السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم الذي لا إله إلا هو
يابنات اللي راكبين قطار (الاستغفار-الدعاء-ترك الذنوب والمعاصي – وقيام الليل – وقرائة القران -ومداومين بذلك كل يوم وكل ساعه ) على ايمان يوصلنا هالقطار للأرض اللي نسكن فيها ألا وهي (الزواج) بإذنه تعالى
فكان السؤال من هنا
من ضمن هذه الافعال علينا ترك الذنوب التي تغضب الله ليكرمنا ويجيب دعوتنا
لكن أليس اثناء طريق ركوبانا لهذا القطار النفس تتزحزح لهواها علينا حينها بالصبر والصلاة
ولكن اليست بالنهاية الرغبة الجنسية فينا غريزه كيف لنا ان نحاربها لنبقى ثابتين بما يرضي الله
نعم نستطيع ان نحارب رغبتنا بأن لا نقترف الزنا سواء بالعين او بالسمع او بالجوارح كلها ولكن انا اتكلم عن القلب حين النفس بداخلنا تتصارع مع رغباتاها وهواها نحاول بقدر مانقدر ان نطفئ هذه الإثارة التي خلقت فينا بتجاهلها ونسيانها حتى لا يجرنا اشتعالها بطريق يغضب الله ولكن ومع كل هذه التيارات إلا ماتضعف النفس وتنقاد خاصة عندما تصبح وكأنها بسقما شديد لابد من مداوته و في زحمة الاستغفار والطاعه المداومه لله تأتي هذه اللحظات تغوص بها النفس تحاكي فيها نفسها فهذا اضعف الذنب حين تغزونا رغبتنا دون إرادة منا فهل ياترى لحظات اشغال النفس وتفكيرا بهواها سرا بقلبها لا اكثر يعيد بنا القطار حيثما ركبناه وفرج الطريق الذي بدأناه ويضيع ما عملناه ام انه ذنبا صغير لا يخرب نتيجة طريق ملازمتنا للإستغفار والدعاء وترك المعاصي وتطهير القلب والجوارح
يارب مغفرتك ورحمتك