السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
مضى على طلاق أخي من زوجته أكثر من عامين، كلما أحضرنا له فتاة كي تخرجه من همه وتعفه يوافق ويبدي عزمه واستعداده على أمل أن يعيش الزواج مرة أخرى الذي يقسم بأنها أجمل وأسعد لحظات حياته لو ما مرضه الجلدي وتدخلات الناس والحسد الذي سببا انفصاله،
زوجة عمي رفضت فكرة تزويجه من أبنتها بسبب المرض،
زوجة خالي تتشر عنه الشائعات وأن مرضه معدي،
خطب من خارج القبيلة فلاموه وأكلوه بالكلام وقالوا كيف تفكر تتزوج وتأخذ ثوب مو ثوبك!
وجد فتاة ترضى فيه وأهلها أخذوه بالاحضان فرحين بأخلاقه ومنطقه وهيئته، وبعد السؤال عنهم اكتشفنا عدم تكافؤ النسب، فأتت العادات والتقاليد لتفسد الخطوبة، وحاول المقاومة ولكن كان يفكر في أطفاله وضياعهم بين أعمامهم وأخوالهم،
عاد يبحث مرة أخرى ونحثه على الصوم فيصوم ويسأل ربي أن يشفيه ليهنأ بالعيش كباقي الناس،
خطبت له أحدى صديقاتي فعللت رفضها أن أهلها لا يزوجونها لوجود أبناء عمها،
عاد للبحث مرة أخرى، فيشترطون عليه أولا أن يتعالج من هذا المرض كشرط أساسي للنظر في أبعاد الموضوع الأخرى،
ولا يزال على حالته، يتوقف عن التفكير بالزواج لفترة ولكن فطرته السليمة تدفعه لمعاودة المحاولة و الخروج من حالته،
هناك من يعاني بحجم ما تعانون، وتغلق في وجوههم الأبواب ويعابون بأمر ليس لهم به أدنى قرار، ونظن أننا فقط نعاني،
لا حول ولا قوة إلا بالله