كنت ومازلت أشكك بكل صاحبة خلطة تضيف رقم جوالها أو تسوق لتاجره وتذيل موضوعها بكلمة..
(( راسلوني على الخاص للحصول على التفاصيل والرقم ))
وهي مجهولة الهوية!!
لا عنوان لها..
لا ثقة بنيتها ..
ولا تصديق لأي من كلماتها التي تحلف وتقسم بالله كذبا بما تروج وتؤكد أنها استخدمته
واستفادت وهي لم ترى المنتج بحياتها مجرد انسانه تحصل على نسبة من المبيعات!!
نصيحه وتحذير وتسليط ضوء على كل من لا يراعي الله فيما يتاجر أو ينصح..
منتجات..كريمات..خلطات..مواد مشبعه بالكورتيزون..بلا مرجع طبي ولا ضمير..
حبيت انقل هذا الموضوع بمصادره الأكيده بواسطة.. A.B.COM
أكد الاخصائيون في السعودية أن مستحضرات التجميل التي تباع في المملكة فاسدة وتحرق بشرة النساء وتخدش حيائن .
أن الأمر يحتاج إلى اليقظة والحذر الشديدين في مواجهة سيل “الإعلانات” الذي يحاصر الرجال والنساء من كل جانب للترويج لمستحضرات “مغشوشة”، تارة تحت عنوان “المنشطات والمثيرات” وتارة أخرى بعنوان “تبييض بشرة المرأة”.
وبين العنوانين يكمن الخطر، مواد متسرطنة تهدد صحة المجتمع، وتجعل النساء يدفعن الثمن غالياً.
المواد نفسها تحتوي على مخدرات ومواد هلوسة تؤدي للوفاة الفورية، وتصيب مستخدميها بغيبوبة المخ، وجلطات القلب، والفشل الكلوي، وسرطان الجلد.
العلماء والخبراء والاختصاصيون يفندون أكاذيب إعلانات الأعشاب، ويؤكدون أنه لا توجد حقيقة علمية تؤكد إمكانية تكبير الشفاه والثديين والأرداف.
ويجزمون بأن الكريمات تستخدم لإزالة “النمش”، وأن الحديث عن تغيير اللون وتبييض البشرة “خداع” لا يقبله العقل، ويستحيل تنفيذه.
في التحقيق التالي نتعرف على المزيد من مخاطر تلك القضية وسبل علاجها، ووقاية المجتمع من آثارها.
بعض الصحف مجانية التوزيع تنشر أرقام جوالات مشبوهة تعلن عن مثيرات ومنشطات جنسية، وكريمات تبييض، ومساحيق تجميلية مصنعة محلياً، ومستحضرات تخدش الحياء وتهدد الصحة، وتؤرق المجتمع.
الأرقام تعود لأفراد يزاولون أنشطتهم في الظلام، ومن خلال ترويج الشائعات، السوق السعودية تطلب الخلاص من ممارسات خاطئة لبعض المرتزقة والوافدين الذين يشكلون مصدر قلق على صحة المواطن.
أحد موزعي تلك المستحضرات، من إحدى الجنسيات العربية، يصر على وصف تلك الأدوية والكريمات بأنها “نافعة ومجربة”. أما سنده على صحة “زعمه” فهو أنها “تباع بشكل واسع، وتشتريها موظفات وفتيات صغيرات، يجلبن صديقاتهن للشراء بعد تجربتها”.
يشير إلى أن مكونات تلك الخلطات العشبية والكريمات “سرية” وغير قابلة للإفصاح أو البوح بها، وهذا هو سر انتشارها، وبيع كميات كبيرة منها.
يعترف بأن بعض المراهم والزيوت “المثيرة للمرأة” يتجاوز سعرها مبلغ 400 ريال، ويصل إلى 600 ريال.
أمراض.. لا فوائد :
القضية في جانب “المستهلك” لها أبعاد وآثار أخرى، كثيرات لم يجدن ما روجته الشائعات عن فوائد لتلك المستحضرات، وتعرضت صحتهن للمخاطر.
وان اقولكم بيع منتجات التجميل لا يقتصر على المندوبات، بل يتم بمحلات العطارة، والكوافيرات، وأحياناً تشتري النساء مواد تبييض منتهية الصلاحية، وطالبت بوضع نظام صارم لمنع تداول تلك المنتجات المسببة للأمراض المميتة.
هلوسة.. ومخدرات
قام الدكتور مدير إدارة تسجيل الأدوية بهيئة الغذاء والدواء يجزم أن الهيئة أعدت دراسة ميدانية استهدفت المستحضرات العشبية، والصحية، وكريمات تبييض البشرة، والمغريات الجنسية.
