثيرة واشغال اشبه بالشاقة بزعم تخفيف وزني بينما اخوتي ينعمن بالراااااااااحة لانهن نحيلات الجسم…
فكرت كثيرا وجلست اياما اتمنى ان احرم نفسي من الطعام وبالفعل ضغطت على نفسي في فترة من فترات الدراسة وكنت في المرحلة المتوسطة واخر سنة..
وفجاة وبلا مقدمات:
جاءني الخبر التالي::
أخت القمر جالك عريس؟؟؟:D
لم انبس ببنت شفه فقط وقفت مذهولة وكيف ان اتزوج ومن ولماذا وكلمات كثيرة دارت في ذهني؟
لم ينتظروا ان اوافق بل اكملو مراسم الزواج وزفيت الى العريس المجهول الذي كان يتجاوز عمره الثامنة والاربعون سنة وانا كنت 17سنة
كان ثقيل الدم كما يقولون حاول التقرب الي والوصول الى قلبي ؤلكني لم احمل له ذرة من المشاعرليس بيدي لكن الحب من الله..
مرت حياتي باردة مملة مشاكل معه شبه يوميا لانني صغيرة وجاهلة في نظر الجميع لم افهم مايتطلبه الزواج..
وفجاة يرن هاتف منزلي الجديد..
الو:
نعم
هذا بيت خالد؟
لا اخوي غلطان؟
انا انا اسف؟
ويغلق الخط وتتوالى الاتصالات
وبدأ سيل من الغزل الذي لم اسمعه من زوجي العزيز
وبدأ الشيطان يرتب لحب جديد وعشق(وهمي)جنوني
فلقد عشقته كثيرا واحببته وكنت انتهز خروج زوجي من المنزل واحادثه؟
اتفقنا على كل شي فهو يحبني بجنون او هكذا خيل الي الى ان جاء يوم وطلب من اللقاء؟؟
وكان الخوف والقلق رمسيطر علي فقلت بتردد :لا
بعد طلاقي منه ساكون زوجتك وساكون ملكك لكن لااريد ان تراني بالحرام لاني اعرف مصير من تسلك ذلك الطريق
ضحك بصوت عااااالي يملؤه السخرية مني وقال : وماتفعلينه يامدام اليس بحررااااام؟
بكيت كثيرا عندما سمعت منه هذه الكلمة ثم اقفلت الخط في وجههه وعاهدت الله ان تكون اخر محادثة ثم اغتسلت وتطهرت طهورا كاملا وصليت وبكيت بكاء حااارا لعل الله يغفر لي
وارتحت نفسيا من ذلك الذئب؟
لكن اتظنون انه تركني وشاني طبعا لا
بكيت ورجوت الله بكل مااعطاني من قوة وصبر ران يبعده عني
تخيلوا لقد استطعت والله الابتعاد عنه لمدة 3 اشهر وبعدها انا من عدت اليه برجلي رجوته ان يسامحني على اهمالي له لااعرف مالذي اصابني لما اصبحت ضعيفة امامه رغم صبري ويقيني بان الله معي؟
بكيت على رجوعي له وكيف شعرت بالذ والهوان وهو يسخر من رجوعي اليه بعد اهماله ايضا وعدم السؤال عليه ولكم ان تتخيلوا ايضا انني كنت من يتصل ويرسل وهو لاحياة لمن تنادي؟
تعلمون مالذي حدث لي؟
ستبكون على ماصابني دموعي تؤلمني وانا اكتب الان لكم عذرا لااستطيع اكمال قصتي
ساكوةن معكم في الغد
ادعوا لي بالثبات…