دعاء دخول السوق
لا إله إلا الله وحده لا شريك له
له الملك وله الحمد
يحيي ويميت وهو حي لايموت
بيده الخير وهو على كل شيء قدير
س: كثر الكلام عن موضوع تحديد الأسعار وإلزام الباعة بذلك، فلو تذكرون الحكم الشرعي في هذا؟ وجزاكم الله خيرا.
الجواب:
فقد رَوى التّرمذيّ وابنُ ماجَه وغيرُهما مِن حديثِ أنَسِ بنِ مالِكٍ رضيَ الله عنهُ قالَ: غَلا السّعرُ على عهدِ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسَلَّم، فقالوا: يا رسولَ اللهِ! سَعِّرْ لنا فقال: “إنَّ اللهَ هو المسعِّرُ القابضُ الباسطُ الرَّزاقُ، وإنِّي لأرجُو أن ألقى ربِّي وليسَ أحدٌ منكُم يطلُبُني بمظلمةٍ في دمٍ ولا مالٍ”.
وأمّا مَا ذَكرَه بَعضُ الحنَابِلةِ عن الإمامِ أحمَد مِن أنّه قالَ: الغَبنُ الفَاحِشُ دُونَ إعلامِ المُشتَرِي حَرامٌ
فهَذا القَول ليسَ قَولا مَشهُورًا عندَ الحنَابِلةِ، وإنْ صَحّ فمُرادُه إنْ رفَعَ السّعرَ فوقَ مَا هوَ مُعتَادٌ عندَ النّاسِ، أي فَوقَ ما اعتَادُوا أن يتغَابَنُوه وليسَ مجرّدَ رَفعِ السّعرِ، على أن هذِه الرِّوايةَ مُخالفةٌ للنَّص فلا يُعَوّلُ علَيها لأنها تُنافي قولَه صلى الله عليه وسلم: فإذَا اختَلفَتْ هذِه الأجناسُ فبِيعُوا كَيفَ شِئتُم” وقولَه: ” إِنَّماَ الْبَيْعُ عَنْ تَرَاضٍ ” رواه ابن ماجه، قال الحافظ البوصيري في الزوائد: إسناده صحيح ورجاله موثقون رواه ابن حبان في صحيحه.اهـ والقولُ المعتَمدُ الصّحيح حتى عندَ الإمام أحمدَ أنّ الغَبنَ ليسَ حَرامًا، إنما الحرامُ هوَ الغَشّ والكذبُ والإيهام خلافَ الحقيقةِ كأنْ أَوهمَه أنّ هذا هوَ سِعر السُّوق المعتاد وهو ليسَ كذلك.
مسئلةٌ: مَا يُعَدُّ غَبنًا فاحِشًا يختَلِفُ الفَرق فيه باختِلاف الأشياء على حسَبِ تعَارُفِ الناس عليه، فبَعضُ الأشياء زيادةُ ثلاثةِ أضعافٍ فيها يُعتَبرُ غَبنًا فاحِشًا كرَبطة الخبز المتعارَف عليها في بيروت وبعضُها أكثَر مِن ذلك.
فمما يجبُ الحذَرُ منهُ قولُ كثيرٍ منَ الناس لمن يَرفَعُ السِّعرَ في البَيع والشِّراء: حَرامي أي سَارق، لأن هذا مخالف لقَولِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم”إنما البَيعُ عن تَراض”رواه ابنُ ماجَه.
ومعنى الحديثِ أنّ الإنسانَ لهُ أن يَرفَع السِّعرَ كمَا يشَاءُ، فرَفع البائع السِّعرَ إلى الحدّ الذي يرِيدُه ولو كانَ مُجاوِزًا لسِعرِ البلَد أضعَافَ المرّات ليسَ حَرامًا إنْ لم يَكذب ويُوهِمُ المشتَرِي بما هو خِدَاع، فأمّا إنْ دخَلَ الكذِبُ والخِداع فالبائعُ ءاثم ولو كانَ رَفْعُه إلى حَدٍّ قَليل. لذلكَ مَهما رفَع الشّخصُ السِّعر لا يقالُ عنهُ حَرامِي أو هذَا حَرام. فمَن شَاءَ يَشتَرِي ومَن شَاءَ يَترُك، إنما الحرامُ أن يَغُشّ البائعُ ويَكذِب فيَقولُ هَذا رأسُ مالِه كذا وهو ليسَ كذلك، وكالذي يقولُ هَذا مِنَ الصِنفِ الجيّد وهو ليسَ مِنَ الصِّنفِ الجَيِّد هذا حَرام.
فائدة: قال الفقهاء: يستحب للبائع الرضى بالربح القليل.
فائدة: قيل لإبراهيم بن أدهم (المُتوفّى سنة 162 هجرية): إنّ اللّحم قد غَلاَ، فقال: أرخِصوه أي لا تشتروه وأنشد في ذلك:
وإذا غلا شيء عليّ تركته فيكون أرخص ما يكون إذا غلا
<<<ندائي للتاجرا ت ارضي بربح المعقول وساترين ان الله سيبارك لك في مالك عن تجربه انا بدايتي كانت مثل بعض اتاجرات اللتي يبالغن بالاسعار 000ومن 3 سنوات قررات ان اغير اتجاهي واطلعت لموضوع احد اتاجرات تتكلم عن فشلها عندما كانت تبيع باسعار خياليه ان الله لم يوفقها ولكن بعون الاهل وقفت من جديد
وقررت ان تضع الله امام عينها ووفقها وانا منذو ذاك اليوم وانا اضع هذه المراه امام عيني وانا اقدم لها احترامي لها ادلتني علي طريق اصواب
صدقيني اختي اتاجره ضعي الله امامك وابتعدي عن الغش وتدنيس صدقيني ساترين وستدعيني لي حتما
لان الله سيوفقك باذنه لانه سيبارك لكي بمالك ويكون لديك عزيمه اقوي للاستمرار
وضعت لكم تجربتي لاني اتمني لكم اتوفيق وصلاح 00