يضيف أن الدراسة كشفت بالتحليل عن وجود مستحضرات ومكملات غذائية مغشوشة بأدوية كيميائية بعضها محرم دولياً وبعضها مخلوط بمواد خطرة وبودرة هلوسة ومخدرات محظور استخدامها عن طريق الدهان أو البلع، لأنها تؤدي إلى الوفاة، أو نزيف في المعدة، أو انفجار بالمخ، أو سرطان الجلد، أو الفشل الكلوي، أو جلطات بالقلب.
سمعت انو وجدو منتجاً محلياً يسمى “حجر السعادة” تم تصنيعه من تركيبة مجهولة، ويحتوي على مواد “سيلوسين” و”بيوفوتينين” وهي معروفة بتأثيرها كمهلوسات.
كما وجدنا مستحضراً آخر يسمونه “الجامو” يحتوي على مادة دوائية خطرة هي “السيلدنافيل” ويستخدم كعلاج للضعف الجنسي، وهذه المادة قد تسبب الوفاة الفورية لبعض الأشخاص.
ويحذر من أن هناك حبوب جامو مغشوشة بمواد مسكنة للألم، وبعضها يؤذي الكبد، ويتسبب في تليفة، وأكبر أضرارها عدم وجود معلومات تدعم توثيقها.
ومنها مواد يضاف إليها مادة “الكافا” و”الرصاص” ومخدرات غريبة، وبعضها مستحضرات ملوثة بالميكروبات، ويحتوي أغلبها على مستحضر الكادميوم والكادميم السام، ومنها ما يؤدي إلى انخفاض في ضغط الدم والسكري، ومنها ما يسبب حالات إسهال يصعب علاجها كأدوية التخسيس.
منع الإعلانات
اكتشفو بعض الاطباء جوانب مفزعة توصلت إليها الدراسة الميدانية التي أجريت على عدد من العينات. أهم النتائج تضمنت استخدام 45 مادة مخلوطة بأدوية متسرطنة، ومغيبة للمخ، ومؤدية للفشل الكلوي.
الهاجد يشير إلى أن تلك المواد تباع في الأسواق الشعبية بواسطة أفراد غير مرخصين بعد تصنيعها محلياً، يقول: إن بعض المواد مصنعة بخلطة أعشاب تم جلبها من دول آسيوية، موضحاً أنه في حالة وجود قضايا تحال إلى الجهات المعنية، كما أن هناك تعاميم صادرة من سمو وزير الداخلية تمنع نشر الإعلانات الخاصة بتلك المواد.
يؤكد وجود نظام بقرار من وزارة الإعلام يمنع وضع إعلانات لأية مواد مضرة بالصحة في الصحف المحلية أو الموزعة مجانا، مشيراً إلى أن سمو وزير الداخلية يهتم شخصياً بهذه الحالات، وقد شكل سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض لجانا لبحث التجاوزات الضارة بصحة المواطنين.
ضبط المخالفات
الدكتور محمود عبدالجواد مساعد مدير الشؤون الصحية بمنطقة جدة يجزم بأن لجان ضبط المخالفات تضبط يوميا الكثير من الأدوية المغشوشة، وتتلف المضبوطات، وتحول الأشخاص المضبوطين إلى قسم الرخص الطبية للتحقيق معهم، ومن يثبت عليه الادعاء يحول للتحقيق.
ويشدد على أن هناك غرامات تصل إلى 100 ألف ريال، والسجن، وترحيل الوافدين، مؤكدا أن لجان الضبط ألقت القبض على عدد من مروجي الأدوية المغشوشة ومنها ما هو مصنع محليا ومهرب عبر أشخاص آخرين ومنها مراهم وزيوت ولبان مثير للغرائز.
الضبط شمل أيضاً أعشابا للتخسيس وكريمات تكبير الأرداف والشفاه، وبودرة معبأة في أكياس، وكبسولات مجهولة تحتوي على بودرة غريبة اللون، وأوراقا لعبوات تجميل مصنعة محلياً، وكريمات تبييض البشرة، وحقائب مندوبي علاج وتركيب الأسنان.
الدكتور عبدالجواد يطمئن المواطنين إلى أن لجان الضبط تعمل ليل نهار للقضاء على الأدوية المضرة بالصحة، وهناك تعاون بين جهات عديدة في هذا الشأن، منها لجان الإمارة، والصحة والبلدية ووزارة التجارة، إضافة إلى أحد أفراد الشرطة المرافقين للضبطية.
