فقد كان ابوها عائداً من صلاة المغرب… ودخل الى الصالة وجلس
وإذا به يستمع إلى صوتها بإحدى الغرف وهي تُصلي ..
قرأت الفاتحة ثم سورة الفيل بدون أخطاء …
فقال لها بصوت مرتفع : شاطره حبيبتي .
أستمعت لإشادة والدها فأخذها الحماس ..
فقرأت : قل أعوذ برب الفلق * ملك الفلق * إله الفلق ….
لم يتمالك والدها نفسه فقام واتجه اليها وهو يضحك… وضمها وقبّلها
وهو يقول :
خطاء لازم تعيدي صلاتك .
لم تسايره وبقيت صامدة تضرب بكفها على فخِذِها
( يعني أبعد عني خل أكمل صلاتي )
ولم ترضخ إلا بعد أن لفها عن القبلة …
وبادرته بالقول : أكيد لازم أعيدها ؟
قال : أكيد حبيبتي لأنك قريتي سورة الفلق غلط .
قالت : أحسن 😆
قال : ليش أحسن ؟! 😡
قالت : لأني ما توضيت أصلاً