تحية طيبة تليق بكم جميعاً ..
بدءاً أود أن أشكر كل الأخوات اللاتي ساهمن في إثراء موضوع عملية تجميل الأنف على كافة المستويات والأصعدة .. ابتداءً من بدايات تجاربهن وحتى انتهاءها .. كل ذلك أسهم بشكل مباشر في تقرير الكثير من القرارات الصحيحة وفي المقابل أسهمت تلك التجارب في العدول عن بعض القرارات المتسرعة .. ولأهمية ما ارتأيته من افراد تجربتي في موضوع خاص وضعتها هاهنا ليستنى لكن السؤال كما تردن وأتمنى أن أفيدكن بقدر ما استطيع ..
من هنا وعلى هذه الصفحة البيضاء أخصصها كجزء خاص لتجربتي مع الدكتور بسام الحواري والتي لم تنضج بعد إلا أنها ابتدأت وأتمنى أن تختمها روح المسك كما كانت بدايتها ..
في البداية ومع الكثير من التردد الذي كنت أعمه فيه ما بين حيرة الاختيار وكفاءة الأطباء لم أجد بدٌ من البحث على صفحات الانترنت لعل وعسى أن أجد شيئاً بهذا الخصوص .. وبالفعل استقر بي الأمر في نهاية المطاف على الدكتور القدير محمد بسام حواري .. توجهت بعد ذلك لأحدد موعداً خاصاً بلقاءه ولكن كما لا يخفى عليكم جميعاً أن الحصول على موعد عند الدكتور حواري يعد أمراً صعباً للغاية .. حينها تذكرت أن أحدى الاخوات الكريمات كانت قد أشارت بالذهاب إلى حواري عن طريق المشفى الطبي وبالفعل اتجهت إلى المشفى الطبي لأجد موعدي محدداً معه خلال ثلاثة أشهر فقط من مجرد اتصالي للحجز ..
انتهت وانقضت تلك الأشهر الثلاثة وأتى موعدي مع الدكتور بسام حواري وبالفعل جلست معه جلسة أظهرت مدى ما يملكه هذا الرجل من ثقةٍ في نفسه كانت حافزاً جيداً ومؤشراً رائعاً للاعتماد بعد الله على طبيب بهذا المستوى من الثقة .. لم يكن هنالك أي صور ولا أي مدعمات لسمعته .. فقد قالها لي بالحرف الواحد أنا أعمل بتوفيق الله سبحانه وتعالى والتوفيق هو حليفي بإذن الله ولا أحتاج إلى ما أسوق به لنفسي ..
أخبرني أن عمليتي لن تكون سهله لكن أقرب موعد للعملية كان في شهر اكتوبر وهو العاشر من العام 2009 إلا أنني لم أجد بدٌ من استجداءه لعله يقرب الموعد بحجة أنه لا وقت لدي فيما بعد أستطيع أن أعود بعده إليه … أحرجني بكرم أخلاقه وجعلني على قائمة الانتظار وبالفعل تم الاتصال بي في السبت الماضي وقرر اجراء العملية يوم الاثنين الموافق 2- 2-2009 يوم أمس عصراً بعد أن كان من المقرر أن تكون الساعة الحادية عشر .. لكن تأخير الدكتور حال من بدءها في الحادية عشرة ..
العملية كانت سهلة جداً .. لم تكن صعبة أبداً أفقت بعد العملية بحوالي النصف ساعة .. لم يكن هناك أي أمر يدعو إلى القلق حتى أنني استغربت أنه لم يكن هناك ذلك الورم الكبير حول عينيي ولم يكن الزراق كثيراً بجانب الأنف ..
أنفي الآن لا زال مغطى بالجبس وسأوافيكم لاحقاً بالتفاصيل بإذن الله .. و مرحبٌ بأسئلتكم أياً كانت ..
لكني أنصحكن جميعاً ألا تقدم أياً منكن على مثل هذه العملية إلا عندما تكون الحاجة إليها ملحة فالعملية إن أجريت فإنه من المستحيل أن تعود الأمور إلى نصابها .. لذلك لا تقدم إحداكن على مثلها إلا في حاجةٍ ملحة ..
يتبع للرد على أسألتكن وكذلك يتبع بإذن الله بمجرد إزالة الجبس عن أنفي وأتمنى منكن الدعاء لي من خالص قلوبكن وأدام الله علينا وعليكن نعمة الصحة والسلامة والعافية ..