وينصح المرضى بتوخي الحذر من تلك المركبات المغشوشة ويطالب من يمرض بالذهاب إلى المستشفيات، حيث تتم كتابة وصفات طبية صحيحة، ومركبة حسب حاجة جسم المريض إليها.
اهتمام نسائي
الدكتور هشام سيد خلف المستشار الإعلامي للمنظمة الأفرو آسيوية لعلاج الأمراض الجلدية التجميلية يؤكد أن البشرة الفاتحة أصبحت الشغل الشاغل لمعظم النساء في المجتمعات الشرقية.
يقول: أصبحت السيدات يستخدمن أنواعاً كثيرة من كريمات التفتيح، دون مراعاة الآثار الجانبية لهذه الكريمات، إما عن جهل أو لانبهارهن بالنتائج السريعة لها.
يلفت إلى قضية مهمة بقوله: إن خطورة الكريمات التي تباع وتوصف في محلات العطارة، والمشاغل ولدى الكوافيرات تكمن في عدم خضوعها للمواصفات العالمية التي أقرتها منظمة الأغذية والعقاقير ( Food and Drug Administration) ويرمز لها
(FDA).
وهذه المنظمة مسؤولة عن دراسة أي مستحضر دوائي يستخدمه الإنسان قبل السماح بتداوله، وهذا هو الفرق بين الكريمات المغشوشة والأخرى المأمونة التي يصفها الأطباء المتخصصون للمرضى.
آثار ضارة
الدكتور خلف يوضح أن هناك نوعين من كريمات التفتيح سريعة المفعول كمبيضات للبشرة، وخطيرة المفعول السلبي على الجسم أيضاً.
النوع الأول: مستورد من بعض دول جنوب شرق آسيا، وغير مصرح به من منظمة الأغذية والعقاقير (FDA).
خطورة هذا النوع من المستحضرات تبرز في أنه غني بمركبات الزئبق والرصاص التي تمتص سريعاً عن طريق شبكة الأوعية الدموية الموجودة بالجلد، لتفرز وتترسب في الكليتين، وقد تسبب الفشل الكلوي، على الرغم من سرعة مفعولها كمبيضات للبشرة.
النوع الثاني: يتم تركيبه بواسطة الكوافيرات، ومحلات التجميل من عدة كريمات، ويضاف إليه كمية من نوع مركز من “الكورتيزون” اسمه “ديرموفيت”، ويطلقون عليه “الكريم السحر” لسرعة مفعوله كمبيض لصبغة الجلد.
يحذر الدكتور خلف من أن استعمال هذا النوع من “الكورتيزون” لفترات طويلة وعلى مساحات كبيرة من الجلد يؤدي إلى هشاشة العظام، وضمور الجلد، وتشققه، واتساع الشعيرات الدموية السطحية، وغيرها من الآثار التي يصعب على الطبيب علاجها بعد ذلك.
وكثيراً ما نشاهد ضحايا هذه العلاجات غير الصحية وغير المسموح بها عالميا في عيادات أطباء الأمراض الجلدية.
مواصفات عالمية
حقيقة مهمة أخرى يبرزها الدكتور خلف بقوله: إن الطبيب المتخصص في الأمراض الجلدية لا يصف أي دواء أو كريم إلا بعد التأكد تماماً من أن كل مركب من مركباتها مسموح باستخدامه عالميا من قبل منظمة (FDA) وتتنوع الكريمات المستخدمة من مركبات أحماض الفواكه (AHA) أو حمض الكوجك
(Kojic Acid) أو الهيدروكينون (Hydroquinone) بتركيزاته المختلفة وأحيانا يضاف فيتامين( C) (Ascorbic Acid) وغير ذلك الكثير من المركبات التي لها تأثير إيجابي على تبييض الجلد دون آثار سلبية خطيرة على صحة المرأة.
يقول: لا ننكر أنه قد تكون هناك بعض الآثار السلبية الوقتية لبعض الكريمات التي توصف بواسطة الأطباء، وهي لا تعدو أن تكون موضعية التأثير، ووقتية ولا تحدث إلا إذا لم تنفذ المريضة تعليمات الطبيب بدقة.
وفي مواجهته لبعض المراكز التي تعلن عن وجود “حقن” تعطى في الوريد وتحتوي على فيتامين ( C) وتؤدي إلى تفتيح كامل للون الجلد يقول: لا يوجد علمياً وعملياً في أي مكان في العالم مثل هذه الحقن.
