بين أكوام الصناديق …
حياتنا مليئة بالتغيّرات والانتقالات والمفاجآت ، وتمر علينا مواقف وأحداث كثيرة تجعلنا نتعلّق بالماضي ، أو حتى بما يذكّرنا به …
هذا الأمر قد لا نشعر به في حياتنا اليوميّة الروتينيّة ، ولكن منذ أسبوع انتقلنا لبيتنا الجديد
وفي لُجَّة الصّخب والعشوائيّة مع الترتيب والتحضير وحزم الأغراض كانت الصناديق مكتلة فوق بعضها هكذا …
وهكذا ..
وفي أكوام هذه الصّناديق ، كانت محزومة أغراضنا …..
وابني الصغير يشير إلى حروف الموكيت الجديد في غرفته، ويقرأ A B C……..J K …. ويلعب :
لكنَّ هذا لم يمنعه من التّمسك بألعابه القديمة … وبكى عندما حاولت رمي هذا التنين المُكسَّر القديم :
😆
وابنتي الصغيرة تأكدتْ من أنّ جميع ألعابها محزومة وموجودة ، هنا :
👿
حتى في الدّروج ألعابها ….
وابني الكبير وأخوه تأكدا من جميع وصلات كومبيوترهما وملحقاته وهذا الغو : GO :
😛
وزوجي رفض عندما حاولتُ رمي هذه الكنزة القديمة الممزّقة :
😎
لأنّها ذكرى من زميله في أيام الدراسة في بريطانيا…
كان زميله يلبسها وكان زوجي كلما رآه يقول له أنها تذكره بأطفالنا لأن مكتوب عليها سوبر دادي : SUPER DAD
كان زميله يلبسها وكان زوجي كلما رآه يقول له أنها تذكره بأطفالنا لأن مكتوب عليها سوبر دادي : SUPER DAD
ولما أنهوا الدراسة أهداها زميله لزوجي وقال له : علشان تذكرك بي وبأطفالك ….
أما أنا فجلست أنسّق وأرتّب أشيائي وملابسي ، وكان هذا الفستان :