{*§*}{مدخــل}{*§*}
فاصبر لكل مصيبةٍوتجلّد ..
واعلم بأن الأمر غير مخلّد
واصبر كماصبر الكرام فإنها ..
نوبٌ تنوب اليوم تكشف في غد
عشت في هذه الحياة ليس بالعمر القصير
ولا الطويل ولكني رأيت أشكالاً
وألواناً من الأناس في حال ضيقهم
لم أحكم عليهم في استقرارهم لأن ..
هذا الحال ينقلب وقت الضيق
وجدتهم أربعة أشخاص :
الأول :يضيق من أمرٍما( فقرُ المعيشه , فقدُ حبيب , موتُ قريب…. )
فينجرف خلف هذا الضيق , يكتسي قلبه وعقله , ينكدعليه حياته ,
يقلب ذاته فهو في ضيقٍ مستمر .
الثاني :يضيق كما الأول من أمرٍ ما,يكون أقوى من مصابه , يواجهه ,
يتفهم أمره , فيتغلب على ضيقه ولكن بنفس مكسوره
الثالث :يضيق من لا شيْ,سوى إحساسٌ بالضيق يسكن قلبه ,
هووهمٌ لا حقيقة له ,
ولكن صاحبه يتبنى هذا الوهم ليصبح حقيقةً في داخله,
يهدم ذاته وحياته من خيال لاواقع له.
الاخير :يضيق ويبتسم ,يزداد ضيقاً وتتسع ابتسامته ,
تدمع عينه فتسقط الدمعه
من وجنتيه بسبب بسمته ,
ليس لموت قلبه ,
ولكن ليقينه بفرج ربه ,
يخاف على نفسه من النكد ,
يسعى ليبعد عن قلبه الكدر ,
هو في صراع دائم مع الضيق
حتى يجعل له الله من حيث لا يحتسب مخرجاااا.
كلٌّ منّا يرى هو من أيّ هؤلاء ؟؟
أيّ شخصٍ يعتبره مثالاًيحتذى به ؟؟؟
أناأرى ( الرااااابع) هو خير مثال ,,
هو السعيدفي دنياه ,,
يعلم يقيناً أن ما أصابه لم يكن ليخطئه
, وما أخطئه لم يكن ليصيبه ,
يعلم بأنه ما بعد الضيق إلا الفرجاا.
لذلك يختصر المسافه على قلبه ,
فيبتسم ويشرح صدره حتى حين وقت فرج الله ….
في ليلنا لا ننام إلاودمعة يتيمه
كما هي حالنا تداعب أوجاننا ,
هي فطرةٌ من الله حين نقررالنوم
, تقرر ذكرياتنا وأوجاعنا النوم معنا ,
لذا تضيق صدورنا في ذلك الوقت ,,
ولكن ……!
في صباحنا نستيقظ على إبتسامةٍ
مشرقه كما هي الشمس حين تشرق ,
ألم نفكر في أسبابها؟
ألم نتساءل أين ضيق أمسنا ؟؟
بكل بساطه >>
هوالله جل جلاله
طمس على قلوبنا فأنسانا همّنا وضيقنا …
أسأل الله أن يفرج هم المهمومين ,
وينفس كرب المكروبين ,
ويقضي الدين عن المدينين
ويرحم موتانا وموت المسلمين ..
{*§*}{مخــرج}{*§*}
أوما ترى أن المصائب جمةٌ ..
وترى المنيةُ في العباد بمرصد
من لم يصب ممن ترى بمصيبةٍ ..
هذا سبيلٌ لست عنه بأوحد
فإذا ذكرت مصيبةٌ ومصابها ..
فأذكر مصابك بالنبي محمد
من ايميلي ❗