ويتوقف أمام قضيتين مهمتين: الأولى أنه إذا جاز حقن فيتامين ( C) في الوريد لتفتيح البشرة فالأولى بهذا المصابون بالأنفلونزا ونزلات البرد في العالم، حتى يتمتعوا بالشفاء من الأنفلونزا، إضافة إلى البشرة البيضاء.
الثانية: أنه إذا كانت تلك الحقن أو غيرها تؤخذ في الوريد لتبييض الجسم بالكامل، بتأثيرها على الخلايا الصبغية بالجلد، فإن هذا التأثير السحري سوف ينعكس بالطبع على الخلايا الصبغية ببصيلات الشعر، ومقلة العين، ويصبح الشعر أشيب، والعين بلا لون… وهذا أكبر دليل على كذب من يدعي وجود مثل هذه الحقن في أي مكان في العالم.
جمال الشخصية
الدكتورة فاطمة صادق استشارية أمراض النساء والولادة تحذر من أن الكريمات المحلية والمصنعة من الأعشاب تؤدي إلى اختلال عمل المبيضين، والإصابة بأمراض عنق الرحم.
وتشدد على أنه لا توجد تجارب إكلينيكية تؤكد حقيقة تكبير الشفاه، ولا مراهم تؤدي إلى تكبير الثديين، أو الأرداف، واستخدام تلك الكريمات والمراهم يضر بالصحة.
تصف إقبال البعض على استخدام تلك المستحضرات بأنه من قبيل “الوهم” للوصول إلى موقع “اللاشعور”، وتنصح بمواجهة المطالب النفسية للمرأة بالبحث عن مكامن الجمال في شخصيتها، وليس في مظهرها.
أما الدكتور سمير زمو استشاري الأمراض الجلدية والأستاذ المساعد بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة فيرى أن مشاهدة التلفزيون وطرحه إعلانات تبييض البشرة ينتج عنه تأثير لا شعوري للمرأة، ويحرك لديها مشاعر الرغبة في الوصول إلى لون تحبه أو شاهدت صورته.
ويشدد على أنه لا يوجد كريم لتغيير اللون، ولكن الهدف من جميع الكريمات الطبية إزالة النمش فقط، ولا يوجد تبييض لا عن طريق الكريم ولا أي مادة أخرى. كما أن كريمات تكبير الثدي والأرداف “خداع” لا يقبله العقل ويعد أمرا مستحيلاً.
حماية المجتمع
هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أطلقت تحذيراً قوياً من الجري وراء أوهام هؤلاء المروجين للاهتمام بتجميل الجسد، ونسيان الجمال المعنوي للروح.
الشيخ أحمد الغامدي مدير فرع منطقة مكة المكرمة يؤكد أنه من واجب الهيئة حماية المجتمع، والضرب بيد من حديد على الذين يضعون أرقام هواتفهم في الصحف المجانية، للإيقاع بمتوهمات البحث عن الجمال وحدوث ما لا تحمد عقباه.
ويصف الذين يروجون لمستحضرات تجميلية مغشوشة بأنهم لا يمكن الوثوق بهم.ويقول: إن تلك المنتجات غير حقيقية، ولا تستند على وصفة طبية من مختصين، وهي مواد مصنعة من كيماويات ضارة ببشرة المرأة.
ويحذر من أن تلك المستحضرات قد تكون مصنعة من مواد تضر صحة الجسم بشكل كبير، فالواجب عدم الوثوق فيما لم تجزه الجهات ذات الاختصاص، خاصة وزارة الصحة التي لها أولوية كاملة فيما يمكن للإنسان الاستفادة منه.
ويشدد على أنه تم ضبط الكثيرين من المروجين في أغلب مدن المملكة، وإحالة المتلبسين منهم بالضبط وبما توافق من دلائل وقرائن تدينهم إلى هيئة التحقيق والادعاء.
ويطالب المرأة بالاهتمام بتحسين جسدها، وإبراز ما يمكنها من جمال لزوجها ونفسها، مشيرا إلى أن الجمال لا يكون باختلاق الصورة، وإنما بإظهار محاسنها الحقيقية التي وهبها الله إياها.
ويضيف أن الأجمل في المرأة حسن عشرتها، وحسن أخلاقها في تعاملها مع أهلها وزوجها، حيث تظل هذه الآثار الأخلاقية إلى نهاية مسيرتها الحياتية، بينما تذهب المظاهر الجمالية مع تقدم عمرها، ويتلاشى الحسن الشكلي ويبقى الحسن المعنوي.